حقيقة علم الطاقة
آخر تحديث GMT 06:05:23
 فلسطين اليوم -

حقيقة علم الطاقة

 فلسطين اليوم -

حقيقة علم الطاقة

خالد بنهمو
بقلم : خالد بنهمو

ظهر في الآونة الأخيرة في المغرب أناس يدعون العلاج بالطاقة للعديد من للأمراض المستعصية عن طريق اللمس ومنهم من يعالج عن بعد، وانقسم المغاربة الى مصدق وآخر مكذب يعتبرها دربا من دروب الشعوذة والتعامل مع الجن. ومنهم محايد ينتظر تجربة الطاقة على نفسه كي يصنف نفسه مع أحد الطرفين.وبصفتي دارسا لعلم الطاقة بكندا أو ما يسمى بـ médecine énergétique ومعالجا بمونتريال وتعرفت على هذا المجال أكثر من عشرين سنة وأريد أن أوضح للقارئ وخصوصا المنكر لهذا المجال وله الحق في الإنكار لقلة معلوماته أو لمعلومات مغلوطة ترسخت غي ذهنه.

تختلف مسمياتها حسب بلد المنشأ، فلما ظهرت الطاقة في اليابان سميت بالريكي وفي الصين كي كون (Qigong) وفي الفلبين بالبرانا (Prana) ويوكا برانا (yoga prana) في الهند، وتختلف نسبيا طريقة العلاج لكل مدرسة لكن تبقى الطاقة الصادرة عن الجسم واحدة.

من أين تأتي الطاقة؟

كل مخلوقات الله تشترك في شيء واحد أنها تملك ذرات كأصغر عنصر في تكوينها، فنحن والهاتف والموز مخلوقون من ذرات، هذه الذرات تحتوي على نواة وبروتونات التي تولد في النهاية حقل كهرومغناطيسي، الذي هو أساس التواصل بين الخلايا والأعصاب حسب علوم الأعصاب أو neurosciences فكل التبادلات الحيوية التي يعرفها الجسم تتم عبر هذا الحقل.

فالقلب أو الكبد أو البنكرياس على سبيل المثال يتكون من خلايا cellules التي تتكون كذلك من جزيئات molécules التي تتكون في النهاية من ذرات atomes تشكل حولها حقل كهرومغناطيسي، فالقلب يشكل حول نفسه حقل كهرومغناطيسي وكذلك الكبد أو البنكرياس.

فيمكن القول إن كل عضو في الجسم يكون حوله نسخة مماثلة طاقية أو كهرومغناطيسية، وبالتالي هناك نسخة كاملة لجسدنا من الطاقة تكون جهاز طاقي دوره إدارة الطاقة في الجسم عن طريق ما يسمى(Chakras) شكرات، وهو اسم هندي ويعني العجلة أو مصادر الطاقة، وهي سبعة وتتمركز حول غدد رئيسة في الجسم: كالغدة الصنوبرية والغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة الصعترية والبنكرياس وغيرها....... هذه الطاقة يحتاجها الجسم لتشافي بسرعة وإدارة سيرورة الحياة على مستوى الخلايا والحمض النووي.

كذلك تلعب الطاقة دورا في تحديد التغيرات النفسية، فانخفاض الطاقة يؤدي إلى الاكتئاب والقلق وارتفاعها إلى نشاط الجسم وسروره.

كما أن الطاقة وسيلة تواصل مع الآخرين ومن خلال القلب الذي يعتبر أقوى عضو في الجسم فهو أقوى 60 مرة كهرومغناطيسيا من الحقل الذي يولده المخ، حسب معهد دراسات القلب بكاليفورنيا Math heart institute وهو معهد متخصص في دراسة القلب وخصائصه.

كيف يتم التشفي عن بعد؟

في أوغست 1986 قامت القوات الجوية الأمريكية بتجربة أثبتت من خلالها وجود ما يسمى بحقل (Le champ) يربط كل الخلائق بحيث من خلاله تتم عدة اتصالات على مستوى الأفكار أو الطاقة والبحث منشور في مجلة ‏ the Nature المشهورة.

وعن طريق هذا الحقل مر معظمنا من تجارب لم نجد لها تفسير قبل كأن نفكر في شخص لم نره منذ مدة ونلتقي به في مكان لم يخطر على بال أو نتلقى منه اتصال على الهاتف قبيل التفكير فيه في ثوان.

وعن طريق هذا الحقل تحس الأم بتوعك ابنها الذي يبعد عنها آلاف الكيلومترات وينقبض قلبها ولا ترتاح حتى تطمئن على أخباره.

وعن طريق هذا الحقل تتواصل بعض القبائل البدائية في إفريقيا عن بعد.

هل يمكن أن أصبح معالجا؟

العلاج بالطاقة ليس حكرا على أحد، فمن يدعي أنه يملك قدرات خارقة أو هبة ربانية، لم يع مفهوم الطاقة. فهي قد تعلم وتطور حتى يستطيع ممارسها أن يتفوق على من يدعون أنهم ولدوا بها. فالطاقة قدرة عقلية وطاقية كالذاكرة أو التركيز. وخير دليل على ذلك أن المغربي لحسن أولحاج بطل روسيا للعقل الخارق كان يعاني من ضعف الذاكرة مما دفعه إلى تمرين عقله ليصبح بطلا أذهل العالم بقدراته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة علم الطاقة حقيقة علم الطاقة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday