رسالة لمن يهمه الأمر
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

رسالة لمن يهمه الأمر

 فلسطين اليوم -

رسالة لمن يهمه الأمر

د. يوسف رزقة

نحن الموقعين أدناه نطالب بنقل مسئولية إدارة المؤسسات التعليمة والصحية، وبالذات المدارس الحكومية إلي سلطة وكالة الغوث الدولية (الأنروا) . ونطالب الدول المانحة العربية والأجنبية أن تقدم مخصصات التعليم والصحة من الأموال المرسلة للسلطة إلى الأنروا مباشرة، لأن رئيس السلطة لا يقوم بواجباته في غزة بشكل عام وفي هذين القطاعين بشكل خاص، مما يهدد العملية التعليمية برمتها، ويهدد الخدمات الصحية تهديدا خطيرا. 
نحن الموقعين أدناه لا نمزح، ولا نناور إعلاميا، بل نقول مضطرين الحقيقة المرّة التي يجب أن نقولها بعد أن بلغ السيل الزبا، واتخذ محمود عباس التعليم والصحة رهينة في يده يساوم بها حماس لتقديم مزيد من التنازلات. نحن المعلمين، وموظفي الصحة ، نطالب بإخراجنا، وإخراج مطالبنا وحقوقنا من المناورات السياسية. 
لقد طالبنا ذلك كثيرا، وطالبنا حكومة التوافق بصرف رواتبنا، وأضربنا، وتظاهرنا من أجل الوصول إلى حقوقنا المشروعة، ولكن عدنا بخفي حنين، ولم يعد بمقدورنا التحمل والصبر، لذا قررنا مطالبة الدول الأوربية المانحة بدفع مخصصات التعليم والصحة في غزة إلى مؤسسة الأنروا، من أجل إنقاذ التعليم والصحة من الانهيار. وأحسب أن جميع الموظفين في المؤسستين سيوقعون برضاهم على هذه المطالب، إلى أن تجد المشكلة السياسية حلا. 
لا علاقة لمطالبنا بالسياسة، أو بالسيادة. مطالبنا لها علاقة بحياتنا اليومية، بطعامنا وطعام أطفالنا، لها علاقة بجوعنا، بل لها علاقة بصحتنا وبتعليم أبنائنا. أما السياسة والسيادة فهذه أمور تعني من شبعوا، وبطروا، ووضعوا أيديهم على مال الشعب ومستحقاته باسم القيادة والسياسه، وهم أفشل الخلق في الأمرين معا. 
لا يمكن للمعلم، ولا يمكن للطبيب، ولا يمكن للمرض، أن يقوموا بواجبات أعمالهم ، دون أن يتلقوا رواتبهم على مدى ثمانية أشهر كاملة؟! 
نحن الموقعين أدناه نطالب بحق أبنائنا في تعليم جيد يناسب العصر، ومن حقنا أن نطالب بحقنا في العلاج الصحي ، وعلاج أطفالنا، ونحن في حاجة إلى الراتب المنتظم لكي نحيا ولا نجوع، أما السياسة والمناورة، والفذلكة الكلامية، والجدل، ودجل بيزنطية ، فإنا طلقناه ثلاثا، وألقيناه (بعجره وبجره ) في حجر أهل السياسة والقادة. 
عباس رجل سياسة. وليس مالكا لمال الشعب، سواء أكان من الضرائب التي يدفعها الشعب، أو من تبرعات الدول المانحة، وليس له الحق في العطاء والمنع على قاعدة السياسة والولاء. 
نحن الموقعين أدناه نقول له اختلف مع حماس ما شئت أن تختلف، وناكفها ما استطعت من المناكفة، وراوغها ما وسعتك المراوغة، فهذا الميدان لا نحسنه نحن المعلمين. ولا يجيده إخواننا الأطباء. نحن نجيد مهنة التعليم فقط، ونقدمه لأبناء الشعب كافة دون كشف عن الولاء السياسي. ونحن الأطباء نداوي ونعالج المرضى من كل دين ومذهب، ومن كل تيار وحزب، وهذا واجبنا، وقد مللنا من محاولات إفهامكم الحقيقة مجردة، ولما ( غلب حمارنا) قررنا أن نناشد ( الأنروا ) أن تتدخل وأن تضع يدها إدارة التعليم والصحة، لأن رئيس السلطة يمنع مكونات السلطة والحكومة من القيام بواجباتها في غزة. 
الموقعون أدناه هم كل الموظفين في التعليم وفي الصحة، والتوقيعات محفوظة. والبقية تأتي، والرواية مستمرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة لمن يهمه الأمر رسالة لمن يهمه الأمر



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday