عبيد في يوم أسود
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

عبيد في يوم أسود

 فلسطين اليوم -

عبيد في يوم أسود

د. يوسف رزقة

الأيام السوداء في تاريخ القضية يبدو لا تقبل إحصاء لكثرتها، ولكن اليوم الأسود في حياة الأمة الاسلامية ، والعربية، كان بحسب خطيب الجمعة في المسجد الأقصى يوم الخميس٣٠/١٠/٢٠١٤ حين أعلنت حكومة نيتنياهو إغلاق المسجد الأقصى المبارك إغلاقا تاما، لأول مرة في تاريخ الاحتلال منذ عام ١٩٦٧، ولأول مرة في التاريخ بعد انتهاء الحروب الصليبية.

في هذا اليوم الأسود حقاً لم يتمكن المسلمون من إقامة الصلاة في المسجد. وهنا يجدر أن نذكر من غفلوا عن الحدث، وعن خطورته، وعن تداعياته، أننا نتكلم عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. أي نحن لا نتكلم عن مسجد صغير في قرية صغيرة، أو ريف معزول. نحن نتكلم عن مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومنطلق معراجه، من البقعة المباركة، التي باركها الله وبارك من حولها. نحن نتكلم عن الأقصى ، الذي أهرق صلاح الدين الدم الزكي من أجل تحريره، وما ابتسم للحياة إلا من بعد أن رفع الأذان فيه والمسلمون منتصرون يكبرون ويحمدون.

لا يدرك الغافلون حجم جريمة الاحتلال بإغلاقه الأقصى، إلا إذا تخيلوا في الفضاء الافتراضي أن اليهود تمكنوا لا سمح الله من إغلاق الحرم المكي، أو الحرم النبوي الشريف ؟! . نحن كمسلمين وكفلسطينين في حاجة إلى هذا التخيل الافتراضي، لندرك ماذا يعني لنا وللمسلمين أن يقوم اليهود بإغلاق ثالث الحرمين الشريفين، اول القبلتين ، ومسرى خير البرية .

إنه يوم أسود يجدر أن يؤرخ به المسلمون لتاريخ مذلتهم، وخذلانهم الثاني للنبيهم ، صلى الله عليه وسلم، ولبيت مسراه الشريف، حيث كان الخذلان الأول يوم حرقه اليهود قبل أربع عقود ونصف.

لم يفعل حكام المسلمين شيئا بعد الحريق غير الشجب والاستنكار، مما أفرح جولدمائير رئيس وزراء حكومة الاحتلال في ذلك اليوم، واليوم يقف القادة العرب والمسلمين، مع الصم البكم العمي، الذين لا يغارون على على صلاة، ولا على مسرى، ولا على عرض، أو دين، ويتركون أهلنا في القدس يدافعون عن الأقصى بصدورهم العارية؟!

إنه لمن المؤسف أن تتناقل وسائل الإعلام أن غرفة عمليات مشتركة بين أجهزة أمن الاحتلال، وأجهزة أمن السلطة لتنسيق الخطوات والإجراءات معا لمنع انتفاضة ثالثة في القدس؟! دون أن نجد من السلطة من ينكر الخبر أو ينفيه؟! وإنه لمن المؤسف أن تفسر الصحف العبرية زيارة رامي الحمد الله رئيس وزراء حكومة التوافق الى المسجد الأقصى، على أنها كانت بتنسيق مع حكومة نيتنياهو من أجل أن تقوم السلطة بتهدئة غضب المقدسيين؟! دون نفي من الحمد الله أو غيره.

في هذا اليوم الأسود، الذي هو من مواليد بيئة عامة أشد سوادا وقتامة وعتمة، لا تلف فلسطين فحسب، بل تتجاوز فلسطيني لتلف الأمة العربية والإسلامية من المحيط الى الخليج، وفي جميع القارات . هذه البيئة السوداء التي يعمل فيها قادة عرب عبيدا عند اسرائيل، يقتلون شعوبهم من أجل أمنها، ونيل رضاها، لكي تدعم بقاءهم في كرسي السلطة والحكم، من خلال ما تتمتع به من نفوذ في أميركا. هؤلاء العبيد هم من أغروا حكومة الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى، دون اهتمام بغضب العرب والمسلمين، وهؤلاء لا يرون في الغلاق جريمة؟! كيف لهؤلاء أن يروا في الإغلاق جريمة كبيره، وهم من قتلوا المصلين في المساجد، وهم من هدموا المساجد على من فيها في بلادهم، وهؤلاء هم سكتوا عن قصف اسرائيل وتدميرها لأكثر من سبعين مسجدا في حرب العصف المأكول .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبيد في يوم أسود عبيد في يوم أسود



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday