فياسكو كمان وكمان
آخر تحديث GMT 15:59:33
 فلسطين اليوم -

فياسكو كمان وكمان!

 فلسطين اليوم -

فياسكو كمان وكمان

بقلم - أسامة غريب

كتبتُ منذ أيام مقالاً أعلق فيه على قرار الحكومة بالموافقة على منح الجنسية المصرية لمن يدفع مبلغاً من المال. فوجئت بعد ذلك بمن يخبرنى أن الأستاذ عبدالمنعم عمارة قد علّق بعدد الأحد 7 مايو بـ«المصرى اليوم» منتقداً ما كتبت. بداية لست ممن يعتقدون فى صواب أحكامهم فى كل الأحوال، ولست ممن يتشبثون بآرائهم لو وجدوا من ينبههم للخطأ فيها، بشرط أن يكون المنتقدون من أصحاب الحكمة والرشاد.. أما أن يكتب الأستاذ عمارة كلاماً مفككاً خالياً من الأفكار وبلغة ركيكة لا هى فصحى ولا هى عامية، فهذا ما لا أستطيع أن أتعاطف معه. كتب سيادته: «قرار الدولة بإعلان م. شريف إسماعيل أنه قد تمت الموافقة على منح الجنسية المصرية لمن يدفع مبلغ 250 ألف دولار. ولأن الدولة مش هبلة طبعاً لن توافق على أى واحد والسلام، هم فيه الآلاف الذين يطلبون هذه الجنسية المصرية. ما حدث ليس بدعة مصرية بل هو موجود فى كل دول العالم الأكثر تقدماً منا والتى يسعى أى شخص فى العالم للحصول على هذه الجنسية، أمريكا فيها أوروبا كلها».

هذه هى الفقرة الأولى فى مقاله وقد حرصتُ على نقلها بالنقطة والفصلة. الجملة الأولى كلها عبارة عن «مبتدأ» لكنها تنتهى دون أن نعثر فيها على «الخبر»!.. قرار الدولة بكذا كذا.. ماله قرار الدولة؟ تنتهى الجملة ولا نعرف ماذا به قرار الدولة! ثم نأتى للجملة التى تليها، وليت أحداً يفيدنى إذا كان قد فهم شيئاً من قول سيادته: هم فيه الآلاف الذين يطلبون هذه الجنسية المصرية. أما الجملة الأخيرة فى هذه الفقرة فاقرأوها وحدكم وفكوا شفرتها!

بعد ذلك يقول الأستاذ عمارة: «حضرات القراء.. أكيد ستسمع بعض المتشنجين...»، فلا نفهم إذا كان عمارة يخاطب حشداً أم يتحدث إلى شخصٍ واحد!

قصدت أن أورد لكم نموذجاً من لغة يونس شلبى هذه قبل أن أشكو إليكم قسوة الأستاذ عمارة فى وصفه لما كتبت، فمرة يصفه بكلام المتشنجين ومرة بالآراء الخائبة، قبل أن يصنف المقال كله بـ«مقال مسمم فيه السم فى العسل».. لا أعتقد أننى أستحق اللغة الخشنة التى تحدث بها السيد عمارة، فأنا رجل غلبان حتى لو كنت كاتباً يستطيع الرد ولديه الأفكار والمنطق والقدرة على التعبير ولست مجرد مسؤول متقاعد!.. لقد رفض سيادته كلامى عن الأمريكى والأوروبى والخليجى والكورى والجيبوتى الذين لن يسعى أحدهم لطلب الجنسية المصرية، دون أن يقول لنا أسباب اعتقاده أن بعض هؤلاء سيأتون لطلب جنسيتنا!. والغريب أنه عندما أراد أن يضرب مثلاً لمن قد يسعون لطلب الجنسية المصرية فإنه ذكر الدكتور مجدى يعقوب! ولعل شخصاً متعلماً يخبره أن مجدى يعقوب بالذات ولد مصرياً وعاش بمصر حتى تعرض للاضطهاد والتمييز ثم فر بجلده وهرب لائذاً ببريطانيا التى منحته الجنسية والكرامة ولقب سير!.. وبعد ذلك حدّثنا سيادته عن الطليان والجريج الذين عاشوا بمصر زمان، وكأن هذا القرار سيغريهم اليوم بالعودة من جديد!

لا أستطيع أن أخفى أسفى ودهشتى لأن العشرات من الكتاب الجيدين لا يجدون مكاناً ينشرون فيه، بينما الصحف تمنح إقطاعيات لمسؤولين سابقين لأسباب لا تخفى عليكم.. وليتهم يحسنون ملأها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فياسكو كمان وكمان فياسكو كمان وكمان



GMT 06:44 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الجنون والمسخرة

GMT 00:39 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المينى بار

GMT 04:02 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيتى أنا.. بيتك (1)

GMT 04:17 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

البيان رقم واحد

GMT 06:03 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

رائحة الفقر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday