ملفّات “حارقة” في مؤتمر القمّة العربيّ
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
روحي فتوح يطالب الأمم المتحدة بالتحرك بعد إغلاق الاحتلال ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الخارجية الفلسطينية ترحب بموقف ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مماثلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرغ شاحنة محملة بالخنازير في طولكرم في خطوة استفزازية تهدد سلامة المواطنين مسيرة احتجاجية في تونس تندد بعدوان الاحتلال على غزة وتطالب بتجريم التطبيع مع إسرائيل قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحام بلدة دورا جنوب غرب الخليل وتداهم عدة منازل مستعمرون يعتدون على منزل في بلدة رامين شرق طولكرم ويسرقون أسطوانات غاز عودة الإغلاق بمدخل اللبن الشرقية والاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بالبوابات والحواجز الخارجية الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال في هدم المنازل وتعتبره امتدادًا لسياسات التطهير العرقي الشرطة الإسرائيلية تعتقل القيادي رجا إغبارية بعد مداهمة منزله في أم الفحم ومصادرة محتويات حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على غزة ترتفع إلى 50 ألفاً و752 شخصاً
أخر الأخبار

ملفّات “حارقة” في مؤتمر القمّة العربيّ

 فلسطين اليوم -

ملفّات “حارقة” في مؤتمر القمّة العربيّ

بقلم : رضوان السيد

فيما تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزّة، وتقفل معبر كرم أبو سالم، وتوقف المفاوضات على المرحلة الثانية من وقف النار، وتنشر خطّةً أخرى لتمديد المرحلة الأولى للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ينعقد مؤتمر القمّة العربي بالقاهرة ليؤكّد أربع مسائل:

الوقف النهائي للنار، وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار، وإدارة غزة، والذهاب إلى مفاوضات حلّ الدولتين. وإلى ذلك دعم صمود سورية ولبنان والاستجابة لمتطلّبات صمود مصر والأردن. هي مسؤوليّات كبرى على عاتق دول الخليج ودول الجامعة بعامّة. والأمل استجابة المجتمع الدولي والتأثير بالموقف الأميركي.

 

ينعقد مؤتمر القمّة العربي بالقاهرة هذه الأيّام. وأهمّ الموضوعات المطروحة كلّ ما يتعلّق بغزّة وفلسطين، الحاضر والمستقبل. بدأ المصريون منذ أسبوع يتحدّثون عن خطّتهم الجاهزة لإعادة إعمار غزة. وتأتي أهمّية الإعمار من أنّه ضروري جدّاً لبقاء الغزّيّين وحياتهم.

إنّما هناك عدّة أمور ضرورية أيضاً للتمكّن من التفكير في إعادة الإعمار: ماذا يحصل لمعبر فيلادلفيا الذي ما تزال إسرائيل تسيطر عليه من الجانب الفلسطيني، على الرغم من أنّها كان ينبغي أن تجلو مع نهاية المرحلة الأولى من اتّفاق وقف النار؟ ولو اعتبرنا هذا الموضوع جانبيّاً، فإنّ إعادة الإعمار تتطلّب الحديث عن “اليوم التالي”، أو مَنْ يدير غزّة؟

يقال إنّ مصر رفضت إدارة القطاع. ذلك أنّ الإدارة تتحمّل عدّة مسؤوليات: دور السلطة الفلسطينية ودور حماس والنزاع بينهما ما يزال شديداً. ولو فرضنا التوافق وهو غير متاح: من الذي يموّل إعادة الإعمار بما في ذلك على وجه الدقّة المستشفيات والمدارس والجامعات ومؤسّسات المجتمع السياسي والمدني الأُخرى ومراكز الشرطة؟!
الأوضاع في لبنان لا تبتعد عن ذلك كثيراً. فإسرائيل ما انسحبت بعد وقف النار من كلّ المواقع التي احتلّتها

بالتوازي مع هذا الجهد الذي تتحمّل أعباءه دول الجامعة، هناك الضمانات، ضمانات التدبير المالي، وضمانات الأمن الجماعي لإسرائيل لكي تقبل الانسحاب من غزة ومن مخيّمات الضفّة التي تعاني الأمرَّين. ثمّ يأتي الأهمّ، وهو مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة. وبسبب الموقف الأميركي المعروف من التهجير، دول الجامعة بحاجة إلى دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسهيل الوقف الدائم للنار، وإعادة الإعمار بدلاً من التهجير.

التّدقيق بالقضيّة الفلسطينيّة

ما هو أهمّ: مَنْ هم الشركاء الذين ينبغي التواصل معهم والتأثير فيهم للسير في حلّ الدولتين؟ وهذا مع العلم أنّ الدولة العبرية لا تقبل شيئاً بشأن إزالة الاحتلال، أو التفاوض على المستقبل من هذا المنطلق. إنّ ما يجري التدقيق فيه الآن بشكلٍ من الأشكال هو القضيّة الفلسطينية برمّتها. والظروف كلّها غير ملائمة. فهناك اليمين الإسرائيلي المتحكّم بالقرار والذي لا يقبل أيّ اتّفاق على المستقبل ويطمح إلى البقاء بغزة والاستيلاء على بقيّة الضفّة الغربية. وهناك موقف الرئيس ترامب الذي يمضي إلى أبعد من موقف بنيامين نتنياهو.

مؤتمر القمّة العربي

الأعباء على العرب

إنّ هذا يعني أنّ الأعباء كلّها تقع على العرب وفي المسائل الرئيسية الأربع: ضمان الوقف الدائم للنار، وإدارة غزّة، وإعادة الإعمار، والتفاوض على حلّ الدولتين. وإذا كان الجانبان الإسرائيلي والأميركي لا رجاء فيهما إلّا بأثمانٍ باهظة، فكذلك الأمر مع الجانب الفلسطيني، سواء لجهة السلطة الشديدة الضعف، أو لجهة حماس وأقرانها الذين يتظاهرون الآن كأنّما لم يصبهم شيءٌ وغزّة بألف خير.

العرب جميعاً، وبخاصّةٍ عرب المشرق والخليج، على قلب رجلٍ واحدٍ في المسائل الأربع. ولذلك هناك أمل أن يجري اتّخاذ قرارات ملائمة للاستجابة للأوضاع الخطرة.
ينعقد مؤتمر القمّة العربي بالقاهرة هذه الأيّام. وأهمّ الموضوعات المطروحة كلّ ما يتعلّق بغزّة وفلسطين، الحاضر والمستقبل

بيد أنّه إذا كانت المسائل المتعلّقة بفلسطين قد صارت شديدة الخطورة، فالأوضاع المحيطة خطِرة أيضاً. ماذا نقول عن سورية التي تضرب فيها إسرائيل كلّ يوم، مرّة على الحدود مع الجولان، ومرّة على الحدود اللبنانية – السورية بحجّة مكافحة تهريب السلاح؟ وفجأةً هبّت إسرائيل للدفاع عن حقوق الدروز بداخل سورية، وفي الوقت نفسه تغري إيران الأكراد والعلويين بالتمرّد، وتريد من روسيا أن تبقى في حين يريد الإسرائيليون من أميركا أن تبقى.

الاختراقات في لبنان مزدوجة

الأوضاع في لبنان لا تبتعد عن ذلك كثيراً. فإسرائيل ما انسحبت بعد وقف النار من كلّ المواقع التي احتلّتها. وهي تُغير بداخل لبنان وتقتل بحجّة القضاء على قوّة “الحزب”، وأنّها ليست واثقةً من إنفاذ القرار 1701. وهكذا الاختراقات في لبنان من جانب إسرائيل مزدوجة: لجهة “الحزب” بالجنوب وما يجاوره، ولجهة سورية بحجّة مواجهة تهريب السلاح.

في كلّ ذلك تعتمد إسرائيل على تفوّقها العسكري وعلى الدعم الأميركي غير المحدود. وتتصاعد الشائعات عن إمكان الهجوم الإسرائيلي على النووي الإيراني. فإذا صحَّ ذلك فإنّ المنطقة تصبح موطناً للحروب المتنوّعة وليست موطناً للسلام الترامبيّ.

إقرأ أيضاً: القمّة العربيّة: تّشدّد مع ترامب دون مواجهته

إلى هموم العرب هذه، هناك الضغوط الأميركية والإسرائيلية على مصر والأردن في ما يتعلّق بغزّة وفلسطين أيضاً. وهي مسؤولية إضافيّةٌ على العرب وهم يحاولون العودة للقبض على الزمام. فلننتظر مؤتمر القمّة الذي مهّدت له المملكة باجتماعٍ تشاوري يوم 20/2/2025 بقيت قراراته سرّيّة بانتظار القمّة العتيدة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملفّات “حارقة” في مؤتمر القمّة العربيّ ملفّات “حارقة” في مؤتمر القمّة العربيّ



GMT 08:53 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

لن تكون قضيّة علويّة في سوريا…

GMT 07:11 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

تواريخ

GMT 07:07 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

إرث السودان... واللصوص

GMT 07:05 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

السودان: المسيّرات والحسابات الخاطئة!

GMT 07:02 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

عن ثنائية السلاح والمصارف «الزومبي»!

GMT 07:01 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

سفن ساحورع تعود من بلاد بونت... عودة أخرى

GMT 06:59 2025 الخميس ,10 إبريل / نيسان

حروب عبثية وأخرى ضرورية

أناقة ياسمين صبري على الشاطئ من الأبيض الكلاسيكي إلى الألوان المبهجة وجولات الموضة لا تتوقف

القاهرة ـ فلسطين اليوم
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:43 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "سرب الحمام" في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 03:37 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأفكار اليدوية البسيطة الجديد في عالم الموضة المنزلية

GMT 09:39 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير الشمندر يعطي جسم الإنسان طاقة كبيرة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 11:51 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

قرار بتحصيل 10 جنيهات من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية

GMT 14:24 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 00:17 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يصف جمهوره بـ"الثروة الحقيقية"

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مدرّب الدحيل يبيّن أنّه لن ننخدع بنتائج السيلية الأخيرة

GMT 16:54 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

القطط الوحشية تهدد الحياة البرية في أستراليا

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday