المشروع الرابع شروط الكونفدرالية
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

المشروع الرابع: شروط الكونفدرالية !

 فلسطين اليوم -

المشروع الرابع شروط الكونفدرالية

حسن البطل

هل أقول: إن الدورة الـ 23 للمجلس الوطني ربما (أو يجب!) أن تكون المفصل الثالث أو الرابع، بعد دورة التأسيس في القدس (الميثاق القومي)، والدورة الـ 12 في القاهرة (برنامج السلطة الوطنية)، والدورة الـ 18 في الجزائر (برنامج الاستقلال والدولة)؟
ليست المسألة مكان انعقاد الدورة في أرض البلاد، فقد سبقتها الدورة الـ 3 في غزة العام 1966، الدورة الـ 21 في غزة 1996، وكانتا عادية، والدورة الـ 22 الخاصة في رام الله 2009 لإلغاء بنود من الميثاق الوطني، وانتخاب أعضاء جدد في ل/ت.
ليس السؤال، أيضاً، هل هي دورة عادية أو استثنائية، أو "ترقيع" أعضاء ل/ت أو انتخاب لجنة جديدة، لكن لنبحث عن تناقض داخلي في الدعوة إلى تفعيل م.ت.ف ومؤسساتها، والدعوة من الجهات ذاتها إلى إلغاء أوسلو، و"حل السلطة". والآن، شكل وزمان استقالة رئيس السلطة والمنظمة والحركة، أو فصل المهام والمناصب بعد فصل السلطات بتشكيل حكومة أولى برئاسة أبو مازن نفسه، ونشوء نظام فلسطيني سلطوي رئاسي ـ برلماني!
سواء استقال الرئيس الثاني للسلطة من منصب واحد أو استقال، لاحقاً، من جميع مناصبه بحكم الشيخوخة، أو انسداد أفق الحل الوطني (إنهاء الانقسام) والحل الدولي (دولتان)، فإن أبو مازن سيكون، على الأغلب آخر رئيس من الرعيل الأول ـ المؤسس للحركة والمنظمة.
هذه المسألة، تطرح قضية "الخلافة" الفلسطينية من رعيل وجيل المنفى إلى رعيل وجيل البلاد، إما عن طريق الانتخاب والاقتراع الشعبي كما في العامين 1996 و2006 للسلطة الوطنية، أو عن طريق انتخاب الدورة الـ 23 رئيساً للجنة التنفيذية، وانتخاب المؤتمر السابع رئيساً للحركة.
تقول استطلاعات متتالية للرأي العام الفلسطيني إن مروان البرغوثي أقوى المرشحين لخلافة الرئيس أبو مازن إذا استقال وجرت انتخابات عامة، وإنه أكثر الفتحاويين تقبُّلاً من "حماس" ولو أن شعبيته تتقدم على شعبية رئيس حكومتها نفسه!
البرغوثي في اعتقال إسرائيلي مؤبد، كما هي حال نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا، الذي بقي، مع ذلك، رئيساً معنوياً وفخرياً للمؤتمر الوطني الأفريقي ANC الذي قاد كفاح السود المسلح، ثم الكفاح السلمي، حتى تحريره ثم انتخابه رئيساً للبلاد.
هناك، أيضاً، عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني PKK السجين المؤبد في جزيرة صغيرة تركية.
أحد قادة "فتح" قال: نحتاج إلى رئيس يحرّرنا من الاحتلال لا لرئيس نحرّره من الاعتقال، لكن ألا يمكن انتخاب رئيس فعلي للسلطة بالاقتراع الشعبي، أو عَبر المجلس الوطني أو مؤتمر فتح بانتخاب نائب للرئيس يتولى مهامه إلى حين تحرير الرئيس المعتقل، كما صار في جنوب أفريقيا، وقد يصير بعد تحرير أوجلان وعودته لقيادته PKK فعلياً؟
المسألة أبعد من هذا. لماذا؟ المنظمة تشكلت بقرار عربي لما كان المشروع والبرنامج القومي هو تحرير فلسطين. بعد حرب 1973 صار القرار والمشروع والبرنامج هو تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبرنامج "الكيانية الوطنية".
بعد الانتفاضة الأولى والدورة 19 للمجلس الوطني صار برنامجنا السياسي هو الدولة والاستقلال الوطني.
لكن، في الغضون، وبعد أوسلو، توسع الاستيطان، وهو في الأصل والهدف لمنع إقامة الدولة الفلسطينية أو "الحل بدولتين".
من شروط التحرير الشامل، إلى شروط الانسحاب الشامل للاحتلال، إلى شروط الاستقلال و"حل الدولتين" يبدو أننا أمام شروط الكونفدرالية بين إسرائيل وفلسطين؟!
منذ الاحتلال والاستيطان، تحوّل الاقتصاد الفلسطيني إلى "اقتصاد تابع" وهناك جناح في اليمين الإسرائيلي يعمل على "كيان تابع" فلسطيني اقتصادياً وأمنياً وحتى سياسياً.
فلسطين ليست "موناكو" ولا "ليخشتاين" ولا "دولة الفاتيكان".. ولا "فلسرائيل" أو "اسراطين".
شروط الحل الكونفدرالي تكون كونفدرالية حقيقية، أو تبقى تغيير حلم الاحتلال إلى واقع الإلحاق!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشروع الرابع شروط الكونفدرالية المشروع الرابع شروط الكونفدرالية



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday