مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم

 فلسطين اليوم -

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم

بقلم د. يوسف رزقة

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم
لست أدري ما الذي يغضب قيادة حركة فتح من مؤتمر استنبول الذي يجمع فلسطيني الغربة والشتات. المؤتمر سنوي ويعقد بشكل دوري منذ سينين. المؤتمر تحضره مؤسسات المجتمع المدني الفلسيطني في الشتات، إضافة إلى النخب والشخصيات الإعتبارية. عدد فلسطيني الشتات يبلغ ستة ملايين نسمة ونيف، أي ٤٩٪ من عدد الفلسطينيين. من حق هؤلاء أن يجتمعوا في موتمر سنوي لدراسة قضاياهم، وقضية وطنهم، وآليات العمل في الغربة والشتات لخدمة القضية الفلسطينية.

المؤتمر يعقد هذه السنة في استنبول العاصمة التركية، حيث رحبت الأخيرة بالمؤتمرين، ويحضر المؤتمر شخصيات اعتبارية غربية وشرقية ممن يتعاطفون مع القضية الفلسطينية. يناقش المؤتمرون مستقبل المفاوضات وحل الدولتين ، والمصالحة الفلسطينية وآليات تحقيقها، ويناقش آليات عمل المؤسسات والمراكز والجمعيات الفلسطينية الداعمة لفلسطين في صراعها مع المحتل الغاصب، فهو مؤتمر الكل الفلسطيني، وليس موتمرا لحزب بعينة، إو لفصيل بعينه. 

المؤسف أن فتح وعلى لسان أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم فتح شكك في المؤتمر وقال "إن انعقاد ما يسمى بمؤتمر فلسطينيي الخارج في اسطنبول في الخامس والعشرين من هذا الشهر، هو خدمة مجانية للاحتلال الاسرائيلي؟!!!!!!! ، ومحاولة فاشلة حتما لضرب منظمة التحرير الفلسطينية؟!!!!! ، وخطوة تدلل على استمرار حماس في تعزيز الانقسام وتوسيعه في الساحة الفلسطينية؟!!!!".

ولست أدري كيف يجتمع أفاضل وشرفاء فلسطيني في الشتات في مؤتمر ثم تكون نهايته خدمة لدولة العدو كما يزعم القواسمي؟! وكأنه يجهل المؤتمر، والمؤتمرين، ْو أجندة المؤتمر، التي تناقش أفضل السبل لدعم القضية الفلسطينية، وحق العودة، وديمقراطية العمل الفلسطيني؟!.

ولست أدري كيف يكون المؤتمر ضربا وهدما لمنظمة التحرير، بينما المؤتمر لا يناقش موضوع الشرعية، ومن يمثل الشعب الفلسطني، وليس في أجندته محاسبة للمنظمة على فشلها، أو تفرد قيادتها واستبدادها بالقرار الفلسطيني حتى داخل فتح نفسها؟!
ولست أدري كيف سيعزز هذا المؤتمر الجامع الانقسام الفلسطيني، مع أنه ينعقد ليحث الأطراف المتخاصمة عل المصالحة والشراكة؟!!
إنه هناك فشل في الرؤية، وعدم قدرة عند القواسمي وفتح على وضع الأمور في نصابها الصحيح، وليس لدى فتح مسئولية في توظيف هذه المؤتمرات لصالح القضية الفلسطينية، وكأن كل مؤتمر يعقد خارج إطار منظمة التحرير الفاشلة حرام ومدنس؟!!!!. 

إن المؤتمر الحالي يوجه (إسرائيل) ويساعد على نزع شرعية الاحتلال، ولست أدري لماذا تقحم فتح نفسها في دائرة( إسرائيل )المنزعجة؟! لم ينتقد موتمر استنبول غير اثنين: الأول (إسرائيل) ، والثاني ممثل حركة فتح، وكأن فرعون بعث من جديد ليقول :" ما إريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد؟!" ، بينما هو من هو في الغي والضلال. إن من يعمل ضد المؤتمر بغير بينة تسوغ عمله هو من يلحقه العار في الدنيا والآخرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday