الانتفاضة الثالثة والقدس هي العنوان
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

الانتفاضة الثالثة.. والقدس هي العنوان

 فلسطين اليوم -

الانتفاضة الثالثة والقدس هي العنوان

د. عصام شاور

من غير المعقول في حالة انهزام الجيوش النظامية أن تركن الشعوب إلى الاستسلام وتلقي السلاح وتقبل الهزيمة وتنتظر المعجزات.. لهذا كله, فإننا نعتقد أن الدخول في حرب مع (إسرائيل) على هذا النمط أمر لم يعد مستحيلا, بل إنه ممكن في أي وقت وأي مكان, على أن يعطى الإنسان العربي حقه من التقدير والاحترام ليلعب دوره كاملا، ولا بد أن يشعر بالانتماء إلى الوطن والأمة ليؤدي واجبه نحو الوطن والأمة.. أسوأ حالات الضياع والتفكك والانهزام هي التي تجعل الإنسان عاجزا عن العطاء لأنه يعتبر أن أي تضحية هي نوع من العبث وجهد في الفراغ. (من كتاب استثمار الفوز ص 46, محمود عباس 1981).

ما سبق هي قناعات عبر عنها الرئيس محمود عباس قبل ما يزيد على ثلاثين عاما، قناعات نحن نؤمن بها حتى لو غيرت قيادة منظمة التحرير وبدلت، فهي دعوة للثورة الشعبية المسلحة, ودعوة لاحترام المقاومة وإبداعاتها, كما أنها تحذير من الضياع والتفكك والانهزام والتي من مظاهرها اعتبار أي تضحية نوعا من العبث وجهدا في فراغ.

الانتفاضتان الفلسطينيتان الأولى والثانية لم تندلعا بقرار من فصائل المقاومة أو بقرار من منظمة التحرير، كما أنهما لم تتوقفا بقوة القمع الإسرائيلية وجيش الاحتلال، وهذا يعني أن الشعب حين ينتفض ينتفض ذاتيا غير آبه بالنتائج السياسية ولا بالثمن الباهظ الذي سيدفعه، لأن هدفه يتلخص في رفع الظلم الواقع عليه والانتقام من المحتل الإسرائيلي، وهذا بعكس عمل المنظمات المقاومة التي تقرر متى تبدأ الرد وكيف تدير المعركة, مع السيطرة التامة على مجرياتها, وكذلك متى تنهيها إن كانت لها اليد الطولى كما في معركة العصف المأكول.

السلطة الفلسطينية لا يمكنها أن تمنع اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية إلا بالقضاء على مبرراتها وليس التصدي لإرهاصاتها. الجرائم الإسرائيلية في القدس وتدنيس المقدسات ومحاولة العدو تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا (حسب تعبيرهم) هي أقوى المبررات لاندلاع انتفاضة ثالثة، وعلى السلطة استخدام قوتها السياسية والدبلوماسية في وقف الجرائم الإسرائيلية حماية للمقدسات وحماية لشعبيتها، أما ترك الاحتلال يعيث فسادا مع محاولة ضبط الشارع الفلسطيني من الرد فهي طريقة غير مجدية قد تؤخر اندلاع انتفاضة ثالثة, إنما لن تفلح في منعها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتفاضة الثالثة والقدس هي العنوان الانتفاضة الثالثة والقدس هي العنوان



GMT 01:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:23 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

GMT 01:10 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الاحتيال و«الروك آند رول» في وستمنستر

GMT 00:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاري الشاعر

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 02:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي يتنافسان على جوائز غلوب سوكر 2024

GMT 14:51 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جوزيه مورينيو مندهش من تفريط تشيلسي في نيمانيا ماتيتش

GMT 05:19 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

سمية الخشاب توضح أسباب تحول "شفيقة ومتولي" لهيفاء

GMT 23:52 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

لجنة أميركية طبية توصي السيدات بالحصول على حمض الفوليك

GMT 14:31 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

الشاب خالد ويسرا ضيفا مهرجان " ضيافة" في الإمارات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday