الموجة الخضراء يلّلا اركبوا
آخر تحديث GMT 06:56:04
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

الموجة الخضراء! يلّلا اركبوا ؟

 فلسطين اليوم -

الموجة الخضراء يلّلا اركبوا

حسن البطل

بكرة الصبح، الخميس، يدخل العمار والعمران الفلسطيني مرحلة جديدة، مع بدء تقييم أول مبنى أخضر لمؤسسة عبد المحسن القطان (المركز الثقافي ومقر فلسطين في حي الطيرة ـ رام الله).
قبل يومين، الأحد، افتتح رئيس السلطة، بتمويل تشيكي، محطة لتوليد الكهرباء من الخلايا الشمسية، كبداية مشروع بكلفة 200 مليون دولار لاستثمار الطاقة الشمسية في عشر محطات توليد.
الأسبوع المقبل، تبدأ عطلة المدارس.. ومعها سيبدأ تركيب خلايا شمسية على أسطح المدارس بتمويل أميركي.
المشروع في مقر الرئاسة يولد طاقة بقدرة 70 كيلو واط، لكن مشروع صندوق الاستثمار يشمل 10 محطات لتوليد 100 ميغا واط، يعني أكثر من ثلث الطاقة القصوى النظرية المعطلة لمحطة توليد كهرباء غزة البالغة 240 ميغا واط.
إلى ذلك، هناك 400 مشروع بكلفة 50 مليون دولار لتركيب خلايا توليد طاقة شمسية، وبنتيجتها فإن مستهلك ومشتري الطاقة يمكنه أن يبيع للشركة المزودة ما يفيض عن حاجته.
في العام المقبل، سيتم في بيرزيت افتتاح أول متحف وطني فلسطيني، هو أول متحف في المنطقة مصنّف كمبنى أخضر.
هذه خطوات واعدة، لكن ليست بلا إخفاقات، مثل فشل مشروع إنارة طريق "وادي النار" إلى بيت لحم بالطاقة الشمسية، نتيجة "سعة ذمة" لصوص سطوا على المصابيح، وحتى على بطاريات التوليد في كل عمود، وهي تكلف 4000 دولار، بتمويل قطري. أو هدم الجيش الإسرائيلي إنارة بعض بيوت البدو بالخلايا الشمسية.
البناء "الأخضر" أشمل من مجرد توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ويشمل تصميم المبنى ومواد البناء، والعزل الحراري، وخفض النفقات التشغيلية في استخدام الماء والكهرباء.. وأمور شتّى!
الهدف الاستراتيجي المأمول هو خفض فاتورة الكهرباء المشتراة من إسرائيل التي تنوء تحتها ميزانية السلطة، وهي فاتورة متصاعدة نظراً لازدياد الحاجة للطاقة مع تطور الاقتصاد الوطني. مصر كانت مصدرة للطاقة وصارت مستوردة!
ما هو المعنى؟ إذا سقط صغير من علو غير إذا سقط كبير، والاقتصاد الفلسطيني صغير وينمو، ومن ثم فإنه يستوعب التقدّم التكنولوجي أسرع من الاقتصاديات الكبيرة.
مثلاً، الابتكارات التكنولوجية في إسرائيل تدخل الاستثمار الفعلي خلال 3 ـ 5 سنوات، لكنها تحتاج إلى 8 ـ 10 سنوات في الاقتصاد الأميركي الكبير.
هذا يعني، مثلاً، أن محطة لتنقية المياه السوداء وتدويرها في حي الطيرة، ستكون بمواصفات أحدث، وأكثر ناجعية في المنطقة، علماً أن إسرائيل هي التي ابتكرت فكرة تزويد خزان الشطف (نيغارا) في الحمّامات بكبستين لتوفير الماء، بعد أزمة شحائح مطرية أواخر خمسينات القرن المنصرم.
أيضاً، على أسطح المنازل الفلسطينية توجد خلايا شمسية لتسخين الماء من الشمس، واقتبس الفلسطينيون هذه التكنولوجيا من إسرائيل، وصاروا يصدرونها حتى لليمن.
في دول أوروبا، ترى في الحقول أعمدة تعلوها ثلاث شفرات، تدور حتى بنسمة هواء لتوليد الطاقة الكهربائية للمزارع الكبيرة، وأيضاً توليدها من حركة المدّ والجزر.
بدأت "الموجة الخضراء" بيئية ـ سياسية منتصف القرن المنصرم، مع حركة "السلام الأخضر" ضد التجارب النووية، وصارت تشمل تكنولوجيات "صديقة للبيئة" أو "موفّرة للطاقة" أو "إعادة التدوير".. ووصلت إلى كم كيلو متر تقطع السيارة في كل ليتر بنزين، فإلى السيارات الهجينة، وفي الغد وصولاً إلى سيارات تعمل بالماء.
ثناء "صندوق النقد"
في أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي إشارة ثناء مزدوجة للشعب والسلطة، لماذا؟ غير عادي في اقتصاديات الدول أن يتحمل موظفو الحكومة اقتطاع 40% من رواتبهم مدة 4 شهور، وأن تنجح السلطة في إدارة "أزمة الرواتب"، دون توتر اجتماعي.
معروف أن السلطة تعاني آفة ثقافة عدم الدفع، لكن للمفارقة فإن إسرائيل تعاني من زيادة كبيرة في حصيلة الضرائب تقدر بـ 3 مليارات شيكل هذه السنة، و12 مليار شيقل في السنة السابقة.
بفضل هذا الفائض الضريبي تمكن نتنياهو من تشكيل حكومته واسترضاء الأحزاب الدينية وحركات الاستيطان، وتوسيع نفقات زيادة عدد مقاعد حكومته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموجة الخضراء يلّلا اركبوا الموجة الخضراء يلّلا اركبوا



GMT 05:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حرب إسقاط المفاهيم

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday