الفوز لأهله وليس للمسؤولين
آخر تحديث GMT 06:05:23
 فلسطين اليوم -

الفوز لأهله وليس للمسؤولين

 فلسطين اليوم -

الفوز لأهله وليس للمسؤولين

بقلم: حافظ البرغوثي

فاز  مهيب بجائزة عبطويه بن سيبويه  لشعر النبط العبيط  والفقه الجاهلي وفاز وضاح بوسام البقرة الحلوب في القصة القصيرة  من طقطق لصح النوم   , وتسابق المسؤولون لتهنئة بعضهم بعضا بالجائزتين  ورفع وزير الثقافة برقية تهنئة الى رئيس الوزراء بهذا الفوز المزدوج الذي اقلق الاحتلال ونغص عليه احتلالنا  ، واعلن ابو الياس صاحب مقهى رام الله انه لولا جلوس مهيب ووضاح على المقهى لما حققا هذا الانجاز وقال ولاء ان فنجان القهوة الذي يعده لوضاح هو مصدر الهام وعبقرية وضاح فيما اكد زياد ان ولعة النارجيلة التي يحضرها لمهيب هي الأساس ، واكد  حسن البطل ان المبدعين وضاح ومهيب كانا ينقحان انتاجهما عنده كل صباح وهو الذي اعاد صياغة شعرهما وقصصهما واتاح لهما المنافسة على مستوى العالم ، اما  زعل فقال لولا صحبته لهما وعطفه عليهما والايحاء لهما بالأفكار لما حققا الانجاز واكد حاتم شقفة ان الفوز كان بفضله لانه لم يساهم فيه ولو ساهم لما حققاه .

بعد فوز السيدة حنان الحروب بلقب افضل معلمة على مستوى العالم  خرج من يقول انها لولا دراستها في جامعة القدس المفتوحة لما تفوقت ، وظهر وزير التربية قابضا على الجائزة  ولسان حاله يقول انه لولا انه وزير التربية لما فازت  ما يذكرنا بوزير سابق للثقافة جعل همه ونشاطه مرافقة  المغني  محمد عساف بعد فوزه وكأنه حصل على   الصوت الحسن كمنحة من الوزارة ، وتبادل كبار امسؤولين اهداء الفوز     مع ان الفوز لا يهدى لأنه ملك صاحبه ولكن يحق للوزير ان يهدي من يشاء وما شاء طبقا لقانون التوزير . وابدى البعض أسفه لأنها لم تتخرج من جامعة النجاح لأن الحكومة تشجع النجاح ضد ابو ديس والقدس المفتوحة  وكمبريدج والسوربون وجامعة الجفتلك، ولا قيمة للنجاح طالما لم يكن من جامعة النجاح.  وفي المرحلة المقبلة سيكون الترشيح لأية جوائز عالمية  من اختصاص الحكومة  ولا يجوز لأي فلسطيني المنافسة  دون إذن مسبق من ولية امره اي الحكومة المبجلة التي جاءت  بتوقيت الصيف في عز االربيع  وقد تؤخر الخريف الى ما بعد الشتاء ومن المحتمل ان تنقل خط الاستواء الى جنين .  

هذا يذكرني  بما حدث بعد رحيل الشاعرالكبير  محمود درويش حيث تبارى البعض في الكتابة عنه لدرجة شعرت فيها ان الشاعر الكبير كان يختلس افكاره من صديقه ذاك ويكتب له  فلان  وتطعمه فلانة وتفعل له القهوة علانة ويصحح له شعره  جهلان   ولا ينجز عملا دون ان ينقحه علان ولا ينام الليل دون ان يستأذن من عبطان  ولا يسافر دون ان يستمزج رأي عليان.  فكان الشاعر الكبير مجرد اسم حركي لهؤلاء لا يكتب ولا ينجز  ولم يتبن  حنجرته احد حتى الآن بانتظار  ان  يتبناها زعل . وبعد رحيله خرج بعض الموتورين ينتقدونه ويخرجونه من بحر الشعر الى فقر القصيد ولم يتصد  لهم احد من الاصدقاء الذين صدئوا عند الملمات بعد ان مات.وفي النهاية يا جماعة إستحوا على حالنا فضحناكم بين الناس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوز لأهله وليس للمسؤولين الفوز لأهله وليس للمسؤولين



GMT 05:00 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 04:57 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 04:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 04:50 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يصنع كتالوجه الخاص

GMT 04:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا!

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 04:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة العشرين وقمة اللاحسم

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday