فايز أبو شمالة
نقل إلى حديثاً عن أحد المقاومين، الذي قال له:
خرجت من فتحة البئر، وانتظرت أكثر من ساعتين، كنت مختبئاً بين الركام، وكان الجندي الأشقر يطل من برج الدبابة، وفي يده الرشاش، ويجول ببصره في كل مكان.
كان بإمكاني إطلاق النار على الجندي الأشقر، إنه على مسافة أمتار، كان بإمكاني قتله بسهولة، ولكنني تريثت، وانتظرت حتى تعب من المراقبة، ونزل إلى داخل الدبابة.
لا أعرف كيف قفزت كفهد بري على ظهر الدبابة، وفتحت غطاء البرج.
نظر إلى الجنود الإسرائيلييون، ونظرت في عيونهم، لقد انشلت حركتهم من المفاجأة.
ثلاث قنابل يدويه ألقيت بها عليهم من فتحة برج الدبابة، قبل أن أغلقها عليهم، وابتعد عن الدبابة
ما ألذ طعم الانتصار، وأنا أسمع دوي التفجيرات، وأنزلق إلى داخل النفق!!.