المجلس الوطني
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

المجلس الوطني

 فلسطين اليوم -

المجلس الوطني

بقلم د. يوسف رزقة

انتهى محمود عباس من عقد المؤتمر السابع لحركة فتح بعملية إقصاء كبيرة على المستوى الداخلي للحركة، وسجل فيما أحسب نصرا شخصيا مهما على خصومه في حركة فتح، ووعد في كلمته أنه سيدعو لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في أقرب وقت دون تحديد زمن محدد. 

من المعلوم أن المجلس الوطني القائم منته الصلاحية منذ فترة زمنية طويلة، ولا يكاد يعرف المواطنون عدد أعضائه، فهل سيتجه عباس فعلا لعقد المجلس؟! سؤال يدور على ألسنة كثيرين؟ وهل هو في حاجة إلى لجنة تنفيذية جديدة؟!
من المؤكد أن مجلس وطني جديد بدون حماس والجهاد والمبادرة هو أمر غير ممكن، وإذا كان ممكنا بممارسة سياسة الإقصاء مع هذه الفصائل فهو مجلس لا قيمة له، ويكرس الوضع الراهن.

لست أدري كيف ستشكل اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني؟! وهل ستمثل فيها فتح وحماس على السواء؟ وعلى أي أساس سيكون التمثيل؟
ولست أدري هل سيكون على قاعدة الانتخابات حيثما أمكن، أم على قاعدة التوافق الفصائلي لأن الممكن منعدم أو يكاد أن يكون منعدما؟
ولست أدري ما هو البرنامج السياسي الذي سيطرح على المجلس الوطني، وهل هو برنامج المنظمة الذي تمخض عن أوسلو وتوابعها؟ أم أن وثيقة الأسرى( الوفاق الوطني) هي القاسم المشترك الذي التقت عنده الفصائل، ومن ثمة يمكن أن تقبل به برنامجا سياسيا. 

ولست أدري أين مكان المؤتمر؟ وهل سيعقد في رام الله كما يرغب عباس، أم سيعقد في خارج الأراضي المحتلة كم يطالب كثيرون ممن لا يستطيعون الوصول إلى رام الله؟
إن الحديث عن المجلس الوطني ليست كلمة تقال، أو رغبة يعبر بها شخص أو فصيل عن أمنية ما، إنه إجابة دقيقة على هذه الأسئلة بشكل مسبق، وإجابة على أسئلة أخرى لم يطرحها المقال.

المجلس الوطني، جسم تشريعي، وواحد من أجسام منظمة التحرير، فهل لدى محمود عباس إرادة لإشراك حماس والجهاد الإسلامي في منظمة التحرير؟! وهل يستطيع ذلك؟! وهل ستقبل الدول العربية؟! ثم قل هل ستقبل دولة العدو هذه المشاركة؟!
منظمة التحرير كما ورثناها من الماضي لها مقاس محدد، وثوب محدد، وهو في نظري ونظر الآخرين ثوب لا يتسع لحماس والجهاد الإسلامي، ومن ثمة يبقى سؤال الانعقاد قائما، هل يعقده عباس مع فكرة الإقصاء؟! أم يتركه ويعمل من خلال القديم حتى لا تثار مشاكل جديدة؟! 
الإسئلة عديدة والأجوبة لا تقبل التخمين، وهي في نظري محبوسة في بطن محمود عباس وعقله، وعلى البقية الانتظار؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطني المجلس الوطني



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday