الضربة الثالثة
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

الضربة الثالثة

 فلسطين اليوم -

الضربة الثالثة

حسن البطل

لم تعد حديقة "هايدبارك" اللندنية شهيرة، فقط، بركنها الشهير، حيث يقف أياً كان ليتناول بالنقد الجارح والجامح أي شأن، بين زيارة أولى للحديقة، صيف 1994 وثانية شتاء 2014 أضيف لأكبر حدائق لندن معلمان تخليديان.

الأول: ركن حديقة في الحديقة على اسم الأميرة الراحلة ديانا. الثاني هو ما يعنينا، حيث خلّدوا ضحايا تفجيرات لندن في 7 تموز 2005، وراح ضحيتها 56 نفساً بريئة.

التخليد الثاني عبارة عن أعمدة معدنية بلون فضي، وبشكل قاعدة مربع صغير، عليها نقش للساعة 8,45 صباحاً، أي ساعة الذروة لمحطات ميترو الأنفاق، ونفّذها أربعة انتحاريين في القطارات وأحد الباصات.

لم يتغير نظام الميترو الدقيق بالطبع، لكن إجراءات الأمن البريطانية وقوانينه تغيّرت، نحو التشديد والتقييد.

وُصفت عمليات هجوم قاتلة، هذا الشهر، في باريس بأنها تشبه ما جرى في نيويورك 11 أيلول 2001. ومن قبل وُصفت تفجيرات لندن بما جرى في نيويورك.

أميركا تغيّرت بعد ضربة نيويورك، ولندن تغيرت بشكل أقل، وسنرى كيف تتغير فرنسا بعد ضربة ثالثة.

في خطابه أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، أمس، طالب رئيس الحكومة الاشتراكية البرلمان أن يشرّع  قوانين أكثر تشدداً لمراقبة شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي، وكذلك قوانين تعزز إجراءات الحكومة ضد الإرهاب.

ستجري الانتخابات البرلمانية البريطانية في نيسان هذا العام 2015، فإذا فاز حزب المحافظين، فإن لندن ستشدّد إجراءات الأمن، مع قيود أكبر على الهجرة إلى بريطانيا، أكثر مما لو فاز حزب العمال بقيادة سياسي شاب وغرّ !

لكن في العام 2017 ستقرر بريطانيا خطوات إيجابية أو سلبية لعلاقتها مع الاتحاد الأوروبي، علماً أن عضويتها غير كاملة فيه، لجهة العملة الموحدة (اليورو) وبشكل خاص لجهة فيزا "شينجن" لبعض دول الاتحاد، التي تبيح التنقل الحرّ للسياح والزوار بين دول الشينجن.

المعنى من ذلك، أن البرلمانات الوطنية لدول الاتحاد ستزداد قوة مقابل البرلمان الأوروبي الذي يجمع دوله، وهو محدود الصلاحيات في كل حال.

بين العام 2001 والعام 2014 تلقت ثلاث عواصم غربية رئيسية ضربات إرهابية، لكن في العام 2011 تلقت أوسلو، عاصمة النرويج، ضربة قاسية، عندما فتح مسيحي يميني متطرف، هو أنديس كيرفيك، متنكراً بزي الشرطة، النار العشوائية على مخيم صيفي لشباب حزب العمال الحاكم، وأوقع 76 ضحية.

مثل هذا العمل الفردي القاتل جماعياً يحصل كثيراً في الولايات المتحدة، ولعله حصد بين العامين 2001 و2014 عدداً من الضحايا يفوق عدد قتلى تفجيرات لندن وإسبانيا، وبالتأكيد هجوم مزدوج أخير في فرنسا.

بينما خلّدت لندن ضحايا تفجيرات ميترو الأنفاق والباص، فإن ذوي ضحايا المخيم الصيفي في النرويج رفضوا، مبدئياً، إقامة نصب تذكاري لتخليدهم.

في باريس شوارع لأسماء شخصيات عالمية، وكذا يهودية، وساحة على اسم محمود درويش، وربما تضيف بلدية باريس أسماء جديدة بعد المقتلة الشنعاء في شارلي ايبدو والمتجر اليهودي، أو تقيم نصباً تذكارياً للضحايا في حدائق التويليري الشهيرة، وبعض علماء الفلك اقترحوا إطلاق أسماء الرسامين الضحايا الأربعة على كويكبات تائهة في الفضاء!

المهم، أن هناك تمييزاً تعسفياً بين مجازر ينفذها انتحاريون أصوليون إسلاميون، وأخرى ينفذها آخرون غير إسلاميين، مع أنه في الحالتين يجري فتك وقتل غير تمييزي للضحايا، وأحياناً مجازر تستهدف رعايا أجانب أو مهاجرين، مثلما حصل في النرويج، أو مثلما حصل في مجزرة باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي 1994، وكانت نقطة تحول.

تسببت مجزرة النرويج في خسارة حزب العمال للحكم، وأثرت في بريطانيا على خسارة حزب العمال للحكم لصالح حزب المحافظين، وقد تسببت في صعود اليمين مرة أخرى إلى الحكم في فرنسا، وهناك من يتوقع ضربة انتحارية في برلين حيث يحكم حزب محافظ بقيادة ميركل.

الضحايا من يهود هذه الدول هم قلة، لكن إسرائيل تستغل هذه العمليات لصالحها، بينما تلقي ظلالاً على العلاقات الإسلامية بدول العالم، وأيضاً تؤثر سلباً على القضية الفلسطينية، بطريقة أو بأخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضربة الثالثة الضربة الثالثة



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday