فرص التقدم متاحة
آخر تحديث GMT 06:05:23
 فلسطين اليوم -

فرص التقدم متاحة

 فلسطين اليوم -

فرص التقدم متاحة

حمادة فراعنة
بقلم : حمادة فراعنة

حتى ولو بقي اليمين الإسرائيلي بأجنحته المعادية متحفظاً من التعامل مع "القائمة البرلمانية المشتركة" العربية العبرية الفلسطينية الإسرائيلية، لأسباب ودوافع عنصرية حصيلة عشرات السنين من :1- سياسات وثقافة التحريض الصهيوني، وتأثيرها على نزوع وتوجهات أغلبية المجتمع العبري الإسرائيلي اليهودي وإظهار كرهه نحو المجتمع العربي الفلسطيني، وتعامله الفوقي، وأن الفلسطينيين دون مستوى حق المساواة. 2- تمزق المجتمع العربي الفلسطيني وضعفه ومحدودية تماسكه، وتأثير الأحزاب الصهيونية عليه وسيطرتها على مشهد حياته، وكسبها أصوات أغلبية الذين يصلون إلى صناديق الاقتراع، مثلاً في عام 1992، 56 بالمئة من الفلسطينيين كانوا يعطون أصواتهم لصالح الأحزاب الصهيونية، وبدأت النسبة بالتراجع حتى وصلت إلى  10 بالمائة صوتوا لصالح الأحزاب الصهيونية من الفلسطينيين عام 2020، وتدرج الانحياز الفلسطيني نحو التمثيل الوطني القومي من 5 مقاعد عام 1992، إلى 13 مقعدا عام 2015، و 15 مقعداً عام 2020.

ما زالت اطراف اليمين واليمين المتطرف ترفض التعامل مع القائمة البرلمانية المشتركة، وينظرون لها باعتبارها خارج الحسبة العبرية، رغم وجود تسليم عبري داخلي غير شجاع بخروج المارد الفلسطيني في مناطق 48 من سجنه وعزلته وشق طريقه التدريجي نحو التحول والحضور والعمل على استعادة مكانته وحقوقه على قاعدة المساواة كما يستحق ويرى ويعمل.مع ذلك رغم التحفظ من قبل حزب الجنرالات "أزرق أبيض"، له 33 مقعداً، وحزب ليبرمان اليميني وله 7 مقاعد، مع تحالف أحزاب العمل وغيشر وميرتس ولهم7 مقاعد، مع القائمة المشتركة 15 مقعدا، يكون مجموع ما لديهم 62 مقعداً كقوى سياسية معارضة لمعسكر الليكود وحلفائه، فيمكن العمل على تقليص نفوذ معسكر نتنياهو واليمين الاستيطاني المتطرف، عبر توظيف الأغلبية البرلمانية لأحزاب المعارضة لتحقيق عدة أهداف منها:

أولاً: تغيير رئيس الكنيست أدلشتاين الليكودي عبر ترشيح شخصية من "أزرق أبيض" بديلا عنه، وبذلك يفقد نتنياهو أهم حليف له في رئاسة المؤسسة التشريعية.

ثانياً: وضع قانون يمنع ترشيح أي شخص لعضوية الحكومة أو البرلمان عليه تهم جنائية.

ثالثاً: منع أي شخص تولي رئاسة الحكومة لأكثر من دورتين.

إضافة إلى العديد من العناوين والمسؤوليات التفصيلية والترشيحات الوظيفية التي يمكن أن تحد من سلطة نتنياهو وصلاحياته، والدفع باتجاه محاكمته، وفتح البوابة لعزله عن رئاسة الحكومة وإنهاء حياته السياسية.ليست القيمة التي حققتها القائمة البرلمانية المشتركة العربية العبرية الفلسطينية الإسرائيلية أنها حصلت على 15 مقعداً وأن تجلس في مقاعد المعارضة لإعلان كلمة «لا» قوية ومبدئية ضد سياسات وقرارات وقوانين العنصرية، بل تكمن قيمتها فيما تحققه من إنجازات لشعبها في مناطق 48 أولاً، فالانتخابات المقبلة ستكون على الأبواب بعد أربع سنوات وربما أقل، وسيكون أمام أحزاب المشتركة أن تقدم لائحة بإنجازاتها العملية لشعبها، وليس مجرد يافطات سياسية لم تعد كافية ومغرية للحفاظ على ما حققت بـ 15 مقعداً وبتصويت وصل إلى 64 بالمئة من المصوتين، بل زيادة التمثيل إلى عدد اكبر مما تحقق، وزيادة نسبة التصويت إلى ما يزيد على ذلك، وهذا لن يتم إلا بالأفعال الملموسة والإنجازات الواقعية المحسوسة، المبنية والقائمة على سياسات وطنية قومية مفهومة وواضحة للمصوتين من شعبها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرص التقدم متاحة فرص التقدم متاحة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday