تفسير من خلال السياق
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

تفسير من خلال السياق

 فلسطين اليوم -

تفسير من خلال السياق

د. يوسف رزقة

ثمة مجموعة من الأخبار السياسية المثيرة التي تناوبت على منطقتنا العربية، ولا يمكن فهمها وتفسيرها إلا إذا وضعناها جنبا إلى جنب في سياق عام ربما يساعدنا على تفسيرها. 
الخبر الأول- كيف نفهم التغيير الذي جرى في تونس، بفوز حزب نداء تونس في انتخابات البرلمان، ثم فوز قائد السبسي رئيس الحزب أمس في انتخابات الإعادة لرئيس الدولة؟!
الخبر الثاني - كيف نفهم المصالحة التي تجري بين قطر والنظام المصري، برعاية سعودية، وما الأهداف البعيدة لها؟! ولماذا رحبت اسرائيل بها، واعتبرتها خطوة تصب في مصلحتها في مواجهة حماس ؟! 
الخبر الثالث- كيف نفهم دعو موريتانيا للتدخل العسكري في ليبيا، تأييدا لحفتر، دون اعتبار لقرار المحكمة العليا بإسقاط شرعية مجلس النواب؟! وكيف نفهم رفض الجزائر لأي عمل عسكري خارجي داخل ليبيا؟!
الخبر الرابع- كيف نفهم موقف الرئيس التركي الأخير الذي جدد فيه انتقاده للغرب ولأميركا، لعانيتهم بكوباني، وإهمالهم لحلب، مع أن القتل في حلب أضعاف ما يجري في كوباني؟! ولماذا قال للغرب لا يجوز لكم الحديث عن الديمقراطية وأنتم تعترفون بالانقلاب في مصر الذي قبر الديمقراطية بالسلاح؟! 
الخبر الخامس- كيف نفهم دعوة ملك الأردن لأوسع تحالف ضد تنظيم الدولة والإرهاب لأنه لن يقف عند حدود سوريا والعراق؟! 
هذه الأخبار الخمسة، لا يمكن فهمها جيدا إلا إذا وضعناها في سياقها العام الذي يجمع أطرافها، وهو سياق يتكون من تحالف الأنظمة العربية الغنية، ومن يتبعها، مع الغرب وأميركا وإسرائيل، بشكل مباشر، أو غير مباشر، لإجهاض أية تحول ديمقراطي في الوطن العربي، واستبقاء الشعوب المنتفضة تحت حكم الاستبداد، وحكم الفرد، والعائلة ، ومنع أية تحول نحو الإسلام كهدف أول، باعتبار أن المستفيد الأول من الديمقراطية هم التيارات الإسلامية. 
أول تصريح لقائد السبسي بعد فوزه بمنصب الرئيس أنه سيعمل على إصلاح علاقته بمصر، بينما كانت تونس المرزوقي والنهضة ترى في مصر انقلابا على الديمقراطية، وترفض تطبيع العلاقات مع الأمر الواقع. و قد فسر المرزوقي فوز نداء تونس بفوز المال، والنظام القديم، والاستبداد؟!
ورحبت اسرائيل بالمصالحة القطرية المصرية برعاية السعودية لأنها تعني زيادة الضغط على حماس في الداخل وفي الخارج، وهو تفسير يتفق مع السياق العام. 
وموريتانيا ومن وقعوا على بيان اللقاء للدعوة للتدخل العسكري في ليبيا، يريدون مساعدة حفتر وبقية النظام القديم للسيطرة على حكم ليبيا، واجهاض التحول الديمقراطي والاسلامي تحت مسمى الحرب على الإرهاب، وهي حرب دبلوماسية بالوكالة عن فرنسا باعتبار أن أنظمة هذه الدول توالي فرنسا وتعمل بتوجيهاتها بشكل أو بآخر. 
يبدو أن أردوغان يملك ما لا نملك من المعلومات ، لذا حذر علنا من الموقف الغربي لإنشاء كيان كردي، من ناحية، وبحثه عن حل سياسي يستبقي الأسد في السلطة. 
كل ذلك يجري تحت قناع محاربة الإرهاب ، بينما الحقيقة هي محاربة التحول الديمقراطي، ومحاربة توجه الشعوب نحو الخيار الإسلامي ؟. 
هذه هي مكونات السياق العام، وتلك حقائق ما يجري في المنطقة العربية في أسوأ مرحلة من حياة الأمة العربية والإسلامية منذ الحرب العالمية الثانية، والسبب في ذلك التحالف العربي للأنظمة المستبدة مع الغرب ومع اسرائيل؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير من خلال السياق تفسير من خلال السياق



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday