اتفاق آيل للسقوط
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

اتفاق آيل للسقوط

 فلسطين اليوم -

اتفاق آيل للسقوط

د. مصطفى الصواف

يوم الخميس الماضي أعلن في القاهرة عن تجديد اتفاقيتي القاهرة والشاطئ وبتنا كمن يرقع قديم موجود ترك مهجورا حتى عشعش فيه البوم وبعد أن عاث فيه خرابا عدنا مرة أخرى لترميمه، وإذا بقي الأمر مجرد ترميم دون أن نعمر المرمم سيؤول مرة أخرى للخراب ثم نبحث عن عملية ترميم أخرى في عاصمة عربية جديدة أو قديمة.

ما أعلن عنه في القاهرة بين فتح وحماس عن تجديد لاتفاق المصالحة لم يأت بجديد وبقي كلاما وثرثرة عبر وسائل الإعلام تحمل الابتسامات والقبلات وكل منهما يعلم أنه يضحك على الآخر ، وحتى ما أعلن عنه كان فاقدا لكثير من الجديدة ، لأنه خلا من جدولة،  وخلا من آليات التنفيذ إلا لجنة مشتركة مشكلة من فتح وحماس لمراقبة تنفيذ الاتفاق وحتى هذه ليست بجديدة بل أعيد صياغتها من جديد.

مع كل تجديد للاتفاق ننتظر أن نجد هذا الاتفاق واقعا على الأرض وأن تكون هناك خطوات عملية لتنفيذ الاتفاق ولكن يطول الانتظار ولم نجد على ارض الواقع أي تغيير بل نعود مرة أخرى إلى تشويه بعضنا البعض في كل المحافل والمناسبات وإن في الهجمة الأخيرة من قبل عباس وفتح اتخذت حماس قرار بعدم الرد حتى لا ندخل في مناكفات على الهواء مباشرة وننشر الغسيل الوسخ عن بعضنا البعض وهذا قرار سليم تداركه عباس بعد فوات الأوان بعد أن وجهت له النصائح أن هذا الهجوم يضر بحركة فتح لا في حركة حماس وإن بقي بعض الناطقين يمارسون ردحهم بشكل مقزز.

الشك لازال قائما، وغياب الثقة قاعدة تبني عليها الأطراف نظرتها لعضها البعض وهذا هو واحدة من الأمور التي تجعل الاتفاقات معطلة أو لا تجد طريق للحل لأن كل طرف يتربص بالأخر ، الإرادات غائبة والتصيد سيد الموقف.

ما أتحدث به قد يعتبره البعض من باب التشاؤم وعدم الثقة ولكن المسألة ليست كذلك خاصة أننا نحكم على موقف تكرر أكثر من مرة ما أدى إلى إحباط عام لدى الجمهور الفلسطيني وبات أيضا يبني توقعاته على قاعدة الشك ما لم يجد أمرا ملموسا على ارض الواقع يؤكد له أن هذه المرة هناك جدية في تطبيق الاتفاق وأن هذا الاتفاق بات موضع التنفيذ التدريجي وفق جدولة آلية متفق عليها واضحة لا لبس فيها بعيدا عن أسلوب ( لبدلك ... والله ... صحيك) يجب تغليب المصلحة الوطنية يجب العمل على إزالة آثار الانقسام يجب التعامل مع الكل الفلسطيني على أنه جزء من الكل الفلسطيني لغة المحاصصة ولغة الشرعي وغير الشرعي مطلوب شطبها من قاموس شعبنا الفلسطيني لأن موظفي غزة لم يأتوا من كوكب آخر ونتائج السنوات الثمانية الماضية باتت واقعا على الأرض لا يمكن شطبها.

والسؤال هل سنجد خلال الأسبوع الحالي أو القادم أي بعد العيد حكومة وفاق وطني تعني بالشأن الفلسطيني في كل المناطق دون تفريق بين غزة وضفة وشرعي وغير شرعي؟ ، هل سنجد تطبيقا أمينا لاتفاق المصالحة بعد أن شاهدنا سقوط كل الرهانات وآخرها مشروع النقاط الثلاث التي تحدث عنها السيد محمود عباس في الأمم المتحدة وسمعنا ردة الفعل الأمريكية على الخطاب ومحتواه والتي تؤكد أن التوجه إلى مجلس الأمن سيكون محكوم بالفيتو الأمريكي؟، هل وصلنا إلى قناعة أن وحدة الشعب الفلسطيني وتجاوز الخلافات هي المخرج وهي الرهان الحقيقي؟ ، هل بتنا على قناعة أن التفرد في اتخاذ القرار ضار والإقصاء وعدم الاعتراف بالمتغيرات التي جرت على ارض الواقع معوق؟.

كلنا أمل أن تجري المصالحة بما يحقق تطلعات شعبنا الفلسطيني ويحقق وحدته وتماسكه لأننا جميعا نواجه أخطار كبيرة ما لم نتداركها سنكون جميعا في خسران مبين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق آيل للسقوط اتفاق آيل للسقوط



GMT 01:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:23 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

GMT 01:10 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الاحتيال و«الروك آند رول» في وستمنستر

GMT 00:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاري الشاعر

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:05 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الأسد" في كانون الأول 2019

GMT 19:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

أفكار فساتين ربيعية ناعمة من ياسمين صبري

GMT 06:04 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

تخلص من نقر الطيور على النافذة بـ"ورقة"

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

بهاء مجدي يكشف تلقيه عروض خلال الانتقالات الصيفية

GMT 19:28 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مصير مجهول ينتظر "ديزل" محمد رمضان بسبب أزمة هيفاء وهبي

GMT 23:13 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

طريقة سهلة وبسيطة لعمل فيلية السمك المشوي

GMT 16:29 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

فوائد المكسرات الضرورية لنظامك الغذائي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday