ومضات
أخر الأخبار

ومضات

 فلسطين اليوم -

ومضات

وليد بطراوي
بقلم : وليد بطراوي

بالبنط الرفيع!
كثيرا ما نرى إعلانات تجارية ببنطها العريض، وعندما نذهب لاستغلال العرض، نجد له تبعات لم يتم الإعلان عنها، فيذكروننا انه لو عدنا للإعلان لوجدنا بالبنط الرفيع جملة «حسب شروط الحملة». وهذا ما ينطبق على إعلان الدوام في كثير من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية حيث يذيل كل قرار بجملة «حسب ما تقتضيه الحاجة» او «حسب متطلبات العمل»، وهي جمل تحمل في طياتها الكثير من التفسيرات. القرارات في حالة الطوارئ يجب ان تكون واضحة وصارمة وحاسمة وبالبنط العريض لا الرفيع!

في الحجر
لأول مرة منذ سنوات، تُخضع مؤسسات المجتمع المدني نفسها في الحجر الطوعي، حتى انها لم تناكف الحكومة في قراراتها الأخيرة المتعلقة بفيروس كورونا وبإعلان حالة الطوارئ. لسنوات طويلة، كان لمؤسسات المجتمع المدني رأي، في غالب الأحيان، مخالف لرأي الحكومة، او شراكة معها على مضض. ولسنوات عدة، ضخّت الدول المانحة الأموال لتكون مؤسسات المجتمع المدني في الصدارة، ولتشكل داعماً حقيقياً للحكومة في بعض الأحيان، او معارضاً أساسياً لسياساتها. ما نشعر به هذه الأيام، وباستثناء بعض المبادرات، هو غياب مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام.

شدوها ولا تستنفدوها
مبادرات كثيرة خرجت من القطاع الخاص لدعم المناطق «المنكوبة» بفيروس كورونا. كرم أصيل وتضامن كبير بين أبناء الشعب الواحد، الذين «شدّوا الهمة» ولبوا النداء، إلا ان الأمر قد يزيد على حده إذا ما استمر على هذا الحال، وقد تنفد مخازننا وهمتنا، فلا تستنفدوها، فربما تطول الأيام، وينتشر المرض بشكل اكبر لا سمح الله.

كذب الكذبة وصدّقها
الإشاعة عندنا تنتشر «كما النار في الهشيم»، وما أسهل ان يطلق احدهم إشاعة، لتصبح حقيقة، حتى يصدقها هو نفسه. ومع ان بعض الإشاعات لا يمكن لإنسان عاقل ان يصدقها، إلا انها تصدق وتتناقل وتكون هناك ردود فعل. ترى ما هي إشاعة اليوم، حتى نصدقها؟

لو كنت مسؤولاً
لأصدرت أمراً، وتحت طائلة المسؤولية، ان كل من يخالف تعليمات الحكومة خلال حالة الطوارئ، سيتم احتجازه وفرض غرامة مالية عليه إضافة الى قيامه بتعقيم 5 مؤسسات وأماكن تجمع. وتشمل مخالفة التعليمات تلك المتعلقة بالتجمعات في الأماكن العامة والخاصة وفي المساجد والكنائس والأفراح والأتراح!

الشاطر أنا
في شاطرين تعودوا ع انه الحكومة مش سائلة في قراراتها، يعني مركنين ع انه السوابق بتشير انه الحكومة في كثير مرات بتتغاضى عن قراراتها وعن المخالفات اللي برتكبوها الناس، ومن هالمنطلق بصيروا الشطّار يتعمقوا بالشطارة، ويتنافسوا وبيتباهوا كيف بتشاطروا. وهذا الكلام بينطبق حتى ع هالايام العصيبة اللي بنمرّ فيها، وفي ناس مستهترين ومش سائلين واهم شي مصلحتهم الخاصة وبتشاطروا كيف ممكن يستغلوا هالاوضاع ابشع استغلال، بس هدول الناس مش مستوعبين انه الدنيا دوّارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ومضات ومضات



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 08:37 2025 السبت ,12 إبريل / نيسان

ماجد المصري يكشف تفاصيل لقائه مع راغب علامة
 فلسطين اليوم - ماجد المصري يكشف تفاصيل لقائه مع راغب علامة

GMT 14:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:05 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الجمهور يتغزل في إطلالة كارول سماحة الكلاسيكية السوداء

GMT 22:28 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

فوائد البامية

GMT 04:13 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نبيل شعث يعلن أن برنامج "فتح" يواجه الاحتلال

GMT 21:14 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الإعلان عن قميص مبابي في باريس سان جيرمان

GMT 23:51 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

سعد المجرد الأول في قائمة يوتيوب و دنيا سميرغانم في العاشرة

GMT 17:35 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل رائد الفضاء هزاع المنصوري

GMT 03:41 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مخلوقات تسكن وجه معظم البالغين مِن البشر

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday