دافعوا عن دينكم ولا تخافوا
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

دافعوا عن دينكم ولا تخافوا

 فلسطين اليوم -

دافعوا عن دينكم ولا تخافوا

مصطفى الصواف

منذ أن بعث الله النبي محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا للدعوة لدين الإسلام، الدين الذي اختاره الله للعالمين واختار محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا للعالمين لحمل رسالة الله ونشرها، ومن تشريف الله لنبينا محمد أن جعله إماما للأنبياء والرسل عندما صلى بهم صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى في المعراج، تلك القصة المشهورة والمعلومة للجميع، منذ البعثة نعم والرسول صلى الله يهاجَم ويحرَّض عليه ويشتَم ويوصف بأقذع العبارات، حتى وصل الأمر أن يتهم بالجنون والشعوذة.

انظر ببساطة شديدة ماذا حدث مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد هذه الحرب الشعواء من الكافرين والمنافقين واليهود والفرس والمسيحيين وغيرهم من ملل الكفر والنفاق والاستكبار العالمي في ذلك الوقت، لأنه في كل زمان هناك قوى للاستكبار فالأمر ليس مقتصرا اليوم على أمريكا أو أوروبا أو غيرهم فقد كان في زمن محمد صلى الله عليه وسلم الفرس والروم كأكبر قوى الاستكبار العالمي، رغم هذه الحرب والمواجهة من قبل كل هؤلاء مضى محمد بدينه ونشر دعوته وعلا شأنه في العالمين وخفت صوت من وقف له في طريق الدعوة وناصبه العداء ودخل الناس في دين الله أفواجا وبمحض إرادتهم.

اليوم يعود التاريخ مرة أخرى في هجومه وحربه على الإسلام وعلى الرسول محمد وتتولى الصليبية الحاقدة والصهيونية العنصرية بالتحالف في الهجوم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى دينه وعلى أتباعه، وارجعوا إلى ما يفعله الغرب وعلى رأسهم أمريكا وفرنسا تحديدا بالمسلمين، ألم يباد المسلمون ويقتلوا على أيدي الجيش الفرنسي في مالي، ألم تقتل أمريكا شعب العراق وشعب أفغانستان وشعب فلسطين عبر الدعية (إسرائيل)، الم يلق المسلمون عن برج إيفل في قلب العاصمة باريس، وكل هذا ناتج عن حالة من الخوف من انتشار الإسلام أو ظاهرة "الاسلامفوبيا" التي أرقت صناع القرار في العالم الكاره أن يكون للإسلام والمسلمين دور ومكان في هذا العالم من أجل تصحيح المسار وإرساء العدالة المفقودة الناتجة عن ضعف الإسلام وتبدل المسلمون وهان عليهم دينهم ونبيهم حتى تجرأ البعض على المطالبة بإلغاء نصوص من كتاب الله لأنها لم تعد تصلح لهذا الزمان واصفا الدين الإسلامي بالدين الإرهابي أو الذي يصنع الإرهابيين.

لكن هؤلاء الذين أصابهم الخوف من اتساع رقعة الإسلام وازدياد عدد المسلمين في بلادهم يدفعهم إلى محاربة الإسلام وأهله بكل ما أوتوا من قوة ولعل ما جرى من حرب وعدوان واتهام للإسلام بأنه دين تطرف ويصنع التطرف، وما حدث من تظاهرة شارك فيها رؤوس النفاق وكبار المنافقين والمتصهينون والمجرمون والإرهابيون في أعقاب الاعتداء على صحيفة تعدت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الإسلام من منطلق الحقد الدفين والخوف الشديد من أن يجد الإسلام مكانه في نفوس تلك الشعوب فيحاولون النيل من الإسلام والنيل من رأس الإسلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أنا لست خائفا على الإسلام والمسلمين، لأن هذا دين الله، والله غالب على أمره، وأردت أن أعود بالقارئ فقط إلى تشابه الهجوم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام في الزمن الأول وكيف وصل الأمر بمن وقف في وجه الإسلام وكيف اضمحل وانتصر الإسلام دين الحق الذي أظهره الله على الدين كله، ما أرى أنه متحقق مع قادم الأيام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دافعوا عن دينكم ولا تخافوا دافعوا عن دينكم ولا تخافوا



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday