داعش
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

داعش

 فلسطين اليوم -

داعش

د.فايز ابو شمالة

لما يزل تنظيم الدولة الإسلامية لغزاً يحير العقول؛ فمنهم من يراه تنظيماً إسلامياً قابضاً على جمر الحق، أوجدته الحالة العربية التي يجللها الضياع والتفكك والتمزق، ومنهم من يراه صنيعة المخابرات السورية، التي اجتهدت كي تثير حفيظة الغرب ضد التطرف الإسلامي الذي يستهدف النظام السوري، مثلما يستهدف مصالح الغرب، ومنهم من يراه صنيعة أمريكيا، وهدفها من ذلك قطع الطريق على التوسع الإيراني في المنطقة، وإثارة الحرب الطائفية بين سنة وشيعة، بما يخدم مصالح أمريكا، ودليلهم على ذلك تصريح الرئيس الأمريكي بأن القضاء على داعش سيستغرق سنوات، ويقولون: كيف استطاعت أمريكيا تدمير الجيش العراقي في عدة أيام، لتعجز طائرات التحالف عن تدمير تنظيم الدولة الإسلامية؟
رأي آخر في أصل تنظيم الدولة الإسلامية قد جاء على لسان الحاخام اليهودي بن أرتسي، الذي قال: إن الرب سلط تنظيم "داعش" على الدول والأمم التى تريد السيطرة على أرض إسرائيل، والقضاء على اليهود فى أنحاء العالم، على حد زعمه.
تعددت الآراء في أصل التنظيم، حتى أن السيد حسن نصر الله كان قد أشار في حديث له قبل عدة أيام إلى أن دولة إقليمية مهمة تقف خلف تنظيم الدولة الإسلامية، إنه يغمز بذلك إلى دولة تركيا، والغريب في هذه الشأن أن بعض الكتاب والسياسيين الأردنيين والعرب قد أشاروا بأصابعهم في الفترة الأخيرة إلى وقوف تركيا خلف تنظيم الدولة الإسلامية، ليستدلوا بحديثهم هذا على الرضا الأمريكي عن التنظيم، لأن الدولة التي ترعاه عضو في خلف الناتو.
تتناقض الآراء في مرجعية تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنها تتوافق جميعها على أن تنظيم الدولة يسعى إلى تقويض الأنظمة العربية القائمة، وله أذرع فكرية وعسكرية تمتد في أكثر من بلد عربي، وقد نجح في التغلغل إلى عقول وقلوب الشباب القادر على الفعل والتغيير.
إنه داعش، أو تنظيم الدولة الإسلامية الذي فرض نفسه مادة نقاش واندهاش على مستوى الشارع العربي، وهو يطرح عدة أسئلة تحاور العقل، وتقول: 
هل الأنظمة العربية الراهنة معادية السياسة الأمريكية في المنطقة؟ وما مصلحة أمريكا في تشجيع عدم الاستقرار في محيط أنظمة حكم عربي تطيع أمريكا أكثر من طاعة الله؟ 
هل زعزعة الاستقرار في أوساط هذه الأنظمة يخدم مصالح أمريكا؟ 
هل تشكل الأنظمة العربية خطراً وجودياً على إسرائيل؟ وهل أبدت الأنظمة العربية استعدادها لدق طبول الحرب ضد دولة اليهود؟ إذن ما هي مصلحة أمريكا بالتآمر على حلفاء يقدسون السلام مع إسرائيل؟ ومن يضمن لها البديل المطيع في حالة طردهم من جنتها؟ 
لقد ذهب البعض إلى التأكيد بأن الأنظمة العربية الراهنة هي صناعة اتفاقية سايكس بيكو، الاتفاية التي وفرت الظروف الإقليمية الآمنة لقيام دولة إسرائيل، وهذا يعني أن تقويض هذه الأنظمة هو المقدمة إلى تقويض دولة الكيان الصهيوني، وهذه القناعة الراسخة في عقول الشباب العربي هي التي تدفعهم للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية، أو تأييدها حتى الشهادة، أو التعاطف معها حد التعصب، ولاسيما حين يتأملون قائمة الدول المعادية لتنظيم الدولة الإسلامية، والمتحالفة مع أمريكا، فيجدونهم الأكثر عنفاً ضد شعوبهم، والأكثر بعداً عن الديمقراطية، وهم الأكثر حقداً على المقاومة، وهم الأقل عداء لإسرائيل، والأكثر انصياعاً للسياسة الأمريكية؟
التدقيق في الإجابة على الأسئلة السابقة ترسم آفاق المستقبل لتنظيم الدولة الإسلامية، وتعطي جواباً لكثير من الحيرة عن الظهير الإقليمي والمحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش داعش



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday