الإدارة العليا للمطبات الغبية
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الإدارة العليا للمطبات الغبية

 فلسطين اليوم -

الإدارة العليا للمطبات الغبية

بقلم : معتز بالله عبدالفتاح

من الأمور المؤذية جداً لمصر والمصريين أن نسير فى شوارع غير آدمية مليئة بالمطبات التى يسيطر على بعض المسئولين فكرة أنها مفيدة فى تقليل السرعة وبالتالى تقليل الحوادث.

المشاهَد هو العكس تماماً.

المطبات سواء المقصودة الاصطناعية الغبية أو غير المقصودة الغبية أيضاً يترتب عليها حوادث طرق حين يكون الطريق خالياً من السيارات والسيارات تسير بسرعة، وهذا ما شاهدته أمس الأول فى طريق الواحات بأكتوبر، وهى تسبب التكدسات غير المنطقية والتى تعطل الجميع ثم فجأة يسير الطريق بعد المطب الغبى بانسياب ملحوظ.

وحتى طريقة عمل كثير من المطبات تدل على «غباء» شديد من قبل من قاموا به لتكتشف أن معظم السيارات مطالبة أن تأخذ المطب بالعرض لأنها لو أخذته فى خط مستقيم فستصاب فى قاع السيارة بما لا نعلم نتائجه. هنا يكون المطب مرتفعاً جداً فوق المطلوب بكثير وكأن مصر لديها وفرة فى المواد المستخدمة فى عمل المطبات. تجد هذا فى «مارينا» فى الساحل الشمالى وتجد هذا فى الكثير من الطرق فى القاهرة وبعض المحافظات.

ويظل السؤال: من الشخص المسئول عن المطبات؟ هل هناك إدارة عامة للمطبات؟ هل هناك قياسات عالمية أو محلية لكيفية صناعة المطبات؟ أم أن كل واحد عايز يعمل مطب يعمل اللى بيطلع فى دماغه؟

كتب الأصدقاء فى «الوطن»، أمس، أن النائب محمد فؤاد، عن حزب الوفد، تقدم بطلب إحاطة إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، بشأن تهالك الفواصل الإنشائية فى بعض الكبارى الرئيسية.

وقال «فؤاد» إن هناك تهالكاً فى الفواصل الإنشائية الموجودة ببعض الكبارى الرئيسية، من ضمنها على سبيل المثال (كوبرى فيصل، الدقى، كوبرى أكتوبر منزَل الزمالك)، الأمر الذى يؤدى فى بعض الأحيان إلى تكدس واختناق مرورى نتيجة خروج السيارات عن المسارات المخصصة لها لمسارات أخرى.

وأضاف أن تلك الفواصل قد تتسبب أحياناً فى بعض الحوادث المرورية نتيجة اختلال توازن السيارات.

أطلب من سيادة النائب أن يشمل فى طلب إحاطته موضوع المطبات لأننى أعتقد أن القائمين على المطبات فى مصر جزء من مؤامرة على المصريين لإزعاجهم ولخبطتهم وتكفير سيئاتهم ثم استغضابهم ضد العيش والعيشة واللى عايشينها واللى حاكمينها.

ويا ريت السادة الوزراء المسئولون عن النقل والطرق يجربوا يمشوا فى طرق فيها مطبات سواء اصطناعية غبية أو طبيعية غبية زى اللى إحنا ماشيين فيها.

صح، إحنا بنبنى طرق جديدة لكن الطرق القديمة بحاجة لأن نكف أذانا عنها بهذا الكم من المطبات. كما أننا أحياناً ما نقوم بسفلتة طرق ليست الأَوْلى بالسفلتة ونقوم أحياناً بإزالة «الأسفلت» القديم وننتظر أسابيع وشهوراً حتى تتم سفلتة الطريق. طيب لماذا لا نقوم بإزالة القديم فى يوم أو يومين قبل تجهيز الجديد؟

هو فيه إيه؟

القطاع ده عجيب كده ليه؟

لو فيه إدارة عليا للمطبات، نعمل إدارة عليا لإزالة المطبات وتكون وظيفتها تشيل المطبات اللى الإدارة الأولى بتعملها!!!

وأقترح على المسئولين فى أى وزارة لها علاقة بالموضوع: اعملوا صفحة على «فيس بوك» واطلبوا من الناس تصوير المطبات الغبية ورفعها على الصفحة ومعها العنوان أو اسم الطريق.

شيلوا المطبات اللى بتطلّع عين الناس. الناس مش ناقصة. هم هيلاقوها من التعليم ولا التموين ولا الصحة ولا غلاء الأسعار، فنعمل لهم مطبات كمان؟!

حسبى الله ونعم الوكيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة العليا للمطبات الغبية الإدارة العليا للمطبات الغبية



GMT 23:27 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

معنى تعويم الجنيه

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday