من أجل أرض ـ إسرائيل يجوز الكذب
آخر تحديث GMT 06:56:04
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

"من أجل أرض ـ إسرائيل يجوز الكذب" ؟!

 فلسطين اليوم -

من أجل أرض ـ إسرائيل يجوز الكذب

حسن البطل

هل هي واقعة أم مزحة؟ سيّان. يقال إن البحث جارٍ في «كريات أربع» عن «الخونة العشرة» الذين صوّتوا لصالح «ميرتس» قلت: سيّان. ليش؟
ليس بأصوات عشرة مستوطنين في معقل غلاتهم بقيت «ميرتس» في قاع القوائم، لكن كسبت مقعداً خامساً، إمّا بفضل اتفاق فوائض الصوت مع قائمة «المعسكر الصهيوني»، أو لأن أصوات الجنود أعطت مقعداً لـ «الليكود» وآخر لـ «ميرتس».
ما هو واقعة وليس مزحة، أن معظم أصوات المستوطنين رجحت مفاجأة فوز الليكود، بعد أن «لطش» بيبي ما تيسّر من أصواتهم التي كانت ستذهب إلى قائمة «البيت اليهودي»، أو بتعبير صحافي إسرائيلي، سطا على أثاث هذا البيت.
سنقول، في خلاصة انتخاباتهم «المقلعطة»، إن سؤالهم: من سيكون ديغول إسرائيل، أو دو كليرك جنوب أفريقيا، طاش سهمه، وأن بيبي هذا ليس بن ـ غوريون، ولا بيغن، ولا حتى رابين أو شارون. إذاً، ماذا؟
إنه نسخة منقّحة عن اسحاق شمير، وهذا الإرهابي العتيق له قولان: «العرب هم نفس العرب، والبحر هو نفس البحر» والقول الآخر هو : «من أجل أرض إسرائيل يجوز الكذب». مقاربة بيبي إلى شمير كأنها تقول: الفلسطينيون هم نفس الفلسطينيين، ومن أجل أرض إسرائيل يجوز الكذب، أو التلاعب في الكذب.
«نعم قلت. لا لم أقل. قصدت. لا لم أقصد. ما قلته هو أن الواقع قد تغير» هذه هي لعثمة بيبي بعد خطاب الانتخابات: لن تقوم دولة فلسطينية، ولعثمته في خطاب جامعة بار ـ إيلان 2009 عن شروط دولة.
بين الخطابين، كان الميكروفون سهواً مفتوحاً على لقاء بين الرئيس الفرنسي السابق نيقولاي ساركوزي والرئيس الأميركي الحالي باراك اوباما، حيث قال الأول للثاني: إياك أن تصدق الكذاب نتنياهو.
هناك كذب آخر بين قلة من المستوطنين، يذكرنا بكذبة شارون قبل الانسحاب الإسرائيلي من غزة، قال: لا أرى مشكلة في تعايش اليهود والفلسطينيين في «يهودا والسامرة»، ثم قام بخطوة «الانطواء» عن أربع مستوطنات يهودية في جوار جنين.
لكن، لشارون صراحة العسكري عندما صارح مؤتمر «هرتسيليا» للأمن والمناعة القومية بأن الاحتلال هو احتلال، لا تحرير أرض ـ إسرائيل ولا استيطانها.
عندما ثارت أزمة أسعار المساكن وأجورها قبل يوم الاقتراع، عرف أن بعض الأسباب هي في تشجيع المستوطنين على الذهاب إلى الضفة الغربية، حيث الهواء النقي والمشهد الطبيعي، وحياة تشبه ما ورد في التوراة.
العنصرية اليهودية، الدينية والصهيونية، يمكن أن تكون متوحشة أو تكون ملطفة، باعتبار أن الضفة هي: أرضاً وسكاناً، حيوانات وطبيعة، جزء من أرض ـ إسرائيل.
مناحيم بن لا يسكن في «كريات أربع» أي «يهودا» وليس من «الخونة العشرة» فيها الذين صوّتوا لـ «ميرتس» بل في مستوطنة «كدوميم» في «السامرة» وهي جزء من كتلة «أريئيل».
خلاصة مقالته في «هآرتس» يوم الانتخابات، أنه «يحب العرب» لكن أي عرب «يذوب قلبه فيهم»؟
إنه يشتري من البقالات العربية الرخيصة، ويستطعم الحمص العربي الفاخر، وزوجته تستعين بعمال عرب تدهشه أهليتهم العالية.. وبالذات: عربي يمتطي حماره، كما في مشاهد التوراة، وطعام العرب من الخضار والفواكه.. وأخيراً، هذا السؤال: ما هي تل أبيب دون يافا العربية الساحرة.
بعد مديح قدرة الفلسطينيين على العيش، وتدينهم الطبيعي والمستقيم، ونسائهم المتواضعات ـ الجميلات يقول: أريد أن أعيش معهم إلى الأبد (أي إلى جوارهم).
لكن كيف؟ هم يعملون لدى المستوطنين، واليهود في إسرائيل يمرون مرور الكرام في القرى والمدن العربية. يعني: جيران في عمارة، وكل واحد يعيش على حدة في شقته.
إسرائيل مبرقشة بقرى ومدن عربية، ومدن وقرى يهودية.. والضفة مبرقشه بمستوطنات، وبقرى ومدن فلسطينية. 
العرب يعملون في المدن والمستوطنات بإسرائيل والضفة، واليهود يشترون من الفلسطينيين أو يأكلون في مطاعمهم.. أين هو «العمل العبري»؟
يعني: لا دولتان ولا دولة واحدة، بل تعايش في «معازل». الفلسطينيون إلى جانب المستوطنين كل في مكانه، والقرى العربية في إسرائيل لا تريد إسرائيليين إلاّ إذا جاؤوا للشراء والذهاب.
يسمون هذا: تعايش «الراكب والمركوب» أو علاقة «السيد بالمسود»، أو علاقة ملاك الأرض بالعاملين في مزارعهم، أو أصحاب المصانع بعمالهم.. أو الراعي بقطيعه.
بدلاً من: نحن هنا وهم هناك، أي الانفصال وتقرير المصير، يبقى كل واحد في بيته وقريته ومدينته، مع تعايش الحد الأدنى.
كان الآباء الأوائل للصهيونية قد حلموا بعلاقة كهذه، شرط أن يكون تقرير المصير لهم وحدهم، وأن يبقى سكان البلاد شعباً في خدمتهم!
ملاحظة: أعادت «الأيام» نشر مقالة مناحيم بن، لكن مع تغيير العنوان في الأصل من «العنصرية الجوهرية لليسار» إلى «في مديح الحمار الفلسطيني»!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أجل أرض ـ إسرائيل يجوز الكذب من أجل أرض ـ إسرائيل يجوز الكذب



GMT 05:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حرب إسقاط المفاهيم

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday