حماس ووضوح الموقف من دحلان
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

حماس ووضوح الموقف من دحلان

 فلسطين اليوم -

حماس ووضوح الموقف من دحلان

مصطفى الصواف

باتت الأمور في قطاع غزة تعتريها حالة من عدم الوضوح والتخبط الأمر الذي انعكس على مجمل مفاصل الحياة فيها بعد أن ظن الناس أن أمورهم ستتحسن في أعقاب تشكيل حكومة (التوافق) التي لم تقم بواجباتها حيال القطاع ولم تلتزم بالاتفاق الذي كان سببا في وجودها، وباتت حبيسة للقرار السياسي الذي يتحكم فيه محمود عباس، والذي يريد أن ينفذ ما يراه هو دون الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين الطرفين فتح وحماس ويصر على مخالفتها والعمل وفق عقليته الاقصائية والانفرادية، ووفق ما يؤمن به من مشروع سياسي ترفضه غالبية الشعب الفلسطيني.
حركة حماس التي كانت صاحبة السيادة وفق نتائج الانتخابات التي جرت عام 2006 وشكلت الحكومة العاشرة ثم حكومة الوحدة التي انقلبت عليها حركة فتح بقيادة محمد دحلان والأجهزة الأمنية، الأمر الذي تسبب في حدوث انقسام طولي وعرضي وباتت البلاد مقسمة بين فتح في الضفة الغربية وحماس في قطاع غزة، والذي ما زال مستمرا رغم اتفاق المصالحة الذي عقد في القاهرة بحضور كافة القوى وتفاهمات الدوحة والشاطئ، والتي نقضها محمود عباس بعدم الالتزام بها، بل ضرب بها عرض الحائط. ودليل ذلك انه كبل منتج تفاهمات الشاطئ وهو حكومة التوافق وألزمها برؤيته الشخصية بعيدا الرؤية التوافقية التي تم التوافق عليها الأمر الذي عطل هذه الحكومة عن القيام بواجباتها وأضعفها؛ الأمر الذي افشل هذه الحكومة وباتت عاجزة، بل حولها إلى سكرتاريا خاصة به بلا شخصية ولا احترام أو تقدير من قبل الجمهور الفلسطيني الذي علق آمالا عليها وإذ به يجد الأمور تراوح مكانها بل وأكثر تعقيدا.
في الآونة الأخيرة دخل على الخط وبقوة تيار دحلان في قطاع غزة المدعوم من أطراف إقليمية عربية ودولية كونه المقبول للمرحلة القادمة بعد غروب شمس عباس تماما كما فُعل بالمرحوم ياسر عرفات.
ولكن المحير في الأمر هو الضبابية التي تلف موقف حركة حماس من محمد دحلان ومن النشاطات التي يقوم بها التابعون له والمنفذون لسياسته من خلال مؤسسات اجتماعية إغاثية وأموال تتدفق على قطاع غزة، هي بكل تأكيد ليست مالا شخصيا لمحمد دحلان بل هي أموال مقدمة للشعب الفلسطيني ولكن عبر دحلان، وهذا جزء من صناعة رجل المرحلة القادمة، الأمر الذي حير المراقبين من هذا الموقف غير الواضح لحماس، وبات كل واحد يذهب برؤية مختلفة عن غيره وباتت التحليلات كثيرة، البعض تحدث عن تحالف بين حماس ودحلان وآخرون تحدثوا عن أن حماس تريد أن تضرب عباس بدحلان، أو أن الوضع المالي لحماس بات السبب الرئيس لهذا الظهور السريع لدحلان وأموال الدعم التي يشرف على توزيعها، وما زاد الأمر تعقيدا هو عدم الوضوح في موقف حماس حتى بات الأمر مشكلا على قواعد الحركة والتي في تركيبتها مختلفة عن طبيعة قواعد التنظيمات الأخرى حيث مشاركتها الفاعلة في القرار وتقديم المشورة والنصيحة وإبداء وجهات النظر في القضايا المتعلقة بالشأن الداخلي وبعض شئون الحركة الأخرى، وكثرت التساؤلات ولا توجد أي إجابة مقنعة حتى الآن.
وأمام عدم الوضوح هذا لموقف حركة حماس بات لزاما أن تخرج حماس بموقف واضح من قضية دحلان والأموال التي تدخل على القطاع وما نظرتها المستقبلية للعلاقة معه في ظل هذه الصناعة التي تجري له؟ وهل ستقبل حماس بهذه الصناعة وهذا الإعداد لقيادة جديدة بديلة عن محمود عباس؟، وهل فعلا حماس يمكن لها ولأي سبب كان أن تتحالف مع دحلان ضد عباس، وما شكل هذا التحالف؟ أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابات شافية كافية وافية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ووضوح الموقف من دحلان حماس ووضوح الموقف من دحلان



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday