ملاحظات على الهامش
آخر تحديث GMT 20:25:23
 فلسطين اليوم -
أشرف حكيمي يوقع عقدًا جديدًا مع باريس سان جيرمان يمتد حتى عام 2029 هجوم صاروخي ومسيّر يستهدف القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور وسماع انفجارات قوية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب من "لواء جفعاتي" خلال معارك شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان انتقادات حادة من منظمة الصحة العالمية لإسرائيل بسبب عرقلة عمل فرقها الطبية في غزة وحرمان مستشفى كمال عدوان من الإمدادات القوات اليمنية تستهدف سفينة في البحر الأحمر وتؤكد استمرار العمليات ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية بالضفة أكثر من 11,700 مواطن قيد الاعتقال وسط تنكيل وتدمير واسع النطاق شرطة الاحتلال يعتقل 20 عاملا فلسطينيا من الأراضي المحتلة عام 48
أخر الأخبار

ملاحظات على الهامش

 فلسطين اليوم -

ملاحظات على الهامش

صلاح هنيه
بقلم : صلاح هنيه

واضح أن الفراغ وتأجيل الأمور من القضايا المذمومة، وكان لا بد أن يأتي من يملأ الفراغ أو يسرع الأمور. أنا سعيد أن هزة صغيرة في أغصان حياتنا جعلتنا نوضع في زاوية المتهم بالتقصير وضعف الأداء، ووضعتنا في موقع الدفاع دون دلائل مساندة، تلك الهزة كانت مبادرة لدعم مشاريع ومبادرات تقاوم الاستيطان وتحد من توسعه، إلى جانب قضايا أخرى في المبادرة، وقامت الدنيا ولم

تقعد، وبات الكل يقول: لدينا برنامج متعلق بالاستيطان، كانت لدينا فكرة يجري بلورتها، كنا نريد التركيز على الدعم الفني لو أن الله وفقنا واستمررنا، وحتماً قيل وسيقال: من أنتم؟ هل أنتم أهل لها؟ تريدون أن تحلّوا مكان الفصائل؟. ولا أرى ضرراً من القول أننا انكشفنا أمام أنفسنا على الأقل لعلنا نعيد الاعتبار لجهد حكومي وُضعت أسسه في العام 2010، وكان منزل الرئيس محمود عباس

المنزل الأول الذي يستقبل المتطوعين ليلصقوا عليه «هذا المنزل خال من منتجات المستوطنات». أيام مضت وإذا بنا جميعاً نقف كأننا خضعنا لتصوير طبقي كشف كامل مكونات جسمنا أمام الدنيا وبتنا نريد أن نتغطى، وبات ملحاً أن نستعين بمعاجم اللغة ليكون أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، علّنا نلقي الكرة في ملعب الآخرين وليس ملعبنا، ولم يسعفنا أي شيء لستر عورتنا بعد أن كشفنا.

في نيسان 2010  صدر قرار بقانون رقم (4) لسنة 2010م بشأن حظر ومكافحة منتجات المستوطنات، واستنفرت جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني التي كانت حديثة العهد آنذاك، والتي بادرت الحكومة آنذاك لتفعيل تأسيسها لدعم هذا القانون، ونشطت المدارس والحركة الطلابية والنسوية والعمالية لتنظيم أوسع حملة للتأثير سلبياً على المستوطنات ونشر الوعي بخصوصها، وحشد الدعم المالي

من القطاع الخاص الفلسطيني بغالبيتها، حيث شكا آنذاك المسؤولون من قطاع اقتصادي لم يلتزم بحجة أنه ليس فلسطينياً صرفاً بل مرجعيته متعددة في بلاد المنشأ، وبدأت المتابعة بعد صدور دليل منتجات المستوطنات، وألصقت لاصقات «هذا البيت، هذا المتجر، هذه المنشأة خالية من منتجات المستوطنات»، وبدأت عملية التنظيف والتعقيم للسوق من تلك المنتجات، وطالت خدمات المستوطنات

وطالت تكميل الإنتاج في المستوطنات، وتوسعت لتطال الاستثمار في المستوطنات. للأسف لم يتبق لنا اليوم الا القانون، وبات هناك جهد غير فعال باتجاه تعديل القانون بعد أن اكتشفت فيه بعض المواد التي تحتاج الى تطوير، ومن ثم ذهب الجهد نظرياً أيضاً كما القانون بتطوير دليل منتجات المستوطنات، وتوالت الأيام والأسابيع ونحن لا زلنا «مكانك قف» ولا جديد، وفي كل أسبوع يتم

الإعلان عن الكشف عن منتجات المستوطنات والتهريب، والنقاش مستمر حول المنشآت الصناعية والتجارية والمشاغل التي تقام قرب وفي محيط المستوطنات. واضح أننا سندنا ربابتنا وعلقنا على شماعة القانون وشماعة دليل منتجات المستوطنات، وذهبنا الى شأن آخر يغنينا، ولم يعد العمل في المستوطنات أمراً مستهجناً أو مدار بحث، وهذا لا يمنع أكاديمياً اقتصادياً أن يقول لمن يشعل العقل

للتفكير بملفي العمل والاستثمار في المستوطنات «إنه تأهيل رسمي». لم يعد يجدي أن يكون تعديل قانون حظر منتجات المستوطنات وتطوير دليل منتجات المستوطنات جهداً وظيفياً محدداً بساعات دوام والسلام، لأنه عندما صدر القانون والدليل كان جهداً تشاركياً زُجت فيه كل قطاعات المجتمع، وكانت طاولة تضم خبراء ومختصين، وكان هناك فريق فني وفريق ضغط وتأثير متكامل. ليس من

المنطق ان نتحدث عن القانون، ونحن نحتاج الى جهد مضنٍ لنقنع أنفسنا أن نقاطع متاجر المستوطنات ونبرر لأنفسنا ولغيرنا أنها أقل سعراً من السوق الفلسطيني، ونهرب منتجات المستوطنات ونعيد تغليفها ونحن نعلم مع سبق الإصرار والترصد. لا ينطبق مع الواقع أن يظهر أن مقاومة الاستيطان ومقاطعة منتجاته وعدم العمل في مشاريعه عمل نخبوي بقوم به مجموعة محددة وباقي المجتمع

يظهر أنه خارج اللعبة. قد يبدو مفيداً أن تركز مؤتمرات أقاليم حركة في فتح المتبقية ولم تعقد على ملف الاستيطان ومقاطعة المستوطنات، لعلها رسالة تكون ذات أثر في الوعي الفلسطيني. ازمتنا أننا ندافع بعضنا البعض، ولا ننسق ولا نبني على جهد سابق، لذلك من السهل ان نخرج كلنا الى الخارج ويأتي آخرون يراكمون على جهد سابق، انظروا كم مجموعة زعلت وراحت تعمل حملة لدعم

المنتجات الفلسطينية، ليس لهدف إلا الشخصنة والرغبة ولا تنجز شيئاً، ونحن ذاتنا نستغرب بروز مبادرات أخرى للتأثير على الاستيطان والمستوطنات، لأننا ما زلنا نقف مكاننا ولا نخطو خطوة الى الأمام.

قد يهمك أيضا : 

 الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُشدِّد على أهمية تخفيف معاناة أبناء قطاع غزة

محمود عباس يستقبل نظيره الفرنسي ويعبر عن أهمية اعتراف باريس بفلسطين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظات على الهامش ملاحظات على الهامش



GMT 22:40 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday