موسم النزول إلى الوحل
آخر تحديث GMT 08:11:30
 فلسطين اليوم -
استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مقتل 8 أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ووسط القطاع منذ فجر اليوم البنتاغون يأمر بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع"
أخر الأخبار

موسم النزول إلى الوحل

 فلسطين اليوم -

موسم النزول إلى الوحل

بقلم : ممدوح المهيني

 

قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، يشتد القنص المتبادل بين المرشحين دونالد ترمب وكامالا هاريس. سخر ترمب من فرقعة ضحكاتها، وعدّها غير جديرة بمنصب ومناطحة شخصيات قوية مثل فلاديمير بوتين وشي جينبينغ. هاريس لم تتردد في وصفه بالفاشي بعد حديث رئيس موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي أن ترمب معجب بهتلر، ويروق له الولاء المطلق من جنرالاته له، وقال إن الزعيم النازي فعل بعض الأشياء الجيدة.

مع الأميال الأخيرة ينزل الجميع في الوحل، ويستخدم الجميع كل الحيل الرخيصة للنيل من الخصم. «بورتوريكو عبارة عن جزيرة قمامة عائمة»، هكذا قال المعلق الكوميدي توني هنشكليف في تجمع انتخابي في نيويورك، وأحرج ترمب في وقت حساس. ولكن هذه الفرصة المناسبة لهاريس أضاعها عليها بايدن الذي وصف أنصار ترمب بـ«القمامة». ترمب لم يتردد في استخدام هذه الهفوة لرصيده، عندما قاد شاحنة جمع القمامة، وقال للصحافيين، وهو يرتدي سترة العاملين: «شاحنة القمامة تكريم لبايدن وهاريس». وقبل ذلك اختار ترمب أن يتحوّل لبائع في مطعم ماكدونالدز ليحرج هاريس، التي يقول إنها ادّعت أنها عملت في صغرها في هذا المكان. هاريس وجّهت بندقيتها من جديد إلى ترمب، ووصفته بالمجنون والمضطرب.

وسنشهد في الأيام المتبقية مزيداً من الهجوم الشخصي المقزز والادعاءات المسمومة في معركة لا تعترف بالقواعد. المفارقة أن كل هذا الهجوم الوضيع من الطرفين يأتي بعد الأحاديث التي قالها البعض، وهي أن محاولة اغتيال ترمب ستغير من المشهد وتجعله أكثر تهذيباً ولياقة. ولكن الواقع أن العكس هو الذي حدث. لم تمر سوى أيام من الهدنة، ولكنها خرقت سريعاً وهو أمر متوقع. السبب أن طبيعة العملية السياسية تغيرت بعد دخول عناصر كثيرة، ولا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. مع أن الخلافات قديمة بين الجمهوريين والديمقراطيين، المحافظين والليبراليين، اليمين واليسار، فإن التحولات السياسية والإعلامية والتقنية أجّجتها.

هل كان من المنتظر أن تصعد الظاهرة الترمبية قبل 40 عاماً؟ على الأرجح لا، لأن الحزب القوي الذي يحرك القواعد الشعبية ويسيطر عليها سيلجمه ويمنعه من الترشح. سابقاً كان الحزب أقوى من الفرد، ولكن مع ظهور ظاهرة الفرد النجم، أصبح الفرد أقوى من الحزب. الحزب أصبح بحاجة إليه، وليس العكس. ونعرف أنه في انتخابات 2015 أرغم ترمب الجمهوريين بعد أن هزمهم واحداً تلو آخر على الوقوف في صفّه. والآن بعد أن تلاسن معهم بعد هزيمته في الانتخابات الأخيرة، عادوا الآن لدعمه بشكل كامل، لأنه لم يعد لهم خيار سوى الركوب في قطار ترمب. لقد خلق ترمب للمرة الأولى ما يسمى بعبادة الشخصية وثقافة الطائفة المهووسة، ويتمنى بعض الجمهوريين المعارضين له أن يتعرض ترمب للهزيمة حتى يستعيد الحزب قوته ويفيق أنصاره من الغيبوبة.

التحولات الإعلامية والتقنية زادت من حالة الاستقطاب والانقسام. ولهذا بدا غريباً وخارجاً عن المألوف (رغم أنه صحيح) موقف جيف بيزوس في الدفاع عن توجه صحيفته «واشنطن بوست» من التوقف عن دعم أي مرشح. في العقد الأخير، تحوّل الإعلام المشحون إلى منصات دعاية حزبية بين اليمين واليسار، وتعرضت المهنية لضربة قاسية. ودخول منصات التواصل رفع مستوى الغليان إلى درجات غير مسبوقة، حيث أصبحت في بحث لا يتوقف عن فضائح وأخطاء كل طرف، وإعادة نشرها وبثّها على أوسع نطاق. لقد هاجم الجمهوريون بقسوة بايدن بعد أن تعثر على السلم وتحوّل المشهد المثير للشفقة إلى سخرية واسعة. ولاحقت السمعة السيئة ترمب بعد محاكمات بتهم التحرش والاغتصاب، حرّكها خصومه من الديمقراطيين. حوّلت منصات التواصل الانتخابات من موسم يستمر لبضعة أشهر إلى موسم يستمر، لا يتوقف طيلة 4 سنوات. 4 سنوات من الفضائح التي لا تنتهي، حتى بدخول الرئيس إلى البيت الأبيض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم النزول إلى الوحل موسم النزول إلى الوحل



GMT 23:22 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحليل التحليل «السياسي»

GMT 23:20 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميع يخطب ود الأميركيين!

GMT 23:19 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هل حانت لحظات التغيير في البلاد؟!

GMT 23:12 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شرط إسرائيل شريط مهجور على حدودها مع لبنان!

GMT 23:09 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أميركا تجاه ترمب

GMT 23:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مذبحة «السريحة»... صدمة السودان

GMT 22:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 22:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية والألبوم العائلي القديم

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 07:56 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 فلسطين اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 12:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكّدت دحض مزاعم الاحتلال وتوفير سبل الراحة للسيّاح

GMT 14:05 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"سوفت بنك"تدرس طرح وحدة المحمول وقد تجمع 18 مليار دولار

GMT 15:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

آمال ماهر تكشف سبب عدم مشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday