حرب اليمن وجرح فلسطين
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

حرب اليمن وجرح فلسطين

 فلسطين اليوم -

حرب اليمن وجرح فلسطين

فايز أبو شمالة

حرب اليمن تفتح جرح فلسطين، ولاسيما أن للأرض الفلسطينية خصوصيتها بين البلاد العربية، فبعض فلسطين قد تم اغتصابه بعد هزيمة الجيوش العربية سنة 1948 بقوة الحديد اليهودي والنار، وبعض فلسطين احتله الإسرائيليون بقوة الغدر وضياع القرار.

وللأرض الفلسطينية دلالها على الشعوب العربية والإسلامية، فهي الأرض التي بارك الله حولها، فصار من حقها أن تطالب العرب والمسلمين باسترداد ترابها، وتحرير إرادتها من عدو العرب والمسلمين الذي يغتصبها، ولاسيما بعد أن ظهر تحالف عشر دول عربية وإسلامية إلى العلن، وأظهر القدرة على التنسيق وقصف مواقع الحوثيين في اليمن نصرة للشرعية.

فإذا كانت الشرعية للسلطة في بلد عربي قد استوجبت كل هذا الحشد السياسي، واستحثت الجيوش العربية للتحرك بهذا القدر من الحزم العسكري، فإن الحرية للأرض العربية المحتلة لا تقل قيمة وأهمية، بل أن حرية الأرض الفلسطينية المحتلة، هي أكثر قيمة، وأعز قدراً من شرعية أي سلطة، ومن يرى غير ذلك فهو متهرب من الواجب الوطني والديني، ومستخف بعقل الإنسان العربي الراشد؛ الذي يميز الفرق الكبير بين الشرعية وأهميتها في حياة الإنسان، وبين الحرية وضرورتها لبقاء الأرض والإنسان.

حرب اليمن التي يشارك فيها عشرة جيوش عربية وإسلامية تفتح الجرح الذي لم يندمل من حرب فلسطين، حين تحركت سبع جيوش عربية سنة 1948، لطرد اليهود من فلسطين، وتحرير أرضها، فكانت الهزيمة، وضاعت فلسطين، وتشتت شمل أهلها، الذين ما زالوا ينتظرون من الجيوش العربية أن تعاود الكرة، وأن تعالج نتائج الهزيمة التي صعقتهم سنة 48، أهل فلسطين ينتظرون من الجيوش العربية أن تساعدهم في استرداد أرضهم المغتصبة، وأن تحررهم من إذلال الصهاينة، لا أن تساعدهم في الاحتفاظ بشرعية سلطتهم، فالجميع يشهد أن الأرض أغلى قدراً من كل الأسماء والوظائف والتنظيمات والسلطات.

قد يقول البعض في هذا المقام: إن الشرعية هي طريقنا إلى الحرية، وإن تعدد الشرعيات قد يباعد ما بين حرية الإنسان وتحرير التراب، وهذا كلام دقيق إذا كانت الشرعية قد أثبت أنها لم تفرط بذرة تراب من أرض فلسطين التاريخية، ولكن إذا أخبرتنا الاتفاقيات الموقعة مع عدونا بأن الشرعية الفلسطينية قد اعترفت بشرعية دولة العدو على معظم الأرض الفلسطينية، فهذا يعني أن الشرعية الفلسطينية قد فقدت شرعيتها السياسية، وحين تخبرنا الاتفاقيات بأن الشرعية الفلسطينية لا ترى بالمقاومة الفلسطينية المسلحة للعدو الإسرائيلي إلا عنفاً وإرهاباً، فهذا يعني أنها قد فقدت شرعيتها الوطنية والأخلاقية والإنسانية.

إن الشرعية الوحيدة على الأرض المحتلة من العدو الإسرائيلي هي شرعية المقاومة، وما دون المقاومة هو تدليس على الشعب، وتأسيس لخيانة القيم الوطنية والمبادئ والأخلاق الإنسانية والأعراف الدولية، وإن الإنسان العربي ليدرك أن حرية الأرض أكثر قيمة بالنسبة إليه من أي شرعية، وأن كل شرعية لم تسترد أرضاً، ولم تحرر وطناً، ولم تحفظ كرامة الإنسان هي شرعية مشكوك فيها، وغير مؤتمنة على حياة الناس وأرضهم وأموالهم وأعراضهم ومستقبلهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب اليمن وجرح فلسطين حرب اليمن وجرح فلسطين



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday