«عود أخضر» لسعادة
آخر تحديث GMT 23:06:33
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

«عود أخضر» لسعادة

 فلسطين اليوم -

«عود أخضر» لسعادة

حسن البطل

أخي حسن؛ تحية، وحباً، واحتراماً: حدستُ، دون أن أقول ذلك حتى بيني وبيني، انك ستصل - يوما - الى ترشيحا. لديك أسباب كثيرة لتفعل - حتى لو لم يكن قريبي خالد درويش معك - لعل أبرزها ان تغيظني .. وقد نجحت مرة أُخرى!
غضبت جدا، بعد مقالتك الأولى «.. ولنا زلزالنا!» كيف جرؤت على القول: ان «العيلة « الترشيحاوية 5000 إنسان؟ .. فقط؟ في سورية وحدها نحو 20 ألف ترشيحاوي .. يا صاحبي ! أم أردت استثنائي من هذا الانتماء الأول!!
ولكي «تفرفح» اكثر، فقد جعلتَ غربتي القاسية في هذه الأرض، التي تهوّم فيها ارواح الهنود الحمر، اكثر قسوة .. اكثر بكثير.
لم أشعر مرة انني - أنا المولود في مخيم النيرب، على يد الداية «ام فريد» - بعيد عن ترشيحا .. كانت دائما معي. لكنني - الآن، وانت تكمل «عودتك» بالحج اليها - أشعر (يا الله) كم انا بعيد، ووحيد، ومهجور؟!
وعندما تعود الى هناك، مرة اخرى، (.. وستعود) سلم لي على ستي الحاجة عايشة الخليلي، و»بوس» ايدها، وقل لها ان ستي ام صالح سوداح؛ فاطمة عبده حيدر، قد أعطتها عمرها، قبل نحو عشر سنوات؛ ماتت ثمانينية او تسعينية، لكن قوية وصارمة، كما عاشت، ودون ان تفقد سنا او ضرسا واحدا. أمانة .. ان تتلو - هناك - الفاتحة على أرواح أسلافي / ضحايا الملجأ: عبد ربه، وسليم، ويونس سوداح. واسأل عن قريبي زكي ابو هاشم، ابن المرحومة الحاجة زهية سوداح، وسلم لي عليه، وعلى أولاده، وأحفاده. واسلم لأخيك : سعادة سوداح. انتظر منك صورة الحاجة عايشة.
أخي سعادة سوداح (أبا رضا الترشيحاني):
سلاماً:
كنتَ - أنتَ بالذات - ثالثنا نحن الاثنين. بعيني الثالثة (أنت) رأيت ترشيحاك .. وما قصدتها الا لمآرب بينها أن «أغيظك» على تسفيهك «عودتنا «؛ وبينها ان انتقم من هزائمي المنكرة أمامك على ملعب «طاولة الزهر».
عندما عزّت علينا زيارة الشام، تمنيت على والدك في نيقوسيا طاولة زهر شامية مطهمة، طالما قهرتني عليها.
صدقني: عدت بها .. وسأهديها الى قريبك زكي ابو هاشم، ابن المرحومة الحاجة زهية سوداح. «(...) نمد جسومنا جسرا / فقل لرفاقنا ان يعبروا» .
غير أنني أجدل رمش العين بعصب القلب، من اجل ان يرى رفيقي (المسمّى على اسم المعلّم انطون سعادة) ترشيحاه بعينيّ، أنا الطيراوي - الحيفاوي.
ولستَ بعيدا، ولستَ وحيدا .. وأنت المهاجر لا المهجور. قال النفّري (محمد بن عبد الجبار) المتوفى 956ميلادية: «فقال لي: ليس من أهل الغيبة من لم يكن من أهل الرؤيا».
وقال الإمام علي: «العجز عن دَرَك الإدراكِ ادراكُ / والبحث عن سر ذات السرِّ إشراك».
طالما استضفتني في عمودك «عود أخضر» بنيقوسيا. من رام الله أهديك «زر» ليمونة صغيرة جدا، خضراء جدا قطفتها من شجرة في ترشيحا بنيّة إرسالها إليك.
سلاما لزوجتك فاطمة، وكريمتك نوال (ابنتي ضياء لا تنساها) ولابنك رضا، ولصديقنا عوض وحرمه سورية .. والى أولاد الخال: علي وسعيد وحسن عباس، انهم من طيراوية حيفا .. سبقوك الى كندا. كتبتُ، قبلا، عن «المسمية» فالتقط ما كتبت واحد من أهلها مقيم في الهند، الى واحد من اهلها مقيم في بريطانيا. اخترتُ «أطراف النهار» ليصلكم الوطن في «آناء الليل» في المنفى.
سلاماً لأيامنا الشامية، البيروتية، القبرصية.. وسلاما لأيامك الكندية، ووعدا لأيامك الترشيحاوية المقبلة، ولو بجواز كندي.
«الحياة وقفة عزّ» كما قال انطون سعادة، غير ان سعادة الترشيحاوي يدفع ثمن «وقفة العز» من أوسلو. وسلام لأشباح الهنود الحمر في Mississauga ، ولي أطياف أجدادك في ترشيحا؟ هل قسوت عليك بقدر قسوتك على هزائمي أمامك في «الشيش – بيش» وأنت تسخر من تحدياتي بأن أهزمك يوما، قائلا مع المتنبي: «بيْدٌ دونها بيْدُ».
بيني وبينك بواد وفياف، قارات ومحيطات.. غير انك كنت معي .. كنت ثالثنا.
.. وسلاما لرحيق الروح في ذلك الكوخ الخشبي القبرصي الذي يحمل اسما حديدياً. هناك كنا نجلو صدأ أيامنا، فإذا أعصابنا من نحاس .. وقلوبنا من ذهب .. ولن اذكرك بهزائمك أمامي في «البلياردو». سأترك لك ان تضرب الطابة السوداء، الرقم 8. وتعرف انه رقم ديالكتيكي .. ويرسم نجمتنا.. ويرسم بوصلة عودتنا .. من ثمانية أركان الأرض؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عود أخضر» لسعادة «عود أخضر» لسعادة



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 فلسطين اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday