هل يعود دونالد ترامب الى الحكم أربع سنوات أخرى؟ هذا ممكن جداً مع فوز بيرني ساندرز في أول ولايتين أجرى فيهما الديمقراطيون انتخابات بين مرشحيهم للرئاسة
المرشحون الديمقراطيون في نيفادا أطلقوا التصريحات من واحد الى الآخر، وساندرز بقي الفائز مع أن شعوب أوروبا الشرقية وآسيا يعتقدون أن مرشحاً ديمقراطياً له شعبية يستطيع أن يهزم ترامب. ساندرز عضو مستقل في مجلس الشيوخ يمثل ولاية فيرمونت
الديمقراطيون لا يهمهم ما يجري في العالم الخارجي، فهم في لاس فيغاس أهملوا الشؤون الخارجية وكل منهم يصرخ في وجه المرشحين الآخرين. الاميركيون يريدون مرشحاً يستطيع أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة بدل البحث في تغيير الطقس وفرض ضريبة على الكربون
الأسبوع الماضي عقد مؤتمر الأمن في ميونيخ والرئيس الألماني فرانك-والتر ستانماير تكلم بإسم كثيرين من الحاضرين وهو يقول إن "حليفتنا الأولى" أي الولايات المتحدة ترفض ادارتها الحالية مبدأ الأسرة العالمية
الولايات المتحدة إنكفأت داخلياً قبل ترامب وهذا الاتجاه سيستمر بعد انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل
الاوروبيون يتمنون عودة النظام القديم من دون أن يكون الغرب قائده، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث عن إمكان أن تعمل فرنسا مع ألمانيا في موقف نووي واحد، وبذلك تتخلى عن وعود الولايات المتحدة لها
روسيا تتدخل في انتخابات الرئاسة الاميركية المقبلة وأجهزة المخابرات الاميركية حذرت أعضاء مجلس النواب من أن روسيا تريد فوز ترامب بالرئاسة مرة ثانية، غير أن الرئيس شكا من أن الديمقراطيين سيستخدمون تأييد الروس له كموقف لهم ضده
حديث الاستخبارات مع أعضاء مجلس النواب جرى في حدود منتصف هذا الشهر وحلفاء ترامب قالوا إنه يواجه روسيا بحزم، إلا أن بعض رجال الاستخبارات الاميركية تحدث عن التدخل الروسي بشيء من "اللطافة" حتى لا يغضب الجهوريين
الرئيس ترامب الأسبوع الماضي وبخ جوزف ماغواير، المدير الموقت للاستخبارات الاميركية وهو يترك منصبه، وتحدث عن عضو الكونغرس آدم شيف الذي قاد الحملة في الكونغرس لعزل ترامب
أنتقل الى الوجود الاميركي والروسي في سورية، فالعسكر الاميركيون حذرون في التعامل مع الوضع هناك في حين أن وزارة الخارجية الاميركية تقفز في خطوات لمساعدة تركيا ضد روسيا
النظام في سورية يهاجم محافظة إدلب بتأييد روسي، وتركيا تواجه وضعاً مأساوياً على الحدود مع سورية مع وجود حوالي مليوني لاجئ لا يعرفون الى أين يتجهون لحماية أنفسهم
السفير الاميركي السابق في دمشق روبرت فورد قال في مؤتمر صحافي في العاصمة واشنطن إن حلف الناتو لا يريد أبداً قتالاً بهذا العنف على حدود دولة من أعضائه، والمقصود هنا تركيا
هناك خلاف بين وزارتي الخارجية والدفاع الاميركيتين على التدخل في سورية. وزارة الخارجية تؤيد النظام السوري في حين أن وزارة الدفاع تلتزم بأوامر الرئيس ترامب، والقوات التركية تهاجم القوات الكردية في شمال شرق سورية كل يوم
ستكون هناك تطورات تستحق أن يكتب عنها في المستقبل