ما الذي في مخيم بلاطة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ما الذي في مخيم بلاطة؟!

 فلسطين اليوم -

ما الذي في مخيم بلاطة

بقلم : د. يوسف رزقة

قبل أيام اعرب مبعوث الامم المتحدة لعملية السلام بين (اسرائيل) والفلسطينيين نيكولاي ملادينوف عن قلقه من أن مخيم بلاطة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، يمكن أن "ينفجر" في حال وقوع اشتباكات بين الفلسطينيين.

وكان المخيم قد شهد تصاعدا في أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة عندما حاولت قوات الأمن الفلسطينية القيام بسلسلة مداهمات للقبض على من تشتبه بانهم (مجرمون ؟!!) داخل المخيم مما أدى إلى اشتباكات مسلحة. ويقول محللون ان عباس يعتبر المخيم قاعدة دعم لخصمه السياسي محمد دحلان .

يقول ملادينوف للمجتمع الدولي "إذا نسيت هذه المجتمعات فإنها ستنفجر". وبالتأكيد فإن المخيم يعاني من إهمال اقتصادي مقارنة مع المدن الفلسطينية الكبرى بحسب ما يرى الباحثون الاجتماعيون والاقتصاديون . ومن ثمة فهناك منافسة شديدة من خصوم عباس لشراء ولاء سكان المخيم من خلال المساعدات الإجتماعية. 

وحين التقى ملادينوف بقادة المجتمع المدني المحليين والمدرسين ولجنة المخيم الشعبية وهي جهاز القيادة السياسية في المخيم، في اجتماع مغلق حذرهم من جراء تدهور الأوضاع إلى الأسوأ وتبين أضرار ذلك على سكان المخيم الذي يتبع إدارة الأنروا في الخدمات اليومية. وأكد أن الأمم المتحدة لا تتدخل في السياسة إلا أنها تحاول منع الخلافات السياسية من الإضرار بالسكان. 
بعد يومين وتحديدا يوم الأربعاء الماضي لقيت مواطنة من المخيم (٣٦) عاما مصرعها برصاصة في الصدر خلال اشتباكات بين (خارجين عن القانون ) وأفراد من الأجهزة الأمنية في البلدة القديمة في نابلس.

وقال اللواء الضميري : إنه في أثناء خروج القوة الإسرائيلية من نابلس، تم إطلاق نار على نقطة لقوات الأمن الفلسطينية، وأصيب (3 )أفراد من الأمن بإصابات طفيفة، فيما ردت القوى الأمنية على مصدر إطلاق النار الذي كان من سيارة وبعد ذلك وبالفحص تبين أن هناك فتاة تبلغ من العمر (36 عاماً) أصيبت بإصابة خطيرة وجاري التحقيق الآن لمعرفة الجهة التي أصابتها". وزعم بأن هؤلاء الخارجين على القانون محميون من قوات الاحتلال الإسرائيلي؟!!!!

هذه جلّ الأخبار التي تناولتها الوكالات عن أوضاع مخيم بلاطة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة، وهي معلومات تشير إلى أن هناك صراعا عنيفا ومسلحا بين الأجهزة الأمنية ورجال دحلان، أو مسلحين مجهولون، وأن قوات الأمن لا تسيطر على الأوضاع بشكل جيد في المخيم، وأن الصراع يهدد بفلتان أمني، ويهدد حياة السكان، ويزداد الأمر سخونة كلما اقتربت فتح من مؤتمرها السابع، مؤتمر ( الإقصاء) في نظر المشهراوي؟! 

ليست لدي صورة واضحة عن أحوال المخيم ، ولا معلومات كافية يمكنها تشخيص الحالة، ولكن إشارة ملادينوف كافية لتبعث برسائل قلق حقيقة عند السكان، وعندنا على السواء، لذا ندعو العقلاء لإخراج المخيم من الصراع بين مكونات فتح ، وما يسمونه العناصر المجهولة، وهي في الحقيقة ليست مجهولة إلا في الإعلام ؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي في مخيم بلاطة ما الذي في مخيم بلاطة



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday