دعوة لمؤتمر
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

دعوة لمؤتمر

 فلسطين اليوم -

دعوة لمؤتمر

د. يوسف رزقة

لا تقدم حقيقي في ملف إعادة الإعمار. لا جديد في في عمل المعابر. مواد البناء غير متوفرة في أسواق غزة. الحديث عن آلية الأمم المتحدة لا تقدم حلا، ولا نصف حلّ، لحاجة السكان. ما تحكيه التصريحات الإعلامية المتفائلة التي تصدر من لأمم التحدة، أو من الشئون المدنية في السلطة، لا رصيد لها في الواقع. إنها تصريحات بلا رصيد تماماً كتصريح الرجوب حول قرار السلطة بوقف التنسيق الأمني.

كان تصريح وقف التنسيق الأمني للاستهلاك المحلي، واحتواء الأزمة، وكانت اسرائيل أكثر مصداقية، حين قالت إن السلطة لا تستطيع، ولا تجرؤ على وقف التنسيق الأمني. ولا يختلف حديث السلطة عن الإعمار وعن المعابر عن حديثها حول وقف التنسيق الأمني، فهو كلام للاستهلاك المحلي، وإدارة أزمة هي جزء منها.

حديث قيادة السلطة عن تسليم المعابر، وعن ضرائب على المواد، الهدف منه تحميل حماس مسئولية المعاناة التي يعاني منها المتضررون، للإضرار بحماس وبشعبيتها بين المواطنين، غير أن سياسة التضليل، والعرقلة باتت مكشوفة في عالم الاعلام الجديد، ومن ثمة وجدنا الجماهير الشعبية أكثر التفافا حول حماس في ذكرى انطلاقتها، ووجدنا وسائل الاعلام الجديد تزدحم بالتعليقات الإيجابية على العمليات العسكرية الناجحة في ( زكيم، وأبي مطابق).

إن محاصرة غزة من خلال كيس الإسمنت أمر غير متصور أن ينجح في عالم قائم على التجارة الحرة، لذا لا تجد ثمة قناعة في المجتمع الصهيوني في قضية منع غزة من البناء، ولا قناعة راسخة عنده باستمرار الحصار على غزة بعد أن ثبت أنه فشل في تحقيق أهدافه.

إنك إذا تأملت المواقف المتباينة من الحصار داخل المجتمع الصهيوني، تجد أنه ثمة أصوات كبيرة في الأجهزة الأمنية تطالب برفع الحصار، ولتسهيل إدخال مواد الإعمار لكي تتم عملية احتواء انفجار قادم.
هذه الموقف تحتاج إلى قيادة فلسطينية حقيقية تستثمر هذه الأصوات لصالح السكان عامة، ولصالح المتضررين من الحرب الأخيرة خاصة. غير أن السلطة تقف بمعزل عن مطالب سكان غزة، لاسيما أنها هي لا تقوم بواجباتها إزاء غزة.

نعم ثمة معاناة متزايدة للعدم نجاح آلية روبرت سيري لإدخال مواد الإعمار رغم العاطفة التي يحملها سري نحو غزة ، ويبدو أن ضعف أداء الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني باتت جزءا من المشكلة، لذا يجدر بالفصائل مجتمعة وبالذات حماس، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، وممثلين عن المتضررين بشكل مباشر عقد مؤتمر، أو ورشة عمل لمناقشة آلية الأمم المتحدة، وفشلها كمنظمة دولية في القيام بواجباتها نحو اللاجئين.

إن عواطف روبرت سيري مع السكان في غزة، غير مجدية كثيرا من الناحية العملية لأنه غير قادر على ترجمتها الى أعمالا بشكل جيد.

إن بقاء مؤسسات المجتمع، وفصائله في دائرة الظل أو الصمت والانتظار يضر بمصالح السكان ويعيق الإعمار ويزيد المعاناة، ومن أوجب الواجبات مناقشة المؤتمر لفشل السلطة وحكومة التوافق القيام بواجباتها في مسألة إعادة الإعمار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لمؤتمر دعوة لمؤتمر



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday