٣٠٪ خصم من الرات دلالات وتداعيات
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

"٣٠٪" خصم من الرات دلالات وتداعيات؟!

 فلسطين اليوم -

٣٠٪ خصم من الرات دلالات وتداعيات

بقلم - د. يوسف رزقة

قلنا سابقا إن محمود عباس تخلى عن غزة؟! فكان رد بعض المنتمين لفتح إنه تخلى عن حماس لا عن غزة، بدليل أنه كثيرا ما قال لا دولة فلسطينية بدون غزة؟! أي هو متمسك بغزة.

اليوم ربما تشير الاحتجاجات التي قام بها موظفو السلطة وجلهم من فتح، والاستقالات الجماعية للقيادات الفتحاوية من مناصبها الحركية، تشير إلى أن هناك بدأت قناعة متزايدة بأن عباس يتخلى عن عن غزة، لا عن حماس.

السؤال الذي طرحه روحي فتوح يقول لماذا يتوقف الخصم (٣٠٪) عند رواتب موظفي غزة؟! ، إن هذا الإجراء يعزز فكرة التمييز بين غزة والضفة، لماذا لا يكون الخصم بسبب أزمة السلطة المالية من رواتب جميع الموظفين في الضفة وغزة بنسب متوازية، فهم جميعا أبناء وطن واحد.

إن التعامل مع موظف غزة بهذه الطريقة لا يدل كما يقول محمد دحلان على أخلاق، وإنما على طغيان؟! ، وربما أكثر ما آلام الموظفين أن خصم هذه النسبة العالية جاء بقرار فوقي لم يسبقه تمهيد يشرح ويوضح الأسباب التي تدعو الحكومة إلى هذا الإجراء القاسي، الذي يصفه الموظفون بالتعسفي.

السيد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية يقول إن الإجراء بالخصوم هو استجابة لمطالب الاتحاد الأوربي لكي يستمر بدعم رواتب السلطة الفلسطينية؟! أي إن هذا الإجراء ليس مؤقتا كما قيل بل هو دائم، بل هناك خشية عند بعض المحتجين من الإيقاف الكامل لرواتب الموظفين في غزة. ثم يقال هذا بناء على طلب الاتحاد الأوربي؟!

من حق الموظفين في غزة الاحتجاج فنسبة(٣٠٪) هي نسبة خصم عالية من لقمة عيش الموظف الذي يعتاش هو وأبناؤه على ما يتلقاه من راتب شهري. وبالتالي فإن المسألة ذات تداعيات مرة وقاسية على الأسر في غزة، وقد جربنا هذا عندما تخلت السلطة عن موظفي غزة ممن توظفوا في ٢٠٠٦م بعد فوز حماس بالانتخابات، وبعد الانقسام. لا سيما وأن نسبة البطالة في غزة نسبة عالية، ولا يكاد الخريج من الجامعة أن يجد عملا يوفر الحدّ الأدنى لهم من لقمة العيش.

ربما لم يتوقع الموظفون من أبناء فتح هذه الخصومات، لذا أصيب جلهم بالصدمة عندما تفاجأوا بالخصومات، وربما لم يتوقعه قادة حركة فتح في المحافظات الجنوبية فقدموا استقالاتهم، والمسألة ما زالت مسكونة بكثير من الغموض والاضطراب، ولا يجوز لبعض القيادات أن تحتج بسكوت موظفي حماس، فهذا النموذج ليس حجة، لأن أبناء حماس سكتوا مضطرين لأن السبب كان سياسيا؟! فهل سبب خصم رواتب أبناء فتح وغيرهم سياسي، أم سبب إداري؟! لست أدري فالوقت ما زال مبكرا على التأويل؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٣٠٪ خصم من الرات دلالات وتداعيات ٣٠٪ خصم من الرات دلالات وتداعيات



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday