كم سيصمد النظام السوري
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

كم سيصمد النظام السوري؟

 فلسطين اليوم -

كم سيصمد النظام السوري

حسن البطل

الليرة السورية خسرت ثلثي قيمتها مقابل الدولار، خلال ثلاث سنوات من الحرب الأهلية، وخسر النظام في غضونها سيطرته على ثلث أراضي الدولة، وأعلنت الولايات المتحدة خطة من ثلاث سنوات لكسب الحرب ضد "داعش". وربما تحطّم ثلث جيش سورية!
"داعش" هي "داعش" في العراق وفي سورية، لكن حرب التحالف الجديد ضدها سيكون بالتعاون مع الحكومة الفدرالية في بغداد، وحكومة اقليم كردستان. أما الحرب ضدها في سورية فستتم بدعم ما يسمونه "المعارضة المعتدلة".
واضح ان الدعم ضد "داعش" في سورية سيكون لتعزيز "الجيش الحر" وهو اقدم التشكيلات السورية المسلحة، وصار اضعفها قياسا الى غيره من التنظيمات مثل "داعش" والنصرة والجماعة الإسلامية المقاتلة.. وما لا يحصى من حركات هامشية مسلحة.
خلال أسابيع انصرمت، سيطرت "داعش" على مطار الطبقة العسكري، وغنمت حتى طائرة "سوخوي" وصاروخ سام، وعززت سيطرتها وحكمها الإسلامي المدني على مدينة الرقة.
ايضا ولاحقاً، فقد النظام سيطرته على الجانب السوري من جبهة الجولان، واستكملت "النصرة" سيطرتها على نقطة العبور الرئيسية في القنيطرة، التي كانت عاصمة الجولان.
اذن، خسر النظام في الشرق والشمال الشرقي، كما خسر في الجنوب، اما في الغرب، فإن سيطرته على "القلمون" المجاورة للبنان ليست حاسمة ونهائية رغم الدور الذي لعبه مقاتلو "حزب الله" في معركة القلمون.
نصف حلب خارج سيطرته، وكذا نصف حمص، وأما في قلعته دمشق، فإن المعارك مستمرة في دوما، وأحياء جوبر وزملكا وبرزة، التي صارت، عملياً، جزءاً من دمشق الكبرى.
هذا الوضع، يطرح صيغة اخرى للسؤال، وبدلاً من "هل" سيصمد النظام الى "كم" سيصمد، مثلاً: بعد ثلاث سنوات اخرى هي المقدرة اميركيا لكسب الحرب ضد "داعش"، وبالتالي ضد "النصرة" التي بايعت بعض جماعاتها "الخلافة الإسلامية" بزعامة "داعش". وحتى بعض أجنحة القاعدة في المغرب العربي وإفريقيا.
الطريف في مفارقة امر الحرب العالمية، العربية ضد "داعش" ان حكومة العراق ستنسق مع حكومة سورية، لكن الولايات المتحدة رفضت مجرد إعطاء "علم وخبر" لحكومة دمشق عن غاراتها الجوية القريبة على أماكن سيطرة "داعش" في سورية أيضا، أثنت حكومة بغداد على دور إيران في مساعدتها الأمنية ضد الإرهاب، لكن الولايات المتحدة استثنت إيران من التحالف الفعال في الحرب على "داعش
لأن واشنطن ازدرت عرض حكومة دمشق لتنسيق العمليات الأميركية معها، فقد لمحت دمشق إلى أنها ستتعامل مع الضربات الجوية بصفتها "اعتداء" على السيادة السورية المنتهكة، فردت الولايات المتحدة بأنها ستدمر منظومات الدفاع الجوي السورية.
لكن، بدلاً من سقوط طائرة حربية أميركية بصواريخ سام السورية (أين كانت من اعتراض الغارات الإسرائيلية؟) فإن طائرة حربية سورية سقطت بنيران "داعش" في مدينة الرقة، وغير معروف نوعية السلاح الذي أسقطها. هل بنيران مدفعية او بصاروخ ارض - جو هو من غنائم "داعش" بعد سيطرتها على مطار الرقة.
قيل الكثير حول أسباب انهيار الجيش العراقي وسيطرة "داعش" على مدينة الموصل الكبيرة والإستراتيجية، لكن كيف فشل جيش النظام السوري في تدمير أسلحته من طائرات وصواريخ بعد خسارته مطار الطبقة العسكري بعد حصار طويل.
رئيس الوزراء العراقي السابق، اياد علاوي، يشكك بإمكانية كسب الحرب الجوية الأميركية ضد "داعش"، دون حرب برية، تتعدى دور "مستشارين" عسكريين لقوات بغداد وأربيل، الشكوك اكبر من ذلك أن تستطيع "المعارضة المعتدلة" السورية ان تحارب وتنتصر على جبهتي حرب ضد "داعش" وضد قوات النظام.
بدأ جيش النظام السوري حربه ضد قوات المعارضة وكأنها "مناورات حربية بالذخيرة الحية" لكن بعد ثلاث سنوات صار، السؤال مطروحاً: كم سيصمد النظام في معارك الكر والفر مع المعارضة.
كم سيكون سعر صرف الليرة السورية؟ كم سيصمد الاقتصاد السوري؟ كم عدد المدارس السورية المدمرة، وعدد التلاميذ الذين يذهبون إليها؟ كم حجم الدمار السوري؟
سورية العربية "عقدة" الربيع العربي، أو أن نظامها هو "عقدة" أنظمة ما قبل الربيع العربي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كم سيصمد النظام السوري كم سيصمد النظام السوري



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday