حقيقة علم الطاقة
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

حقيقة علم الطاقة

 فلسطين اليوم -

حقيقة علم الطاقة

خالد بنهمو
بقلم : خالد بنهمو

ظهر في الآونة الأخيرة في المغرب أناس يدعون العلاج بالطاقة للعديد من للأمراض المستعصية عن طريق اللمس ومنهم من يعالج عن بعد، وانقسم المغاربة الى مصدق وآخر مكذب يعتبرها دربا من دروب الشعوذة والتعامل مع الجن. ومنهم محايد ينتظر تجربة الطاقة على نفسه كي يصنف نفسه مع أحد الطرفين.وبصفتي دارسا لعلم الطاقة بكندا أو ما يسمى بـ médecine énergétique ومعالجا بمونتريال وتعرفت على هذا المجال أكثر من عشرين سنة وأريد أن أوضح للقارئ وخصوصا المنكر لهذا المجال وله الحق في الإنكار لقلة معلوماته أو لمعلومات مغلوطة ترسخت غي ذهنه.

تختلف مسمياتها حسب بلد المنشأ، فلما ظهرت الطاقة في اليابان سميت بالريكي وفي الصين كي كون (Qigong) وفي الفلبين بالبرانا (Prana) ويوكا برانا (yoga prana) في الهند، وتختلف نسبيا طريقة العلاج لكل مدرسة لكن تبقى الطاقة الصادرة عن الجسم واحدة.

من أين تأتي الطاقة؟

كل مخلوقات الله تشترك في شيء واحد أنها تملك ذرات كأصغر عنصر في تكوينها، فنحن والهاتف والموز مخلوقون من ذرات، هذه الذرات تحتوي على نواة وبروتونات التي تولد في النهاية حقل كهرومغناطيسي، الذي هو أساس التواصل بين الخلايا والأعصاب حسب علوم الأعصاب أو neurosciences فكل التبادلات الحيوية التي يعرفها الجسم تتم عبر هذا الحقل.

فالقلب أو الكبد أو البنكرياس على سبيل المثال يتكون من خلايا cellules التي تتكون كذلك من جزيئات molécules التي تتكون في النهاية من ذرات atomes تشكل حولها حقل كهرومغناطيسي، فالقلب يشكل حول نفسه حقل كهرومغناطيسي وكذلك الكبد أو البنكرياس.

فيمكن القول إن كل عضو في الجسم يكون حوله نسخة مماثلة طاقية أو كهرومغناطيسية، وبالتالي هناك نسخة كاملة لجسدنا من الطاقة تكون جهاز طاقي دوره إدارة الطاقة في الجسم عن طريق ما يسمى(Chakras) شكرات، وهو اسم هندي ويعني العجلة أو مصادر الطاقة، وهي سبعة وتتمركز حول غدد رئيسة في الجسم: كالغدة الصنوبرية والغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة الصعترية والبنكرياس وغيرها....... هذه الطاقة يحتاجها الجسم لتشافي بسرعة وإدارة سيرورة الحياة على مستوى الخلايا والحمض النووي.

كذلك تلعب الطاقة دورا في تحديد التغيرات النفسية، فانخفاض الطاقة يؤدي إلى الاكتئاب والقلق وارتفاعها إلى نشاط الجسم وسروره.

كما أن الطاقة وسيلة تواصل مع الآخرين ومن خلال القلب الذي يعتبر أقوى عضو في الجسم فهو أقوى 60 مرة كهرومغناطيسيا من الحقل الذي يولده المخ، حسب معهد دراسات القلب بكاليفورنيا Math heart institute وهو معهد متخصص في دراسة القلب وخصائصه.

كيف يتم التشفي عن بعد؟

في أوغست 1986 قامت القوات الجوية الأمريكية بتجربة أثبتت من خلالها وجود ما يسمى بحقل (Le champ) يربط كل الخلائق بحيث من خلاله تتم عدة اتصالات على مستوى الأفكار أو الطاقة والبحث منشور في مجلة ‏ the Nature المشهورة.

وعن طريق هذا الحقل مر معظمنا من تجارب لم نجد لها تفسير قبل كأن نفكر في شخص لم نره منذ مدة ونلتقي به في مكان لم يخطر على بال أو نتلقى منه اتصال على الهاتف قبيل التفكير فيه في ثوان.

وعن طريق هذا الحقل تحس الأم بتوعك ابنها الذي يبعد عنها آلاف الكيلومترات وينقبض قلبها ولا ترتاح حتى تطمئن على أخباره.

وعن طريق هذا الحقل تتواصل بعض القبائل البدائية في إفريقيا عن بعد.

هل يمكن أن أصبح معالجا؟

العلاج بالطاقة ليس حكرا على أحد، فمن يدعي أنه يملك قدرات خارقة أو هبة ربانية، لم يع مفهوم الطاقة. فهي قد تعلم وتطور حتى يستطيع ممارسها أن يتفوق على من يدعون أنهم ولدوا بها. فالطاقة قدرة عقلية وطاقية كالذاكرة أو التركيز. وخير دليل على ذلك أن المغربي لحسن أولحاج بطل روسيا للعقل الخارق كان يعاني من ضعف الذاكرة مما دفعه إلى تمرين عقله ليصبح بطلا أذهل العالم بقدراته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة علم الطاقة حقيقة علم الطاقة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:05 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الأسد" في كانون الأول 2019

GMT 19:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

أفكار فساتين ربيعية ناعمة من ياسمين صبري

GMT 06:04 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

تخلص من نقر الطيور على النافذة بـ"ورقة"

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

بهاء مجدي يكشف تلقيه عروض خلال الانتقالات الصيفية

GMT 19:28 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مصير مجهول ينتظر "ديزل" محمد رمضان بسبب أزمة هيفاء وهبي

GMT 23:13 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

طريقة سهلة وبسيطة لعمل فيلية السمك المشوي

GMT 16:29 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

فوائد المكسرات الضرورية لنظامك الغذائي

GMT 13:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانشستر سيتي" يخشى انتقال إبراهيم دياز إلى "ريال مدريد"

GMT 04:27 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

سناء يوسف تواصل جولتها الترفيهية في أوروبا

GMT 21:26 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

"إيفرتون" يتعاقد مع أديمولا لوكمان لمدة 4 أعوام ونصف
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday