وثيقة الخطوط الحمراء الأوروبية للعدو الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

وثيقة "الخطوط الحمراء" الأوروبية للعدو الإسرائيلي

 فلسطين اليوم -

وثيقة الخطوط الحمراء الأوروبية للعدو الإسرائيلي

د. عصام شاور

أصدر الاتحاد الأوروبي وثيقة "الخطوط الحمراء" من أجل محاسبة أو مفاوضة " إسرائيل" حول الانتهاكات التي ترتكبها في الضفة الغربية والقدس على أن يتخذ الاتحاد إجراءات ضد المحتل في حال عدم التزامه بها، الوثيقة مكونة من خمسة بنود تحصر الانتهاكات الإسرائيلية في بضع مستوطنات وتمنع "إسرائيل" من إحداث تغييرات في المسجد الأقصى.

عنوان الوثيقة أكبر مما احتوته، ونحن نعلم أن المحتل لا يرضخ لأي خطوط حمراء تخطها أوروبا أو أمريكا أو جامعة الدول العربية بإجماع زعمائها.الاتحاد الأوروبي لا يمارس أي ضغوط على "إسرائيل" ولن يمارسها بشكل جاد حتى لو استمرت في جرائمها وانتهاكاتها على جميع المستويات، فالاتحاد الذي لم يذكر قطاع غزة في وثيقته ولم يحرك ساكناً أثناء الحرب على غزة ولا خلال ثماني سنوات من الحصار الإسرائيلي المصري المتواصل، أو ما سبق ذلك من جرائم إسرائيلية.

عندما يحدد الاتحاد الأوروبي مناطق معينة في الضفة الغربية ويطالب المحتل ألا يهجر أهلها ولا يبني الوحدات السكنية فيها فهذا يعني السماح له بالبناء والتهجير في المناطق الأخرى، وحين يطالب "إسرائيل" بعدم إحداث تغيير في المسجد الأقصى فهو تلقائياً يعطي الضوء الأخضر للاستمرار في جريمة تهويد القدس، أي أن وثيقة الاتحاد عبارة عن بضع خطوط حمراء يقابلها عدد غير محدود من الخطوط الخضراء، ولو لم يكن الأمر كذلك لاتسعت تلك الوثيقة لخطوط حمراء عريضة تشمل عدم البناء في كافة أراضي الضفة الغربية وعدم تهجير السكان من أي مناطق فلسطينية وكذلك عدم إحداث أي تغيير في الضفة الغربية والقدس فضلا عن الإشارة إلى جرائم القتل والتخريب التي يمارسها المستوطنون بشكل يومي، لكن أوروبا لا تريد إزعاج المحتل الإسرائيلي وإنما تريد فقط الضغط قليلاً على حكومة رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بموازاة الضغط الأمريكي الخجول للقبول ظاهرياً بالمقترحات الأمريكية من أجل إعادة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى سابق عهدها.

من المهم لنا كفلسطينيين شعبياً ورسمياً ألا تلقى وثيقة الاتحاد الأوروبي أي إشادة لأنها وثيقة خادعة كما هي طباع الأوروبيين، وألا تستخدم بأي حال كوسيلة ضغط على السلطة الفلسطينية من أجل تقديم المزيد من التنازلات سواء إلى الجانب الإسرائيلي أو في الأمم المتحدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة الخطوط الحمراء الأوروبية للعدو الإسرائيلي وثيقة الخطوط الحمراء الأوروبية للعدو الإسرائيلي



GMT 01:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:23 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

GMT 01:10 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الاحتيال و«الروك آند رول» في وستمنستر

GMT 00:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاري الشاعر

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 02:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي يتنافسان على جوائز غلوب سوكر 2024

GMT 14:51 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جوزيه مورينيو مندهش من تفريط تشيلسي في نيمانيا ماتيتش

GMT 05:19 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

سمية الخشاب توضح أسباب تحول "شفيقة ومتولي" لهيفاء

GMT 23:52 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

لجنة أميركية طبية توصي السيدات بالحصول على حمض الفوليك

GMT 14:31 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

الشاب خالد ويسرا ضيفا مهرجان " ضيافة" في الإمارات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday