معبر رفح محل صراع عباس ودحلان
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

معبر رفح محل صراع عباس ودحلان

 فلسطين اليوم -

معبر رفح محل صراع عباس ودحلان

مصطفى الصواف

الثلاثاء وعد مصري بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام، وكان هناك وعد سابق بفتح المعبر لمدة ثلاثة أيام؛ ولكن نتيجة حدوث عملية خطف لضابط مصري وقتله على يد خاطفيه -وهو أمر غير مقبول بالمطلق ومرفوض- تم الاعتذار عن فتح المعبر وها نحن اليوم نوعد مرة أخرى بفتح المعبر نأمل ألا يحدث أي أمر من الأمور يجعل الجانب المصري يعتذر عن الفتح وتسهيل الحركة من القطاع إلى العالم الخارجي عبر معبر رفح.
أنا لا أريد مناقشة الأمر بهذه الطريقة ولكن أردت الدخول إلى لعبة قذرة تحيكها أطراف ثلاث، طرفان متصارعان: عباس ودحلان والطرف الثالث يلعب على الطرفين المتصارعين ولا يعنيه أي منهما بقدر ما يعنيه تحقيق مصالحة حتى لو كانت على حساب سكان قطاع غزة الذي حُوّل إلى سجن كبير يمنع عنه كل شيء بغض النظر عما يترتب على هذا المنع غير المبرر، وهذا الإغلاق للمعبر غير مبرر وما يسمى بالدواعي الأمنية هي مبررات في غير مكانها ودليل ذلك هل هناك تطورات أمنية جرت خلال الأسابيع الماضية التي جاءت في أعقاب الاعتذار عن فتح المعبر حتى يتم اليوم فتح المعبر؟.
في المرة الأولى كان هناك حديث عن لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمحمد دحلان وعقب اللقاء، وفي أعقاب اللقاء خرج دحلان عبر الإعلام ووعد بفتح المعبر وبشر بأن هناك تسهيلات من الجانب المصري وأن هناك وعود من جهات مصرية مسئولة لم يسمها بالتخفيف عن القطاع، هذا في العلاقات الشخصية يسمى دردشة وحديث فض مجالس الأمر الذي أثار حفيظة الرئيس المصري السيسي الذي اصدر تعليماته بإبقاء المعبر مغلقا بحجة خطف وقتل الضابط المصري ووجد المبرر للاعتذار.
هذا الأمر اغضب محمود عباس وهرع إلى القاهرة والتقى بالسيسي وجرى الحديث عن السيادة والقيادة والقرار والدبلوماسية وأن المعبر من أعمال السيادة و"أنا السيد (الرئيس) والاتفاق من خلالي وليس من خلال محمد دحلان، وأن الاستجابة لأحد آخر يضعف مكانتي وهيبتي"، وطالبه بفتح المعبر أو تمنى عليه إن كانت مصر تريد فتح المعبر أن تفتحه عقب هذا اللقاء حتى يفهم الجميع أن فتح المعبر جاء بعد لقاء عباس والسيسي، وأن هذه مسالة سيادية تتم مع جهات (شرعية) وليس من مصلحة فلسطين ومصر ازدواجية الشرعيات.
الجانب المصري فتح المعبر ولكن الفتح ليس بسبب لقاء عباس السيسي وفي نفس الوقت ليس نتيجة الوعود التي قدمت لمحمد دحلان وإن كان الجانب المصري سيستغل فتح المعبر ويوهم كلا الخصمين أنه فتح لسواد عيونهما، ولكن حتى يبقى الجانب المصري خيوط تحريك الدمى بيديه، والحقيقة أن هناك مصلحة لمصر في فتح المعبر خاصة في ظل مطالبات كثير من الجهات الحقوقية والإنسانية بضرورة فتح المعبر وهو في نفس الوقت تنفيس للاحتقان تجاه مصر والنظام القائم.
مصر تبحث عن مصالحها وهذا حقها ولكن ليس على حساب الشعب الفلسطيني الذي حوله الحصار والإغلاق إلى معتقل كبير ورغم ذلك المعاناة والضرر لا يعني الجانب المصري، عباس ودحلان كل منهما يريد أن يوهم الشعب الفلسطيني بأنهما بطلان وان لهما كلمة عند المصريين، ولكن كليهما يتاجر بالحصار الذي يشارك فيه لتحقيق منافع شخصية سياسية كانت أو داخلية، أما أن يموت الشعب أو يعيش فهذا أمر لا شأن لهما به، استغلال بشع يدركه المواطن الفلسطيني وإدراكه هذا يفسد على الرجلين تحقيق المنفعة الشخصية بل ويزيد الفجوة بينهما وبين الناس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معبر رفح محل صراع عباس ودحلان معبر رفح محل صراع عباس ودحلان



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday