«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه»
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

 فلسطين اليوم -

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه»

بقلم : مشاري الذايدي

رحمة الله على الكاتب والمسرحي المصري الكبير علي سالم الذي كان ضيفاً على هذه الزاوية التي أكتبُ فيها، معه، بالتعاقب، وكان إلى جيرة العمود الصحفي، صديقاً جميلاً، رغم فوارق الأعمار بيننا، لكنه كان ماهراً في بناء الجسور، وتخطّي العقبات، من كل نوع.

تذكّرته، لسببٍ سأرويه لكم بعد هذا الخبر الذي يقول إن المبعوث الأميركي آموس هوكستين أكّد، في كلمة له بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في عين التينة، أن «أمامنا فرصة حقيقية لإنهاء الصراع، ونأمل أن نصل إلى حل في الأيام المقبلة».

الاقتراح الأميركي لإنهاء الصراع بين لبنان وإسرائيل يقضي بانسحاب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، ومنع الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة، ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب.

هناك طبعاً قرارات أممية تتعلق بالصراع اللبناني الإسرائيلي منها القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في يوليو (تموز) 2006، ونصّ على بسط الجيش اللبناني سلطته على الجنوب اللبناني، وسحب السلاح والمسلحين، كما يتضمن هدنة أولية تمتد لـ60 يوماً.

أرجع لحكاية الراحل الجميل علي سالم الذي غادر هذه الفانية، في سبتمبر (أيلول) 2015 بعد مرضٍ عضال لم يسلب منه روحه الجميلة ونزعته المتأملة الساخرة من الحياة والسياسة، نتذكر أن كاتبنا المسرحي هو من أبدع رائعة «مدرسة المشاغبين» وغيرها من الخوالد المسرحية.

في مجلس ضمّ لفيفاً من النبلاء في الرياض، سرد علي سالم هذه الحكاية، وهو كما نعلم حكواتي بديع ومن أهم أنصار السلام في المنطقة، حين كان الحديث ساخناً عن مفاوضات الرئيس السوري، حافظ الأسد، مع الأميركي، بيل كلينتون، في جنيف في 1994، وأن الرئيس الأميركي المتعلّم الذكي السياسي سيفلح في إقناع الأسد بمسار السلام، يقول علي سالم: «إنني كنت أقول لهم لن ينجح كلينتون مهما حاول».

فيقولون لي، كيف تقول ذلك، حافظ سيكون أكثر تفوقاً من كلينتون، ثم أدع هذه الفقرة كما يرويها بالعامية:

«هو إنت حتفهم في السياسة يا عليوه أكتر من كلينتون، فأنا بقولهم: لأ... أنا مابفهمش في السياسة أكتر من كلينتون، بس بافهم في ... أكتر منّه!

أصلو حافظ حيوديه شمال ويمين ومحاضرات تاريخية... وكلام من دا!».

حافظ الأسد بالمناسبة كان قد التقى، قبل ذلك بسنوات، الرئيس الأميركي جيمي كارتر، في جنيف أيضاً في عام 1977 لإجراء مفاوضات سلام. لكن تلك المحادثات لم تسفر عن نتائج.

الحروب والتسويات ثم الحروب والتسويات، صارت لدى بعضنا هواية وأسلوب عمل ومنهج حياة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه» «إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه»



GMT 11:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 11:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 11:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 11:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 11:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 11:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 11:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 11:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday