ما وراء زيارة كارتر
آخر تحديث GMT 16:54:54
 فلسطين اليوم -

ما وراء زيارة كارتر

 فلسطين اليوم -

ما وراء زيارة كارتر

د. عصام شاور

من المتوقع حسب مصادر فلسطينية أن يصل الرئيس الأمريكي الأسبق " جيمي كارتر" إلى قطاع غزة يوم الخميس المقبل سعيا منه لإنجاز اتفاق مصالحة داخلية ترعاه المملكة العربية السعودية على غرار اتفاق مكة، من جانبه كشف قبل أيام السيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن تلقي إشارات إيجابية في اتجاه ترسيم العلاقات مع مصر والسعودية.

نحن نعلم أن ملف المصالحة الداخلية ظل حكرا على الجانب المصري لسنوات عديدة، يمنع أي وسيط آخر من التدخل بأي صورة كانت، وقد ظهر ذلك حين حاولت كل من تركيا وقطر المشاركة في تلطيف الأجواء بين فتح وحماس، وقد تصدت منظمة التحرير الفلسطينية بشدة لأي محاولة لمشاركة مصر دور الوسيط فضلا عن الحلول مكانها، ولكن تصريحات السيد هنية تشير إلى موافقة مصر على نقل الملف من مصر إلى المملكة السعودية، وما يؤكد ذلك بشكل صريح تأكيد عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. عبد الله عبد الله أن القيادة الفلسطينية على علم بجهود كارتر التي يبذلها لإتمام المصالحة الفلسطينية وفقا لاتفاق مكة، حيث رحبت القيادة بها وتأمل أن تكلل بالنجاح على حد تعبيره، وهذا تحول جذري في موقف منظمة التحرير من الجهة الراعية لملف المصالحة.

الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية ومصر وفلسطين لا يجتمعون أو يتفقون من أجل المصالحة الداخلية فقط، أي أن المصالحة وحدها لا يمكن أن تكون قضية مركزية تجمع كل تلك الأطراف بصورة مباشرة وجهات أخرى قد تكون (إسرائيل) من ضمنهم بصورة غير مباشرة، هناك اتفاقات أشمل وأعم من المصالحة يتم إنجازها في الخفاء مع تعتيم إعلامي شديد، اتفاقات لا بد وأن المفاوضات انطلقت بشأنها في أعقاب انتصار المقاومة في معركة العصف المأكول، ولكن الغريب في الأمر أن ذلك لم ينعكس على قطاع غزة بشكل واضح إلا من بعض التسهيلات الإسرائيلية، وكذلك لم نر آثارا يعتد بها في العلاقة بين فتح وحماس إلا بعض النشاطات التي تقوم بها حكومة "التوافق"، ومنها الزيارات إلى غزة. شعبنا يأمل أن يرى نهاية للنفق، ولا ضير أن تتكرم القيادة الفلسطينية على شعبها ببعض البشائر وبعض الإجراءات التي تخفف فيها عن أهلنا في أراضي السلطة الفلسطينية وخاصة قطاع غزة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما وراء زيارة كارتر ما وراء زيارة كارتر



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday