إن فاز جو بايدن
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

إن فاز جو بايدن...!

 فلسطين اليوم -

إن فاز جو بايدن

أكرم عطا الله
بقلم : أكرم عطا الله

نوع من الإحباط بدأ يتسلل للجمهوريين بإمكانية إعادة انتخاب الرئيس ترامب لولاية ثانية. بعض المؤيدين له باتوا يشعرون بأن الأمل يتضاءل أكثر كلما اقتربنا من «الثلاثاء الكبير»، والذي يصادف الثالث من تشرين الثاني، حسب تقليد الانتخابات في الولايات المتحدة بأن تكون مع أول يوم ثلاثاء من تشرين الثاني، أما المعارضون من الجمهوريين فقد بدؤوا برفع أصواتهم علناً رافضين إعادة انتخابه، فالسلوك الذي أظهره خلال السنوات الأربع الماضية اعتبر في نظر الكثيرين من أعضاء حزبه خطراً على الدولة الأميركية وعلى الأمن القومي.

يعتزم عشرات من مسؤولي الأمن القومي السابقين تشكيل مجموعة معارضة لانتخاب الرئيس ترامب ودعم المرشح الديمقراطي جو بايدن. مرشح الرئاسة الجمهوري أمام باراك أوباما في حملة الإعادة، ميت رومني، خاض حرباً ضد ترامب، ودفع باتجاه إدانته في مجلس الشيوخ معلناً بداية الانشقاقات، وتبعته السناتور عن ولاية ألاسكا فيرا موركوفسكي والتي تلقت من ترامب تهديداً بالسفر لولايتها ودعم مرشح جمهوري آخر، ثم كولن باول وزير خارجية الرئيس بوش الذي أعلن بشكل واضح دعمه للمرشح بايدن.

الاستطلاعات جميعها تتنبأ بهزيمة ترامب أمام منافسه بايدن، بل يزداد التدهور في شعبيته مع كل قياس جديد، وإن استمر الأمر بتلك الوتيرة خلال الأسابيع القادمة لن تكون له فرصة للمنافسة؛ فهو متخلف عن السباق كما اعتبر الجمهوري كارل روف أحد المساهمين في شبكة فوكس نيوز قائلاً: «هناك تقارب بين المتنافسين في بعض الولايات ولكن لنكن صادقين الرئيس متخلف اليوم، كل الاستطلاعات الوطنية تقول: إنه متخلف عن السباق».

آخر استطلاع يظهر أن هناك فارقاً يبلغ 15% لصالح بايدن الذي يحصل على 52% من الأصوات، بينما يحصل ترامب على 37%. صحيح أن النظام الانتخابي مختلف عن نمطية الاستطلاعات حيث نظام المجمع الانتخابي وليس أصوات الناخبين، لكن الهوة الكبيرة تعكس مزاجاً عاماً قد يطيح بساكن البيت الأبيض الذي يحاول جاهداً ألا يسقط لكنه أصيب بمجموعة انتكاسات في عامه الأخير بسبب «كورونا»، وأزمة الاقتصاد، ومقتل المواطن الأسود فلويد، والتظاهرات التي عمت أميركا كانت طرق معالجته لكل واحدة منها شديدة الغباء.

قبل ثلاثة أسابيع، حاول طاقمه تنظيم تجمع انتخابي استعراضي في ولاية أوكلاهوما، وقبل التجمع كان حديث مدير حملته الانتخابية براد بارسكال عن مليون شخص سيحضرون التجمع، لكنه أصيب بانتكاسة حين لم يحضر سوى 6200 شخص، ومع تراجعه أكثر في الاستطلاعات وصعود خصمه، قام الأربعاء الماضي بعزل بارسكال مدير الحملة أي قبل حوالى مائة يوم من الانتخابات، ما يعكس أزمة الرئيس وأزمة الجمهوريين الذين بدؤوا يتنبؤون بخسارتهم كاحتمال متزايد.

بايدن الذي ألقت له السماء بكل تلك الهدايا، سواء «كورونا» الذي يعتبر الشارع الأميركي أنه أكثر قدرة على إدارة الأزمة الصحية للبلاد، أو قرار ترامب بالدفع بالجيش في مواجهة الشعب الأميركي أثناء الاحتجاجات على مقتل فلويد وموقف بايدن المتعاطف، أو الاقتصاد القطاع الوحيد الذي كان يفاخر به ترامب كإنجاز هو في الحقيقة الأكثر أهمية للمواطن الأميركي إلى جانب الصحة. فقد تعرض الأميركيون في عهد ترامب لأزمتين هما المال والصحة، بدا خلالهما الرئيس شديد الجهل بإدارة البلاد.

وإذا ما حدث التغيير، وهو الاحتمال الذي يتزايد مع الاستطلاعات والانشقاقات في صفوف الجمهوريين وتماسك بايدن، فإن هذا يعني أن هناك تغيراً هائلاً في السياسة الخارجية الأميركية، فالنظام في الولايات المتحدة هو نظام رئاسي يعطي للرئيس صلاحيات هائلة، وبالتجربة مع ترامب تراجع الحديث عن المؤسسات والدولة العميقة؛ فقد ذهب الرجل حد الانقلاب على كل شيء، وحينها إن سقط سنكون أمام مرحلة مختلفة ستترك آثارها على العالم.

المنطقة العربية واحدة من أبرز المناطق التي ستشهد تغييراً كبيراً بانتخاب بايدن، ليس فقط على صعيد الملف الإيراني والعودة لسياسة أوباما، بل إن بعضاً من الدول العربية التي ألقت كل بيضها في سلة ترامب ستدفع الثمن، فقد اندلقت بعض الدول بأموال خيالية تم التبرع بها للاقتصاد الأميركي لشراء صداقة الرئيس، ودول أخرى تجاوزت الخطوط الحمراء في دعم سياسته في المنطقة على حساب ثوابت عربية قررتها جامعة الدول ربما ستتعرض تلك الدول لما يشبه الانتقام من بايدن.

بات واضحاً أن هناك من سيدفع ثمن، حيث بدأ مساعدو بايدن بإرسال بعض الإشارات بهذا الاتجاه، وأصبح بايدن أكثر وضوحاً في تغريداته على «تويتر» تجاه بعض الدول العربية، ما يعني أن هناك تغيراً في طبيعة الاصطفافات القائمة في المنطقة والتحالفات مع الولايات المتحدة، وهذا نتاج سياسات عربية لم تتمكن حتى اليوم من إنتاج سياسة رصينة بمفهومها الحديث؛ لأنها ما زالت تدير السياسة بمنطق القبيلة وتلك لها استحقاقها ولها ثمنها.

لا يعني هذا أن بايدن سيكون أفضل كثيراً من ترامب، بل إن بعض التحالفات يمكن أن تدفع بعودة الاضطرابات في المنطقة لجهة إعادة إحياء الصراعات الداخلية التي تراجع بعضها مع مجيء ترامب، وقد يكون لتحالف التيار الإسلامي وداعميه في الخليج حظوظ أكبر، خصوصاً مع تعيين بايدن لشخصية من هذا التيار وهو «فاروق مسا» كمستشار له وهو بنغالي الأصل يقال: إنه قريب من «الإخوان المسلمين».

بكل الظروف، إن استمر الميل لدى الأميركيين بهذا الاتجاه يجب أن يتحضر العرب لانقلاب كبير في السياسات الأميركية، ولكن الأهم هل يمكن أن يكون ذلك درساً للعرب في السياسة؟ الوقت ما زال مبكراً على تلك التساؤلات، فقد أعطت الاستطلاعات سابقاً تفوقاً لآل غور على منافسه بوش وحصل فعلاً على أصوات أعلى، وكذلك هيلاري كلينتون حصلت على أصوات أكثر من ترامب، صحيح أن الهوة لم تكن بهذا الحجم ولكن فقط يفصلنا مئة يوم عن إجابات في غاية الأهمية.

قد يهمك أيضا :  

الضم والإقليم والبلطجة الأميركية...!

  تعاون بكين طهران وتفجيرات إيران..!!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن فاز جو بايدن إن فاز جو بايدن



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday