هوكشتاين في لبنان
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

هوكشتاين في لبنان

 فلسطين اليوم -

هوكشتاين في لبنان

بقلم : عبد اللطيف المناوي

 

كثّف آموس هوكشتاين، المنسق الرئاسى الخاص للولايات المتحدة، زياراته إلى لبنان مؤخرًا.. فى إشارة إلى جهود أمريكية متجددة للتوسط من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وربما اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل.

تأتى هذه المبادرة بعد نجاح هوكشتاين فى التوسط فى اتفاق ترسيم الحدود البحرية عام 2022، الذى شكّل لحظة نادرة من التعاون بين البلدين. ومع ذلك، فإن الرهانات المرتفعة تقابلها تحديات كبيرة، مما يثير تساؤلات حول فرص نجاحه والعقبات التى يواجهها.

وتهدف أمريكا من هذه الزيارة إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة المضطربة، ويظل لبنان وإسرائيل فى حالة حرب من الناحية التقنية، حيث تحدث تصعيدات متفرقة، خاصة على طول الحدود البرية المتنازع عليها.

الجانب المهم أن لبنان يعانى من انهيار اقتصادى غير مسبوق، فيما تواجه إسرائيل أزمات داخلية واضطرابات سياسية.. لهذا ترى الولايات المتحدة فرصة للبناء على زخم اتفاق الحدود البحرية من خلال معالجة النزاعات الحدودية البرية طويلة الأمد وتقليل مخاطر التصعيد العسكرى.

أثبت هوكشتاين أنه مفاوض بارع، وحاز مصداقية لدى كلا الطرفين. إن نجاحه فى التوسط فى اتفاق الحدود البحرية يظهر قدرته على التعامل مع تعقيدات الدبلوماسية فى الشرق الأوسط.

مع ذلك، فإن الطريق إلى اتفاق سلام أو حتى وقف إطلاق نار يتطلب تقديم تنازلات كبيرة، وهو أمر حساس سياسيًا لكلا الطرفين.

ويشهد المشهد السياسى فى لبنان انقسامًا عميقًا، حيث لا توجد حكومة فعّالة أو رئيس حاليًا. يجعل هذا الانقسام من الصعب التوصل إلى موقف لبنانى موحد فى المفاوضات، يتمتع حزب الله بنفوذ كبير، وغالبًا ما تتعارض أولوياته مع أولويات الفصائل السياسية الأخرى، مما يعقد الجهود للوصول إلى توافق.

يعد حزب الله لاعبًا رئيسيًا فى المشهد السياسى والعسكرى اللبنانى، وهو عامل حاسم فى أى مبادرة سلام. ينظر الحزب إلى إسرائيل كعدو وجودى وقد يعارض أى اتفاق قد يُضعف مبررات احتفاظه بميليشياته المسلحة.. علاوة على ذلك، قد تؤدى أى خطوات نحو «التطبيع» مع إسرائيل إلى ردود فعل عنيفة من قبل مؤيدى الحزب وحليفه الإقليمى، إيران.

سنوات من العداء خلَّفت جروحًا عميقة على كلا الجانبين، ولايزال الشك العام حول فرص السلام مرتفعًا. بناء الثقة سيتطلب ليس فقط اختراقات دبلوماسية، بل أيضًا خطوات ملموسة تظهر الفوائد المتبادلة.

قد يكون تحقيق اتفاق سلام شامل طموحًا للغاية على المدى القصير، لكن جهود هوكشتاين قد تؤدى إلى تحقيق تقدم تدريجى.. يمكن أن يمثل إنشاء آليات لإدارة النزاعات الحدودية ومنع التصعيد العسكرى إنجازًا كبيرًا، حتى لو ظل التطبيع الكامل بعيد المنال. تجربته ودعم الولايات المتحدة له يضعانه فى موقع جيد لتسهيل هذه الخطوات التدريجية، لكن النجاح يعتمد فى النهاية على استعداد كلا الطرفين لتقديم التنازلات.

إذا نجحت هذه الجهود، فإن الخطوات الصغيرة قد تضع أساسًا لتحقيق استقرار أكبر فى واحدة من أكثر مناطق الشرق الأوسط اضطرابًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكشتاين في لبنان هوكشتاين في لبنان



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday