فوز نعم في تركيا
آخر تحديث GMT 18:01:10
 فلسطين اليوم -

فوز نعم في تركيا

 فلسطين اليوم -

فوز نعم في تركيا

بقلم :د. يوسف رزقة

خلص باحث إسرائيلي إلى القول إنّه يُمكن تلخيص نتائج الاستفتاء الأحد في تركيا ، بجملةٍ تاريخيّةٍ أرساها أردوغان عندما أسس حزبه “حزب العدالة والتنميّة”، والتي قال فيها: من اليوم فصاعدًا، لن يبقى أيّ شيء على حاله في تركيّا.

نعم لم يبق شئ على حاله في تركيا، فتركيا المدينة للغير خرجت من وزر ديونها، وتمتلك فائضا ماليا كبيرا . في عهد أردوغان انتقلت تركيا إلى مصاف أول ستة عشر دولة متقدمة في العالم،. في عهد أردوغان زادت نسبة التنمية بشكل عام. وزارت الصادرات، وزاد الاحتياط الحكومي من العملة الصعبة، ودخلت تركيا إلى صناعة سلاحا بنفسها من سفن وطائرات ودبابات. إذا لم يبق فعلا شيء على حالة في تركيا. 

تركيا حاولت لعشرات السنين الانضمام للاتحاد الأوربي وفشلت، لان الاتحاد الأوربي (ناد مسيحي)، وتركيا دولة مسلمة، ولها ميراث تاريخي يؤلم دول الغرب. لم تعد تركيا متحمسة للاتحاد بعد أن فشلت كل محاولاتها، ولكن تركيا تهتم بتقديم مصالحها وخدمتها، وعدم السماح للغرب باللعب على الأراضي التركية. 

مشكلة الانقلاب الفاشل زادت من قوة أردوغان، ومن قوة الشعب ووعيه، ولم يعد من الممكن التراجع ألى الخلف لذا لم يتردد أردوغان من اتهام بعض الدول الغربية واميركا بأنها كانت مؤيدة لانقلاب الجيش الفاشلة. 

اليوم يحقق أردوغان نصرا جديدا بقول أغلبية الشعب له نعم للتعديلات الدستورية، ونعم للنظام الرئاسي، ولست أدري لماذ كانت بعض الدول الغربية تعمل ضد هذه التغييرات، مع أن أميركا تقوم على نظام رئاسي.
 
إن أشد ما تعاني منه تركيا هو التدخلات الخارجية في ساحتها من خلال استغلال ثغرات النظام الديمقراطي، والخلافات مع الأكراد. 

النظام البرلماني والنظام الرئاسي كلاهما من الأنظمة المستقرة في دول العالم، والديكتاتورية ليست وليدة النظام الرئاسي المحكوم ببرلمان قوي وشعب واع، والنظام البرلماني لا يعنى الديمقراطية، ففي بلاد عديدة البرلمان هو تبع لإرادة الرئيس، المسالة إذا ليست بالأسماء وأنما بالأفعال، ونجاح نعم الأردوغاية سيعزز من قوة الرئيس وقوة الدولة، وربما يساعد تركيا على تحقيق أحلامها بتصفير مشاكلها الداخلية والخارجية، إضافة إلى تسريع العمل الحكومي، وتعزيز سلطة الشعب، فالشعب هو من قال لأردوغان نعم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز نعم في تركيا فوز نعم في تركيا



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday