انه يوم القدس العالمي، يوم ان تكون القدس عاصمة لكل العرب ولكل المسلمين ولكل احرار العالم، ولا غير...!
في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي يلخص ملحمة الانسانية في الدفاع عن الحق والحقيقة لابد من اليقظة والانتباه جيداً لما قد يعده العدو لنا...!
حذار ثم حذار ثم حذار
من الوقوع في فخ الصهاينة من جديد..!
تثير الصهيونية العالمية بين الفينة والاخرى موجة مضللة من الدعاية لحفظ كيانها الغاصب القائم على الظلم والتضليل والزيف والخداع والمخاتلة والاختباء وراء مشهديات مزيفة..!
والعنوان دائما :
العداء لليهودية..!!!
حذار من هذا الفخ ، فلسطين تم غصبها في تاريخ معين ، عنوة وغيلة وغدراً ، ويجب ان تعود الان لاهلها والسلام..
ولا علاقة لهذا باي امر آخر، من امور الخداع والزيف والتضليل باي مظلة تستر او تحتها اختبأ هذا الغاصب والمحتل..!
وان محاولة الصهاينة اثارة بعض المغالطات هنا او هناك بهدف كسب تعاطف دولي مزور وغير مشروع ، لن يغير من حقيقة صارخة الا وهي :
ان فلسطين الجغرافيا والسكان والحقوق والتاريخ والثقافة والهوية قد تم غصبها ومصادرتها عنوة على يد المستعمر الغربي وبرعاية الصهيونية العالمية في غفلة من تاريخ عالمنا العربي والاسلامي ...
وان يكون الحاكم الغاصب الفعلي آنذاك او الان محسوب على الديانة اليهودية حقا او كذبا وزورا لا يغير من الامر شيء قطعاً..!
حتى لو اعلن حكام تل ابيب اسلامهم الان مثلاً...، لن يغير من الامر شيء ، عندها سيكونون في احسن احوالهم مثل صهاينة الداخل المتغطين بعروبة كاذبة او بإسلام كاذب ، وهم المعروفون تاريخياً بالرجعية العربية، والذين هم من جنسهم ومن معسكرهم المعادي اصلاً لنضال الشعوب والامم الحرة منذ النشأة بل منذ النطفة...!
وامر تفكيك وازالة هذا الكيان الغاصب سلماً او حرباً هو واجب وطني وقومي وديني وثقافي وانساني ، تحقيقا للعدالة الكونية عند كل الاحرار وعند المتدينين منهم تحقيقا لمقولة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو امر لا يتغير مع مرور الزمن بل هو من ثوابت الفكر الانساني عامةً ..
انها لحظة وعي انساني تقترب من نضجها ولابد للسنن الكونية والحتمية التاريخية ان تفعل فعلها وفلسطين يجب ان تصبح وستصبح قريبا حرة مستقلة عربية وجزءاً لا يتجزأ من امة مشرقية وعربية قوية وعزيزة وجزءاً من محور عربي واسلامي مقاوم وقوي في اطار محور عالمي مضاد للاستكبار العالمي والاستعمار والامبريالية والاحادية الامريكية الهيمنة الجائرة ...!
ولا مهرب من هذه الحقيقة التي باتت اوضح من الشمس في رابعة النهار ولا يمكن تغطيتها بالغربال ...!
فلسطين عائدة لأهلها
واهلها عائدون لها
هذا حق لن يتغير مع تقادم الزمن
بل يترسخ ويتعزز مع استعادة الامة لوعيها وقوتها
سنصلي في القدس
بعدنا طيبين قولوا الله
قد يهمك أيضا :
للمرة الأولى صلاة تراويح ليلة القدر بدون حشود بالأقصى
خطيب الأقصىي يعلن نودع رمضان وننتظر بصبر إعادة فتح المسجد المبارك