أيها العرب ارفعوا حصاركم وشكرًا لكم
أخر الأخبار

أيها العرب: ارفعوا حصاركم وشكرًا لكم

 فلسطين اليوم -

أيها العرب ارفعوا حصاركم وشكرًا لكم

د. عصام شاور

( تنعقد القمة العربية الـ 26 في القاهرة والآمال الفلسطينية تكاد تكون معدومة في تحقيق القمة أية نتائج لصالح القضية الفلسطينية أو حتى للتخفيف من المعاناة التي يعيشها شعبنا، سواء في القدس التي تتعرض لحملة إسرائيلية قاسية من تهويد للمقدسات وتهجير للسكان، أم غزة التي تعاني حصارا شديدا منذ سنوات طويلة، أم الضفة الغربية التي لا تقل أحوالها سوءا عن باقي أراضي السلطة الفلسطينية، أما أهلنا في المناطق المحتلة عام 48 أو في الشتات فقد طواهم النسيان العربي وخاصة بعد ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام.

قضية فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين كافة، والأصل أن يكون التعاون العربي المشترك والاعتصام بحبل الله من أجل تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية فيها، إن التعاون يجب أن يكون من أجل رفع الظلم عن فلسطين وأهلها، ولا يجب استغلال فرصة تشكيل حلف عربي لحماية الأنظمة العربية من شعوبها أو التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين دون وجه حق أو حتى التفكير بذلك. هناك دعوات لاستغلال التعاون العربي في ضرب غزة، قد تكون دعوة فردية وأحلام يقظة .. ونحن هنا نؤكد أن دولا مثل السعودية وقطر والجزائر والسودان لا يمكنها أن تفكر بمثل تلك المغامرات الخطيرة، وقد تعمل دولة الاحتلال (إسرائيل) على استغلال مثل ذلك التحالف لجر المنطقة العربية إلى حرب ضد إيران، وهذا أيضا يجب أن يكون مرفوضا عربيا وإسلاميا.

لقد جربنا نحن الفلسطينيين 25 قمة عربية قبل ذلك، وكانت في المحصلة لصالح العدو الإسرائيلي الذي حصل على مبادرة سلام عربية تعطيه الشرعية على 78% من فلسطين، ولن تكون القمة الحالية ولا اللاحقة أفضل منها، ولذلك فإننا نتمنى على العرب فقط أن يرفعوا الحصار العربي عن قطاع غزة، وألا يكون تدخلهم في قضيتنا إلا ضد المحتل الإسرائيلي، ولا نريد مبادرات سلام ولا تطبيع مع العدو الإسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، مع التأكيد على وجود دول عربية تخدم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ولكن من خارج إطار جامعة الدول العربية وقممها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها العرب ارفعوا حصاركم وشكرًا لكم أيها العرب ارفعوا حصاركم وشكرًا لكم



GMT 06:04 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

ماذا ستقول “الحركة” لأهل غزّة؟

GMT 06:01 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

خولة... لا سيف الدولة

GMT 05:59 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

انتصارُ أميركا على الحوثي لا يكفي

GMT 05:57 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

عُشَّاقُ المُتَنَبّي... وورثةُ جنائنِه!

GMT 05:56 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

أميركا وإيران... سياسة «حافة الهاوية»

GMT 05:55 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

وزارة تشبه سوريا

GMT 05:51 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

ضرَبِتْ فى وشه!

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 08:00 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إدوارد يكشف سبب رفضه البطولة المطلقة
 فلسطين اليوم - إدوارد يكشف سبب رفضه البطولة المطلقة

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 04:55 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 13:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday