أشغلنا المجلس الوطني، وأشغلهم الاستيطان
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أشغلنا المجلس الوطني، وأشغلهم الاستيطان

 فلسطين اليوم -

أشغلنا المجلس الوطني، وأشغلهم الاستيطان

د.فايز ابو شمالة

أيهما أهم: القيادة التاريخية أم الأرض الفلسطينية؟ أيهما أغلى: الرئاسة والوزارة أم الوطن فلسطين؟ أيها أفضل: المناصب والوظائف والامتيازات والألقاب أم الشعب الفلسطيني؟ وهل الوطنية أن نتمسك بالأشخاص والأسماء أم التمسك بالحقوق الفلسطينية، وترسيخ أسس النظام السياسي الفلسطيني بشكل صحيح؟ وهل واجبنا الدفاع عن القيادات والتنظيمات أم واجبنا الدفاع عن الكل الوطني؟
أسئلة أتوجه فيها إلى كل فلسطيني عربي تشتعل في عروقه نيران الغيرة على الوطن، وهو يرى الجميع قد انشغل باجتماع المجلس الوطني، ونسوا ما يقوم فيه اليهود من قتل واستيطان فوق أرض فلسطين.
قد يقول البعض: إن ترتيب البيت الداخلي بمثابة الخطوة الأولى لمواجهة الصلف الصهيوني. وإن لهذا القول وجاهة فيما لو عقد المجلس الوطني جلسته في المكان الذي يسمح فيه لجميع الأعضاء بالحضور، وفيما لو طغى الزمان التوافقي الذي يسمح بصدور القرارات الوطنية المؤثرة على المسيرة السياسية، ولكن جلسة المجلس التي خصصت لحضور بعض الأعضاء دون الكل، لا تهدف إلا استبدال بعض أعضاء اللجنة التنفيذية.
إن من يدقق في مقال الكاتبة الفلسطينية مديحة الأعرج الذي نشرته في 23/8 تحت عنوان: "حكومة الاحتلال تواصل عمليات التهويد في القدس، والتهجير القسرى بالجملة"، ليكتشف حجم مأساة الفلسطينيين الذين أشغلتهم الصغائر، وغفلوا عن الكبائر التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي في أسبوع استيطاني واحد، وهذا بعض ما جاء في المقال:
1- بهدف الفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها،قامت قوات الإحتلال خلال الأسبوع المنصرم بعمليات تهجير قصري في عدد من المنشات تعود لبدو الجهالين، في 4تجمعات.
2- بدأت شركة "نوفي اسرائيل" ببناء مشروع سكني في "حي رمات" في مستوطنة "جبعات زئيف" يتضمن إقامة 370 وحدة سكنية.
3- أعلنت شركة "يورو" انتهاء إسكان مشروع «بسغات يورو» وبدء تسويق المرحلة الثانية من المشروع.
4- بدأت شركة "يورو اسرائيل" في تنفيذ ثلاثة مشاريع القدس المحتلة.
5- قررت بلدية أورشليم اقامة حديقة مؤقتة على مساحة 1300 دونم على سفح جبل المشارف في القدس العربية بين بلدتي الطور والعيسوية.
6- سلمت "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال إخطارات هدم 20 منزلًا في تجمع "أبو نوار" قرب بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة
7- اعتدت مجموعة من المتطرفين اليهود على سائق حافلة عربي قرب مركز التسوق في قرية المالحة المحتلة
8- استشهد، الشاب رفيق كامل التاج (21 عاما)، من طوباس،برصاص قوات الاحتلال الإسرائيل
9- دهس مستوطن يهودي الطفل محمد مصطفى النجار (10 سنوات) من بلدة يتما، ولاذ بالفرار.
10- هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة زراعية، في أراضي بيت عور الفوقا غرب مدينة رام الله.
11- قام مستوطنين وعمال بحفر ونبش منطقة أثرية شمال مدينة سلفيت،ونقبوا عن الآثار بداخلها.
12- شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بتجريف أراض مزروعة بالزيتون غرب مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم.
13- باشرت وزارة الأمن الإسرائيلية مطلع الأسبوع الحالي استكمال بناء مقطع جديد من جدار الفصل العنصري في منطقة بيت جالا.
14- بدأت جرافات إسرائيلية بأعمال قلع أشجار زيتون وتجريف أراض فلسطينية، مملوكة لنحو 100عائلة فلسطينية، غربي بلدة بيت جالا.
15- اعتدى مستوطنون، على الطفلة فرح جواد أبو سنينة بالحجارة في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
16- هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، 18 منشأة سكنية وزراعية وبركسات في منطقة الأغوار.
17- هدمت قوات الاحتلال مساكن ومنشآت زراعية في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
سيخرج المجلس الوطني من اجتماعه بأسماء اللجنة التنفيذية الجديدة، ولكنها أسماء بلا وطن، في الوقت الذي سيدخل المستوطنون أرضاً فلسطينية جديدة، تعزز سطوتهم على الوطن.
وستنشد قيادتنا الجديدة سيمفونية التحرير: العهد هو العهد، والقسم هو القسم، ولن نتخلى عن الثوابت الوطنية، وإنها لثورة حتى النصر، في الوقت الذي سيمارس فيه الصهاينة عقيدتهم التي تقول: للنهر ضفتان، هذه لنا، وأيضاً تلك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشغلنا المجلس الوطني، وأشغلهم الاستيطان أشغلنا المجلس الوطني، وأشغلهم الاستيطان



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday