غزة تحاصر ولكنها لا تنكسر
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

غزة تحاصر ولكنها لا تنكسر

 فلسطين اليوم -

غزة تحاصر ولكنها لا تنكسر

د. عصام شاور

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت وكنت أظنها لا تفرج، بالطبع أنا لست ممن يقطعون الأمل من فرج الله ورحمته على عباده وخاصة إذا كانوا مثل أهالي قطاع غزة في حالة مستمرة من الرباط والجهاد والصبر على حصار ضربه العدو الإسرائيلي والشقيق العربي، أو إذا كانوا مثل الشعوب العربية التي ضحت بدماء الآلاف أو مئات الآلاف من الشهداء من أجل حريتهم وكرامتهم ومن اجل إعلاء كلمة ربهم، هؤلاء لا بد وان يفرج الله كربهم ويكشف غمهم حتى لو اجتمع الإنس والجن عليهم.

في الخفاء نشأ حلف شيطاني، رأينا أفعاله حين استهدف آمال الشعوب وحرياتها، وآذى المسلمين وحظر جماعة الإخوان المسلمين واسقط حكمهم, كما شدد الحصار على قطاع غزة وهدد كل من يمد للمحاصرين يد العون، ولكنه كما ظهر في الخفاء سقط بفضل الله في الخفاء وبدأنا نرى آثار سقوطه وسنرى المزيد في المستقبل القريب.

الثورة المصرية استعادت زخمها في سنتها أو موجتها الرابعة، وانطلاقتها هذه المرة مختلفة عن انطلاقتها في المرة الاولى والمرات التي تلتها وستتأثر بعدة عوامل ايجابية منها: أولا: فقدان الانقلاب للجزء الأكبر من الدعم المالي والسياسي الذي كان يمده به التحالف المشار اليه آنفا، وكذلك فقدانه للمصداقية بعد الانهيار الاخلاقي للعسكر والانهيار الاقتصادي والاجتماعي والامني لمصر في ظل حكمهم، ثانيا: طهارة صفوف المقاومة من العلمانيين والمتسلقين وكذلك الإحاطة التامة للثوار بكل الأخطاء والمطبات التي وقعوا فيها على مدى السنين السابقة، ثالثا: تغيير جماعة الاخوان المسلمين_العمود الفقري للثورة _لسياستها بشكل جذري, حيث أسندت للشباب القيادة وقررت خوض المعركة حتى النهاية.هذه الأسباب بعد مشيئة الله كفيلة بتحقيق مطالب ثورة 25 يناير واقتلاع الدولة العميقة من جذورها والى الأبد.

ما يحدث في مصر له انعكاس مباشر على الوضع في قطاع غزة ولذلك فإن حصار غزة لن يطول وكل المعطيات تشير إلى اقتراب نهايته، مع التأكيد على أن كل ما ذكرناه مجرد أسباب وأن النصر من عند الله عز وجل حتى لو غابت كل الأسباب المادية للنصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تحاصر ولكنها لا تنكسر غزة تحاصر ولكنها لا تنكسر



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday