اثنا عشر سؤالاً إلى حركة حماس
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

اثنا عشر سؤالاً إلى حركة حماس

 فلسطين اليوم -

اثنا عشر سؤالاً إلى حركة حماس

د.فايز ابو شمالة

كثر الحديث في وسائل الإعلام عن مفاوضات سرية تجري بين حركة حماس والإسرائيليين، حتى أن الناطق الرسمي باسم حركة فتح قد استخدم مصطلح العبثية، وهو يعيب على حركة حماس مفاوضاتها، إن هذا التركيز الملفت على مفاوضات حماس مع الإسرائيليين يلزمنا بطرح الأسئلة التالية على قيادة حركة حماس:
1- لماذا يتهمكم السيد عباس بأنكم تمارسون المفاوضات السرية مع الإسرائيليين، ويرى أنها منقصة لكم، وعيب، ويغضب منكم بسببها، مع أنه يمارسها سراً وعلانية؟.
2- وهل تمارسون المفاوضات مع إسرائيل كسياسية اعتراضية على مفاوضات السيد محمود عباس، أم أنك تسعون من وراء ذلك إلى تحقيق أهداف سياسية معلومة؟
3- وإذا كنتم تمارسون المفاوضات السرية حقاً، فهل أنتم تسيرون على طريق السيد محمود عباس الذي كان يفاوض سراً في أوسلو، من خلف ظهر السيد حيدر عبد الشافي الذي كان يفاوض علانية في مدريد؟
4- وإذا كانت محاضر مفاوضاتكم السرية مع الإسرائيليين قد وصلت إلى يد السيد عباس كما يقول، فكيف وصلت إليه؟ هل وصلت الوثائق السرية إلى يده من خلالكم أنتم، أم وصلت إليه من خلال الإسرائيليين؟
5- هل تسعون من خلال المفاوضات إلى التوصل لاتفاقية إطار عامة تشبه تلك الاتفاقية التي توصل أليها السيد محمود عباس في أوسلو، أم أنكم تفاوضون الإسرائيليين في نقاط محددة، تتعلق بتبادل الأسرى، وفك الحصار عن غزة، وتعزيز اتفاقية وقف إطلاق النار لعدة سنوات، مقابل إنشاء ميناء بحري لغزة؟
6- هل ستلزمكم نتائج المفاوضات السرية بعدم مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، أم أن يد المقاومة للغاصبين ستظل حرة في الضفة الغربية إلا إذا كبلتها أذرع السلطة الفلسطينية الأمنية؟
7- هل تفاوضون الإسرائيليين بشكل مباشر، ووجهاً لوجه كما حدث في أوسلو؟ أم أنكم تفاوضون من خلال وسطاء؟
8- هل ستفضي مفاوضاتكم السرية إلى الاعتراف بدولة إسرائيل، كما اعترفت بذلك مفاوضات أوسلو السرية، أم أنكم تفاوضون ضمن استراتيجية بيت الشعر العربي (أنتم بما عندكم راضون سياساً، ونحن بما عندنا، ويبقى الاختلاف على الاعتراف)
9- هل ستفضي مفاوضاتكم السرية إلى نبذ العنف، وكسر عنق البندقية الفلسطينية المقاومة كما حدث في اتفاقية أوسلو السرية، أم أنكم تفاوضون على هدنة محكومة بزمن محدد، دون أن تمس مكانة المقاومة المسلحة التي أبدعها الشعب؟.
10- هل اعترافكم بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية شرط للتوصل لاتفاقية هدنة لعدة سنوات مع الإسرائيليين؟
11- هل أنتم متفائلون بإمكانية التوصل لاتفاق مع الإسرائيليين بشأن التهدئة، وفك الحصار عن غزة في زمن قصير، أم أنكم ستغرقون في مفاوضات طويلة الأجل؟
12- وأنتم تلتقون مع الوفود الأجنبية، أين ذهبت شروط الرباعية سيئة الذكر، والتي كانت شرطاً مسبقاً لدخولكم الساحة الدولية؟
فيا قيادة حركة حماس، إذا كانت إجابتكم عن الأسئلة السابقة تؤكد على تمسككم بالبندقية، وأنكم لن تعترفوا بشروط الرباعية، ولن توافقوا على فكرة تبادل الأراضي مع المستوطنين، فواصلوا مشواركم التفاوضي، ودوسوا على كل اعتراض.
أما إذا كانت مفاوضاتكم السرية شبيهة بمفاوضات أوسلو السرية، وستأتي بالنتائج نفسها، فأنصحكم بأن تعودوا أدراجكم صاغرين، وأن تقبلوا أقدام كبير المفاوضين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اثنا عشر سؤالاً إلى حركة حماس اثنا عشر سؤالاً إلى حركة حماس



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday