ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

ازالة "اسرائيل" واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر ..!

 فلسطين اليوم -

ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر

د. محمد صادق الحسيني
بقلم : د. محمد صادق الحسيني

انه يوم القدس العالمي، يوم ان تكون القدس عاصمة لكل العرب ولكل المسلمين ولكل احرار العالم، ولا غير...!

في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي يلخص ملحمة الانسانية في الدفاع عن الحق والحقيقة لابد من اليقظة والانتباه جيداً لما قد يعده العدو لنا...!

حذار ثم حذار ثم حذار

‏من الوقوع في فخ الصهاينة من جديد..!

‏تثير الصهيونية العالمية بين الفينة والاخرى موجة مضللة من الدعاية لحفظ كيانها الغاصب القائم على الظلم والتضليل والزيف والخداع والمخاتلة والاختباء وراء مشهديات مزيفة..!

‏والعنوان دائما :

‏العداء لليهودية..!!!

‏حذار من هذا الفخ ، فلسطين تم غصبها في تاريخ معين ، عنوة وغيلة وغدراً ، ويجب ان تعود الان لاهلها والسلام..

ولا علاقة لهذا باي امر آخر، من امور الخداع والزيف والتضليل باي مظلة تستر او تحتها اختبأ هذا الغاصب والمحتل..!

وان محاولة الصهاينة اثارة بعض المغالطات هنا او هناك بهدف كسب تعاطف دولي مزور وغير مشروع ، لن يغير من حقيقة صارخة الا وهي :

ان فلسطين الجغرافيا والسكان والحقوق والتاريخ والثقافة والهوية قد تم غصبها ومصادرتها عنوة على يد المستعمر الغربي وبرعاية الصهيونية العالمية في غفلة من تاريخ عالمنا العربي والاسلامي ...

وان يكون الحاكم الغاصب الفعلي آنذاك او الان محسوب على الديانة اليهودية حقا او كذبا وزورا لا يغير من الامر شيء قطعاً..!

 حتى لو اعلن حكام تل ابيب اسلامهم الان مثلاً...، لن يغير من الامر شيء ، عندها سيكونون في احسن احوالهم مثل صهاينة الداخل المتغطين بعروبة كاذبة او بإسلام كاذب ، وهم المعروفون تاريخياً بالرجعية العربية، والذين هم من جنسهم ومن معسكرهم المعادي اصلاً لنضال الشعوب والامم الحرة منذ النشأة بل منذ النطفة...!

وامر تفكيك وازالة هذا الكيان الغاصب سلماً او حرباً هو واجب وطني وقومي وديني وثقافي وانساني ، تحقيقا للعدالة الكونية عند كل الاحرار وعند المتدينين منهم تحقيقا لمقولة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر  وهو امر لا يتغير مع مرور الزمن بل هو من ثوابت الفكر الانساني عامةً ..

انها لحظة وعي انساني تقترب من نضجها ولابد للسنن الكونية والحتمية التاريخية ان تفعل فعلها وفلسطين يجب ان تصبح وستصبح قريبا حرة مستقلة عربية وجزءاً لا يتجزأ من امة مشرقية وعربية قوية وعزيزة وجزءاً من محور عربي واسلامي مقاوم وقوي في اطار محور عالمي مضاد للاستكبار العالمي والاستعمار والامبريالية والاحادية الامريكية الهيمنة الجائرة ...!

ولا مهرب من هذه الحقيقة التي باتت اوضح من الشمس في رابعة النهار ولا يمكن تغطيتها بالغربال ...!

فلسطين عائدة لأهلها

واهلها عائدون لها

هذا حق لن يتغير مع تقادم الزمن

بل يترسخ ويتعزز مع استعادة الامة لوعيها وقوتها

سنصلي في القدس

بعدنا طيبين قولوا الله

قد يهمك أيضا : 

 للمرة الأولى صلاة تراويح ليلة القدر بدون حشود بالأقصى

  خطيب الأقصىي يعلن نودع رمضان وننتظر بصبر إعادة فتح المسجد المبارك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر ازالة اسرائيل واجب شرعي وانساني نقطة اول السطر



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday