موندياليزم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

موندياليزم

 فلسطين اليوم -

موندياليزم

بقلم : حسن البطل

هل سيصدر عن "الأيام" صيف 2018 ملحق "أيام المونديال"، كما عادتها؟ جواب السؤال لدى رئيس التحرير.. لكن، ليش السؤال؟ في مونديال 2002 الآسيوي الأول، كان صاحب هذا العمود صاحب عمودين يوميين، والثاني كان بعنوان "موندياليزم" على الصفحة الأولى من الملحق.

هذا سبب، والثاني أن عمود اليوم استعار عنوان "موندياليزم" للشخبطة عن مونديال موسكو الصيف المقبل، وفيه سيغيب الفريق الأزوري (إيطاليا) الفائز بأربعة مونديالات كروية؛ وستحضر أربعة فرق عربية للمرة الأولى.

فشل الطليان في التأهّل، رغم أن حارس مرمى الفريق، بوفون، يعد الأفضل في التاريخ.. بكى بوفون واعتزل، علماً أن الطليان فازوا في المونديال الإسباني 1982، وأهدوا الفوز إلى الفلسطينيين، الذين كانوا في حرب الدفاع عن بيروت.. ولاحقاً، لعب جنود إيطاليا في القوة متعددة الجنسيات مع أولاد مخيمي صبرا وشاتيلا.

مع إعلان قرعة مونديال موسكو، وهو الأول حيث تتبارى فيه فرق 32 دولة، كثرت ترجيحات وتوقعات الفريق الفائز. أذكر أن رهاني على فوز فرنسا في المونديال الفرنسي 1998 أصاب، وفازت على فريق السامبا البرازيلي.

في ذلك المونديال، كان المدرب الفرنسي هو جاك إيميه، مدرب التربية البدنية، واعتزل بعد الفوز، وفيه تجاهل الرئيس الفرنسي التنويه إلى اللاعب زين الدين زيدان، ثم استدرك. صار "زيزو" أحسن مدرب للعام 2017.

مصر ستخوض منافسات المجموعة الأولى، المعتبرة صعبة، وذلك للمرة الأولى منذ مشاركتها في المونديال الإيطالي 1990. المفارقة أنها تعادلت مع ألمانيا، حيث لعب فريق محمود الجوهري لعبة دفاعية غير مبرّرة، انتهت بالتعادل، بينما رأى المدرب الألماني أن المصريين كانوا الأجدر بالفوز لو لعبوا حقاً.. وفي النتيجة فازت ألمانيا في نهائي المونديال.

شغلتني حرب بيروت عن مونديال 1982، لكن لم تشغلني الانتفاضة عن مونديال 2002، حيث كان حاجز سردا جامداً، ويحول بيني وبين الوصول لمكتب الجريدة، فكنت أرسل العمودين عَبر الفاكس غالباً.

عندما كتبت أول "موندياليزم" تحدّاني رئيس التحرير أن أواصل، لكن واصلت بفضل معلومات جاري أحمد زبن، وهو حاسوب رياضي مبرمج، حيث يشهد مباراة في الرابعة صباحاً بين فرق أميركا الجنوبية!

بين ملفاتي على الحاسوب واحد بعنوان "موندياليزم" وجمعت أعداد المونديال، ثم أهديتها لزملائي في القسم الرياضي.

في المونديالات يعود لاعبو فرق الأندية متعددة الجنسية من الدفاع عن قمصان الفريق، إلى الدفاع عن أعلام الدول. وتدور كل أربع سنوات حرب عالمية كروية رياضية، وتتخلّلها دورات أولمبياد لألعاب رياضية شاملة.

حصاد المونديالات كأس، وحصاد الأولمبيادات ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، وفي الأخيرة تحرز أميركا قصب السبق، بينما تغيب عن مونديال موسكو الكروي، حيث السباق هو إلى "المربع الذهبي"، ثم الفائز الأول بالكأس على الرقم واحد، ثم 2 و3 المعتاد على منصة التتويج.

غير واضح، حتى الآن، هل سيدخل "الفيديو" كحكم رابع مرجّح إلى الحكام الثلاثة، فقد حصل أن اجتازت الكرة خط الدفاع عن المرمى، دون أن يحتسبها الحكام.

استوقفتني صورة الأسطورة دييغو مارادونا يصافح فلاديمير بوتين، علماً أنه قاد فريقه للفوز على إنجلترا في مونديال 1980 بهدفٍ سَجّله بيده واحتسبه الحكم، واعتبر "هدف القرن العشرين".. وحديثاً اعترف مارادونا أنه لو كان الفيديو حكماً لألغى هدف الفوز.

لا أعرف هل هذا أول مونديال روسي، لكن في العام 1980 جرت فيها مباريات أولمبياد، وقاطعتها أميركا ودول أخرى احتجاجاً على التدخل السوفياتي في أفغانستان، وردّت دول الكتلة الشرقية بمقاطعة أولمبياد لوس أنجلوس الأميركي 1984.

توقعاتي لمونديال موسكو أن تكون فرق المربع الذهبي أوروبية: إسبانيا، ألمانيا، فرنسا.. وإنجلترا، وأن تفوز فرق الأوروغواي، نيجيريا، البرازيل.. والسنغال في مباريات فرق المجموعات.. لكن كرة القدم ملأى بالمفاجآت.

دائماً أتعاطف مع حراس المرمى.. خاصة في ضربات الجزاء الترجيحية، كأنها حفل إعدام بطلقات الرصاص.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موندياليزم موندياليزم



GMT 04:37 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 04:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حين غابت الرقابة على الأسعار

GMT 04:22 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دافوس الصحراء والأمل يتحول لأرقام

GMT 04:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتحدى إسرائيل

GMT 04:42 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

يوم أردني مُشبع بالفوضى والفساد.. خربانة!

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday