بدء تقليص الكهرباء
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

بدء تقليص الكهرباء؟!

 فلسطين اليوم -

بدء تقليص الكهرباء

بقلم :د. يوسف رزقة

ماذا يعني تخفيض كهرباء غزة بنسبة ٣٥٪؟! بعيدا عن الأرقام يعني أن غزة تعيش بلا كهرباء، وأن الرئيس عباس يحارب غزة في أهم ركن من أركان الحياة الحديثة؟!

الكهرباء لا تدخل البيوت الآن إلا في حدود ساعتين أو ثلاث ساعات في كل أربع وعشرين ساعة، وهي مدة لا تسمن ولا تغني من جوع؟! ثلاجات المنازل تحولت إلى (خزانات؟!) ، حيث لا يستطيع المواطن الغزي الاحتفاظ بالطعام إلى اليوم التالي في هذا الصيف الساخن؟! .

ارتباط الكهرباء بالمياه يعني أن البلديات لا تستطيع تشغيل الآبار وضخ المياه للسكان، وفي الوقت نفسه لا يجد المواطن الكهرباء اللازمة لرفع المياه إلى الطوابق العليا، ونادرا ما يتوافق مجيء الكهرباء مع المياه؟!

في دولة الاحتلال يقولون هذه مشكلة داخلية بين حماس والسلطة، ولا دخل لـ(إسرائيل) فيها؟! وإنها جاهزة لتوريد الكهرباء لغزة إذا وجدت من يدفع الثمن؟!

بعبارة أخرى، لقد أخلت حكومة تل أبيب مسئوليتها عن الأزمة أمام المجتمعات الإنسانية، وحمّلتها للفلسطينيين أنفسهم. ولكن المنطق لا يعفي الاحتلال من الواجبات القانونية المترتبة على احتلاله، وأدناها أن يعيش الناس بكرامة، وأن تتوفر لهم مستلزمات الحياة الإنسانية.

المستشفيات تشتكي وتصرخ من نقص الكهرباء قبل التقليص، لأن الأضرار التي تلحق بالمواطنين لا تكاد تحصى، فكيف يكون الأمر بعد التقليص؟! كيف يمكن التعامل مع العمليات الجراحية، والولادة، والأطفال الخدج، وغير ذلك من الأمراض التي يصعب حصرها.

تقول بعض المصادر إن مباحثات جرت بين حماس وتيار محمد دحلان برعاية المخابرات المصرية، وإن من نتائج هذه المباحثات احتمالات ربما تسهم في فتح معبر رفح بانتظام، وتزويد محطة كهرباء غزة بالوقود المصري، وهو أمر يتساءل عنه السكان، وهل ستساعد مصر والإمارات في حلّ أزمة الكهرباء؟! وكيف؟! وما موقف عباس من تقارب الضرورة الذي لجأت إليه حماس في غزة؟!

غزة في حاجة إلى مصالحة شاملة تجمع جميع الأطراف، وتسفر عن حلّ مشاكل غزة الرئيسة ومنها مشكلة الكهرباء والمياه والصحة وخلاف ذلك. وليس أمام الفلسطينيين غير المصالحة لا سيما بعد فشل مشروع المفاوضات، وتكثيف سلطات الاحتلال للاستيطان، وتمكنها من اختراق جبهة الخليج كما تشير إلى ذلك الأخبار العبرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء تقليص الكهرباء بدء تقليص الكهرباء



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday