مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم
آخر تحديث GMT 18:50:45
 فلسطين اليوم -

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم

 فلسطين اليوم -

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم

بقلم د. يوسف رزقة

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم
لست أدري ما الذي يغضب قيادة حركة فتح من مؤتمر استنبول الذي يجمع فلسطيني الغربة والشتات. المؤتمر سنوي ويعقد بشكل دوري منذ سينين. المؤتمر تحضره مؤسسات المجتمع المدني الفلسيطني في الشتات، إضافة إلى النخب والشخصيات الإعتبارية. عدد فلسطيني الشتات يبلغ ستة ملايين نسمة ونيف، أي ٤٩٪ من عدد الفلسطينيين. من حق هؤلاء أن يجتمعوا في موتمر سنوي لدراسة قضاياهم، وقضية وطنهم، وآليات العمل في الغربة والشتات لخدمة القضية الفلسطينية.

المؤتمر يعقد هذه السنة في استنبول العاصمة التركية، حيث رحبت الأخيرة بالمؤتمرين، ويحضر المؤتمر شخصيات اعتبارية غربية وشرقية ممن يتعاطفون مع القضية الفلسطينية. يناقش المؤتمرون مستقبل المفاوضات وحل الدولتين ، والمصالحة الفلسطينية وآليات تحقيقها، ويناقش آليات عمل المؤسسات والمراكز والجمعيات الفلسطينية الداعمة لفلسطين في صراعها مع المحتل الغاصب، فهو مؤتمر الكل الفلسطيني، وليس موتمرا لحزب بعينة، إو لفصيل بعينه. 

المؤسف أن فتح وعلى لسان أسامة القواسمي عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم فتح شكك في المؤتمر وقال "إن انعقاد ما يسمى بمؤتمر فلسطينيي الخارج في اسطنبول في الخامس والعشرين من هذا الشهر، هو خدمة مجانية للاحتلال الاسرائيلي؟!!!!!!! ، ومحاولة فاشلة حتما لضرب منظمة التحرير الفلسطينية؟!!!!! ، وخطوة تدلل على استمرار حماس في تعزيز الانقسام وتوسيعه في الساحة الفلسطينية؟!!!!".

ولست أدري كيف يجتمع أفاضل وشرفاء فلسطيني في الشتات في مؤتمر ثم تكون نهايته خدمة لدولة العدو كما يزعم القواسمي؟! وكأنه يجهل المؤتمر، والمؤتمرين، ْو أجندة المؤتمر، التي تناقش أفضل السبل لدعم القضية الفلسطينية، وحق العودة، وديمقراطية العمل الفلسطيني؟!.

ولست أدري كيف يكون المؤتمر ضربا وهدما لمنظمة التحرير، بينما المؤتمر لا يناقش موضوع الشرعية، ومن يمثل الشعب الفلسطني، وليس في أجندته محاسبة للمنظمة على فشلها، أو تفرد قيادتها واستبدادها بالقرار الفلسطيني حتى داخل فتح نفسها؟!
ولست أدري كيف سيعزز هذا المؤتمر الجامع الانقسام الفلسطيني، مع أنه ينعقد ليحث الأطراف المتخاصمة عل المصالحة والشراكة؟!!
إنه هناك فشل في الرؤية، وعدم قدرة عند القواسمي وفتح على وضع الأمور في نصابها الصحيح، وليس لدى فتح مسئولية في توظيف هذه المؤتمرات لصالح القضية الفلسطينية، وكأن كل مؤتمر يعقد خارج إطار منظمة التحرير الفاشلة حرام ومدنس؟!!!!. 

إن المؤتمر الحالي يوجه (إسرائيل) ويساعد على نزع شرعية الاحتلال، ولست أدري لماذا تقحم فتح نفسها في دائرة( إسرائيل )المنزعجة؟! لم ينتقد موتمر استنبول غير اثنين: الأول (إسرائيل) ، والثاني ممثل حركة فتح، وكأن فرعون بعث من جديد ليقول :" ما إريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد؟!" ، بينما هو من هو في الغي والضلال. إن من يعمل ضد المؤتمر بغير بينة تسوغ عمله هو من يلحقه العار في الدنيا والآخرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم مؤتمر استنبول خطوة على الطريق المستقيم



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday