ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر
آخر تحديث GMT 06:05:23
 فلسطين اليوم -

ازالة "اسرائيل" واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر ..!

 فلسطين اليوم -

ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر

د. محمد صادق الحسيني
بقلم : د. محمد صادق الحسيني

انه يوم القدس العالمي، يوم ان تكون القدس عاصمة لكل العرب ولكل المسلمين ولكل احرار العالم، ولا غير...!

في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي يلخص ملحمة الانسانية في الدفاع عن الحق والحقيقة لابد من اليقظة والانتباه جيداً لما قد يعده العدو لنا...!

حذار ثم حذار ثم حذار

‏من الوقوع في فخ الصهاينة من جديد..!

‏تثير الصهيونية العالمية بين الفينة والاخرى موجة مضللة من الدعاية لحفظ كيانها الغاصب القائم على الظلم والتضليل والزيف والخداع والمخاتلة والاختباء وراء مشهديات مزيفة..!

‏والعنوان دائما :

‏العداء لليهودية..!!!

‏حذار من هذا الفخ ، فلسطين تم غصبها في تاريخ معين ، عنوة وغيلة وغدراً ، ويجب ان تعود الان لاهلها والسلام..

ولا علاقة لهذا باي امر آخر، من امور الخداع والزيف والتضليل باي مظلة تستر او تحتها اختبأ هذا الغاصب والمحتل..!

وان محاولة الصهاينة اثارة بعض المغالطات هنا او هناك بهدف كسب تعاطف دولي مزور وغير مشروع ، لن يغير من حقيقة صارخة الا وهي :

ان فلسطين الجغرافيا والسكان والحقوق والتاريخ والثقافة والهوية قد تم غصبها ومصادرتها عنوة على يد المستعمر الغربي وبرعاية الصهيونية العالمية في غفلة من تاريخ عالمنا العربي والاسلامي ...

وان يكون الحاكم الغاصب الفعلي آنذاك او الان محسوب على الديانة اليهودية حقا او كذبا وزورا لا يغير من الامر شيء قطعاً..!

 حتى لو اعلن حكام تل ابيب اسلامهم الان مثلاً...، لن يغير من الامر شيء ، عندها سيكونون في احسن احوالهم مثل صهاينة الداخل المتغطين بعروبة كاذبة او بإسلام كاذب ، وهم المعروفون تاريخياً بالرجعية العربية، والذين هم من جنسهم ومن معسكرهم المعادي اصلاً لنضال الشعوب والامم الحرة منذ النشأة بل منذ النطفة...!

وامر تفكيك وازالة هذا الكيان الغاصب سلماً او حرباً هو واجب وطني وقومي وديني وثقافي وانساني ، تحقيقا للعدالة الكونية عند كل الاحرار وعند المتدينين منهم تحقيقا لمقولة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر  وهو امر لا يتغير مع مرور الزمن بل هو من ثوابت الفكر الانساني عامةً ..

انها لحظة وعي انساني تقترب من نضجها ولابد للسنن الكونية والحتمية التاريخية ان تفعل فعلها وفلسطين يجب ان تصبح وستصبح قريبا حرة مستقلة عربية وجزءاً لا يتجزأ من امة مشرقية وعربية قوية وعزيزة وجزءاً من محور عربي واسلامي مقاوم وقوي في اطار محور عالمي مضاد للاستكبار العالمي والاستعمار والامبريالية والاحادية الامريكية الهيمنة الجائرة ...!

ولا مهرب من هذه الحقيقة التي باتت اوضح من الشمس في رابعة النهار ولا يمكن تغطيتها بالغربال ...!

فلسطين عائدة لأهلها

واهلها عائدون لها

هذا حق لن يتغير مع تقادم الزمن

بل يترسخ ويتعزز مع استعادة الامة لوعيها وقوتها

سنصلي في القدس

بعدنا طيبين قولوا الله

قد يهمك أيضا : 

 للمرة الأولى صلاة تراويح ليلة القدر بدون حشود بالأقصى

  خطيب الأقصىي يعلن نودع رمضان وننتظر بصبر إعادة فتح المسجد المبارك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday