ثلاثة تصويتات
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

ثلاثة تصويتات ؟!

 فلسطين اليوم -

ثلاثة تصويتات

حسن البطل

اليوم (أمس)، في القاهرة، ما يشبه "التصويت" من 30 وزيراً للخارجية، و20 هيئة ومنظمة دولية، على "الثقة" ببرنامج أعدته الحكومة الفلسطينية، لإعادة إعمار غزة.
غداً (اليوم)، في لندن، ما يشبه "التصويت" على اعتراف حكومة المملكة المتحدة بدولة فلسطين، عن طريق غير مباشر، هو تصويت ـ توصية من نواب مجلس العموم البريطاني.
بعد غد (شهر مثلاً) في نيويورك، سيجري في مجلس الأمن تصويت على دولة فلسطينية، تقوم على أساس خطوط 1967، وتكون القدس الشرقية عاصمة لها.
على العكس من حركة عقرب الوقت (الساعة) سنبدأ بالتصويت الأهم في نيويورك، ربما لأنه محصلة ما لتصويتات القاهرة ولندن.. واستوكهولم وباريس!
1ـ لا تتراجع .. بل ساوم !
تفاوض فلسطين الشرعية الدولية على الحق الشرعي الفلسطيني في تقرير المصير. لديّ نصيحة: لا تتراجع يا عباس بل "افضح عرض أميركا" وضعها بين خيارين: إما سكوت هو "علامة الرضا" أي الامتناع عن التصويت، وإما "فيتو" آخر!
يقولون إن السيد أوباما أدرك "حدود القوة" في علاقات الحرب والسلام بين دول العالم؛ وأن إسرائيل، بعد حرب غزة الثالثة؛ وقبلها الانتفاضة الثانية؛ وقبلها الانتفاضة الأولى، صارت تدرك حدود القوة في علاقتها بالمسألة الفلسطينية.
على واشنطن أن تدرك، تبعاً لذلك، حدود استخدام حق النقض التعسفي في مجلس الأمن، بعد أن وافقت الجمعية العامة العام 2012 بغالبية (139) صوتاً مقابل (9) على عضوية فلسطين دولة ـ مراقبة.
أمام فلسطين في "مناطحة" أميركا خيار الانضمام إلى بقية المواثيق والمعاهدات والمنظمات الدولية، وخيار آخر هو نقض ـ النقض الأميركي عن طريق اللجوء، مرّة ثانية، إلى الجمعية العامة والتصويت فيها على خيار "التحالف من أجل السلام"، كما فعلت أميركا عندما استخدمت موسكو حق النقض على استخدام أميركا القوة في كوريا أوائل خمسينيات القرن المنصرم.
تتعلّل أميركا بخيار الدولة عن طريق التفاوض، لكن طلب فلسطين العضوية الكاملة لا ينفي التفاوض، بل يضع له حدوداً من قرارات الشرعية الدولية، عندما تطالب فلسطين (9) شهور للتفاوض حول "ترسيم الحدود" و(3) سنوات للاتفاق على دولة فلسطينية مستقلة. إسرائيل وفلسطين بلا حدود!
ما خصّنا، ما دخلنا في تزامن التصويت على الطلب الفلسطيني مع الانتخابات النصفية الأميركية لمجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة.
2 ـ التصويت البريطاني
في برنامجه الانتخابي، تعهد الحزب الفائز في السويد، بالاعتراف بدولة فلسطين.. كذلك، تعهدت حملة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بذلك.
حزب المحافظين الحاكم في المملكة المتحدة لم يتعهد، لكن بريطانيا، كما السويد وفرنسا ومعظم دول العالم، مع "الحل بدولتين".
البرلمان البريطاني (مجلس العموم) أقدم برلمانات العالم وأعرقها، وسيصوت نواب من أحزاب المعارضة والحكومة على تصويت غير ملزم لحكومة المحافظين لتعترف بفلسطين ـ دولة.
هذا بمثابة تصويت ـ توصية، قد لا تنفّذها حكومة دافيد كاميرون، لكنها ستأخذها في الاعتبار لاحقاً، أي "في الوقت المناسب" لها.
ألمانيا تحمّلت مسؤوليتها كاملة إزاء "المحرقة" اليهودية، وعلى بريطانيا أن تتحمل مسؤوليتها المعنوية والتاريخية في نشوء القضية الفلسطينية، بدءاً من "وعد بلفور" إلى قرار التقسيم الدولي لفلسطين.. إلى القرار 242.
تقول واشنطن إن قرار السويد "سابق لأوانه"، وبخاصة أنه لم يمرّ على البرلمان السويدي، لكن تصويت مجلس العموم البريطاني "متأخر عن أوانه".. ولو كان التصويت سيكون "حمّال أوجه" على طريقة اللورد كارادون البريطاني في صياغة القرار 242.
الإعلان السويدي يفتح نوافذ لاعتراف الدول بفلسطين دولة، لكن التصويت البريطاني، إن كان إيجابياً، سيفتح الأبواب أمام برلمانات الدول الأوروبية للاعتراف.
3 ـ تمويل إعمار غزة
في العام 2008 تعهد المانحون لفلسطين بمبلغ 7.7 مليار دولار لدعم خطة الإصلاح والتنمية ثلاثية السنوات، التي صاغها رئيس الوزراء سلام فياض.
كانت فلسطين طلبت حوالي 5.7 مليار، ولا نعرف هل كانت التعهدات مدفوعة فعلاً، أم كانت هناك فجوة بين الكلام والفعل؟
في مؤتمر القاهرة الدولي لإعمار غزة قدمت فلسطين برنامجاً مفصلاً بكلفة 4 مليارات دولار، على مدى سنوات.
واضح أن الثقة الدولية بـ "الأونروا" وبالتالي حصتها في برنامج إعادة الإعمار أكبر من الثقة بحكومة الوفاق الفلسطينية، لكن بين حكومة رامي الحمد الله ورئاسة "الأونروا" توجد ثقة وتعاون في وضع تفاصيل دور كل منهما في عملية الإعمار.
إسرائيل عارضت حكومة التوافق وشهّرت بها على كل صعيد، والآن عادت إلى مسايرتها والتعامل معها، بتوصية من أجهزة الأمن وفي مقدمتها الجيش، خلافاً لخطبة نتنياهو أمام الجمعية العامة عن "حماس هي داعش؛ وداعش هي إيران".
سيكون وزير الخارجية كيري أبرز المتحدثين في مؤتمر اليوم الواحد في القاهرة، بعد الرئيس أبو مازن. مسبقاً استبعد هذا، الوزير أن تغطّي التعهدات المتوقعة من الدول والصناديق الدولية كامل تكاليف إعادة الإعمار.
هذا يعني أن الثقة الدولية بحكومة فياض وبرامجها أكبر من الثقة بحكومة التوافق، أي أن تحويل التعهدات بالدفع إلى تمويل الدفع، سيكون رهناً بالثقة الدولية في جدّية حركة "حماس" في ترك حكومة التوافق تقوم بأعمالها.
على بعض الناطقين البارزين في "حماس" أن "يضبوا" ألسنتهم قليلاً، لأن المانحين لن يدفعوا المال اللازم لإعمار غزة، إن لم تكن الحرب الثالثة على غزة آخر الحروب.
.. وعلى حكومة الحمد الله أن تمارس سياسة إعمار وفق "على قدّ لحافك مدّ رجليك".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة تصويتات ثلاثة تصويتات



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday