دافعوا عن دينكم ولا تخافوا
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

دافعوا عن دينكم ولا تخافوا

 فلسطين اليوم -

دافعوا عن دينكم ولا تخافوا

مصطفى الصواف

منذ أن بعث الله النبي محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا للدعوة لدين الإسلام، الدين الذي اختاره الله للعالمين واختار محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا للعالمين لحمل رسالة الله ونشرها، ومن تشريف الله لنبينا محمد أن جعله إماما للأنبياء والرسل عندما صلى بهم صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى في المعراج، تلك القصة المشهورة والمعلومة للجميع، منذ البعثة نعم والرسول صلى الله يهاجَم ويحرَّض عليه ويشتَم ويوصف بأقذع العبارات، حتى وصل الأمر أن يتهم بالجنون والشعوذة.

انظر ببساطة شديدة ماذا حدث مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد هذه الحرب الشعواء من الكافرين والمنافقين واليهود والفرس والمسيحيين وغيرهم من ملل الكفر والنفاق والاستكبار العالمي في ذلك الوقت، لأنه في كل زمان هناك قوى للاستكبار فالأمر ليس مقتصرا اليوم على أمريكا أو أوروبا أو غيرهم فقد كان في زمن محمد صلى الله عليه وسلم الفرس والروم كأكبر قوى الاستكبار العالمي، رغم هذه الحرب والمواجهة من قبل كل هؤلاء مضى محمد بدينه ونشر دعوته وعلا شأنه في العالمين وخفت صوت من وقف له في طريق الدعوة وناصبه العداء ودخل الناس في دين الله أفواجا وبمحض إرادتهم.

اليوم يعود التاريخ مرة أخرى في هجومه وحربه على الإسلام وعلى الرسول محمد وتتولى الصليبية الحاقدة والصهيونية العنصرية بالتحالف في الهجوم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى دينه وعلى أتباعه، وارجعوا إلى ما يفعله الغرب وعلى رأسهم أمريكا وفرنسا تحديدا بالمسلمين، ألم يباد المسلمون ويقتلوا على أيدي الجيش الفرنسي في مالي، ألم تقتل أمريكا شعب العراق وشعب أفغانستان وشعب فلسطين عبر الدعية (إسرائيل)، الم يلق المسلمون عن برج إيفل في قلب العاصمة باريس، وكل هذا ناتج عن حالة من الخوف من انتشار الإسلام أو ظاهرة "الاسلامفوبيا" التي أرقت صناع القرار في العالم الكاره أن يكون للإسلام والمسلمين دور ومكان في هذا العالم من أجل تصحيح المسار وإرساء العدالة المفقودة الناتجة عن ضعف الإسلام وتبدل المسلمون وهان عليهم دينهم ونبيهم حتى تجرأ البعض على المطالبة بإلغاء نصوص من كتاب الله لأنها لم تعد تصلح لهذا الزمان واصفا الدين الإسلامي بالدين الإرهابي أو الذي يصنع الإرهابيين.

لكن هؤلاء الذين أصابهم الخوف من اتساع رقعة الإسلام وازدياد عدد المسلمين في بلادهم يدفعهم إلى محاربة الإسلام وأهله بكل ما أوتوا من قوة ولعل ما جرى من حرب وعدوان واتهام للإسلام بأنه دين تطرف ويصنع التطرف، وما حدث من تظاهرة شارك فيها رؤوس النفاق وكبار المنافقين والمتصهينون والمجرمون والإرهابيون في أعقاب الاعتداء على صحيفة تعدت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الإسلام من منطلق الحقد الدفين والخوف الشديد من أن يجد الإسلام مكانه في نفوس تلك الشعوب فيحاولون النيل من الإسلام والنيل من رأس الإسلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أنا لست خائفا على الإسلام والمسلمين، لأن هذا دين الله، والله غالب على أمره، وأردت أن أعود بالقارئ فقط إلى تشابه الهجوم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام في الزمن الأول وكيف وصل الأمر بمن وقف في وجه الإسلام وكيف اضمحل وانتصر الإسلام دين الحق الذي أظهره الله على الدين كله، ما أرى أنه متحقق مع قادم الأيام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دافعوا عن دينكم ولا تخافوا دافعوا عن دينكم ولا تخافوا



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday